من هنّ العشر الأقدم في سجون العدو؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
تقبع في سجون الاحتلال 31 أسيرة و160 طفلا وطفلة، حسب تقرير مشترك للعام 2023 صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز وادي حلوة في القدس.

وخلال عام 2023، سجلت المؤسسات الحقوقية نحو 2300 حالة اعتقال بينها "أكثر من 350 طفلا غالبيتهم من القدس، و40 من النّساء والفتيات". ومن أقدم الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال:
ميسون موسى الجبالي

ولدت الأسيرة ميسون موسى الحبالي عام 1995، لعائلة من قرية الشواورة شرق مدينة بيت لحم، وهي أخت لـ7 إخوة و5 أخوات. بعد أن أنهت دراستها الثانوية التحقت بجامعة القدس في أبو ديس لتدرس الأدب الإنجليزي، لكنها لم تكمل دراستها، إذ اعتقلت عام 2015.

واعتقلت الجبالي في 29 يونيو/حزيران 2015 بعد أن طعنت مجندة إسرائيلية على حاجز "قبة راحيل"، وأدى ذلك إلى إصابتها بجروح طفيفة ومتوسطة، لكن جنود الاحتلال تمكنوا من السيطرة على ميسون واعتقالها بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح.

وفي الوقت ذاته اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة ميسون شرق بيت لحم في عملية تفتيش دقيقة، وحطموا كثيرا من محتوياته، واعتدوا على عدد من أفراد الأسرة.

وتأجل الحكم في قضية ميسون 14 مرة قبل أن يصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي 16 عاما في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتقضي محكوميتها في سجن الدامون.

وقد لقبت بعميدة الأسيرات في نهاية عام 2021، إذ أصبحت أقدم الأسيرات الفلسطينيات اللائي لا يزلن في السجون الإسرائيلية، بعد إطلاق سراح أمل طقاطقة، التي كانت أقدم منها، وانتهت محكوميتها في ديسمبر/كانون الأول 2021.

روان نافذ محمد أبو مطر

ولدت الأسيرة روان عام 1994، وتعود جذورها إلى قرية بيتلو قضاء رام الله، في 15 يوليو/تموز 2015 أطلقت قوات الاحتلال النار عليها بشكل مباشر من دون إصابتها عند مدخل البلدة، ثم هاجمها جنود الاحتلال، واعتدوا عليها بالضرب المبرح واعتقلوها، ونُقلت إلى مركز تحقيق "عوفر" حيث تعرضت لتحقيق شديد قبل أن تنقل إلى سجن هشارون، ثم سجن الدامون.

وجهت سلطات الاحتلال لروان تهمة الاعتداء على أحد الجنود بالطعن وإصابته بجروح طفيفة، وأُجلت محاكمتها 11 مرة بذريعة استكمال إجراءات قضائية، ثم حُكم عليها عام 2016 بالسجن لمدة 9 سنوات وغرامة مقدارها 4 آلاف شيكل.

وقد أدى الاعتداء عليها عند الاعتقال إلى تعرضها لعدة كسور في الرقبة والظهر، وأمراض في المعدة والأنف، وتعاني من وضع صحي يتدهور باستمرار بسبب إهمال إدارة السجن وضعها الصحي، وتعمد حرمانها من العلاج.

شروق صلاح إبراهيم دويات

تعد شروق من سكان محافظة القدس، وتحديدا من قرية صور باهر الواقعة في الجنوب الشرقي لمدينة القدس، وكانت حين اعتقالها تدرس في جامعة بيت لحم.

وعند اعتقالها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2015 كانت شروق متوجهة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، فحاول مستوطن خلع حجابها فدافعت عن نفسها، ثم انهالت عليها رصاصات المستوطنين، وأصابتها في الصدر والكتف والرقبة من مسافة قريبة.

الطالبة الجامعية في بيت لحم لم يتجاوز عمرها آنذاك 18 عاما، ورغم عدم حملها لأي سلاح اتهمها الاحتلال بمحاولة طعن مستوطن، ورغم إصاباتها الخطيرة، أبقوها على الأرض نصف ساعة قبل أن يقتادوها إلى السجن ويحكم عليها بـ16 عاما، وبقيت في أحد المستشفيات تنزف 4 أيام قبل إجراء العملية الجراحية.

وجهت لها المحكمة تهمة الشروع بالقتل طعنا بالسكين والإصابة بجروح متوسطة، وأرفقتها بشهادات مستوطنين ادعت شروعها بالطعن دون وجود السلاح المزعوم، ورغم وضعها الصحي إثر الإصابات عانت من المعاملة القاسية، ولم تتلق العلاج المناسب، وحرمت من زيارة عائلتها.

إسراء جعابيص

أسيرة مقدسية من قرية جبل المكبر جنوب القدس، ولدت عام 1986، تحمل هوية القدس وهي متزوجة ولديها طفل يدعى معتصم، يحمل زوجها هوية فلسطينية لا تمكنه من دخول القدس إلا بتصريح خاص. وقد تقدمت إسراء عام 2008 بطلب لم شملها مع زوجها إلا أن 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences