بنك الاسكان للتجارة والتمويل نجاحات متتالية وترسانة اقتصادية أولى يقف وراءها رجال وطنيون ...
الشريط الإخباري :
خاص - المحرر
في حصيلة لافتة لمخرجات حجم وشكل الاستثمار المالي لبنك الاسكان للتجارة والتمويل، كمنشأة أولى في القطاع المصرفي الأردني، بتسجيله مجموعة أرباح للعام المنصرم بواقع (140.8) مليون دينار كصافي أرباح بعد المخصصات والضرائب، وبفارق نحو ثمانية ملايين دينار عن العام الذي سبق، فقد بدا واضحا اننا أمام منشاة مصرفية لا يمكن النظر اليها الا بوصفها رافد حقيقي للاقتصاد الاردني .
الحصيلة الربحية المشار اليها والتي حققها البنك في غضون عام واحد، تدفع باتجاه محافظة البنك على مرتبته بين البنوك الاردنية، والحديث هنا ايضا عن حصيلة جهود لبنك احتفظ بالصدارة بعد نصف قرن على انشائه ليدخل بخطى واثقة عقده السادس كاحد اهم معاول السيولة للخزينة الاردنية نواة الاقتصاد الاردني.
بنك الإسكان للتجارة والتمويل يوسم بين البنوك العاملة بالأردن بالبنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة والذي تأسس مطلع سبعينيات القرن الماضي عام 1973 اصبح حقيقة محجا للاردنيين كوجهة مصرفية، وقد تجاوز عدد عملائه عشرات الالاف من الاردنيين والمقيمين لما يحظى به من ثقة وجودة خدمات مالية ومصرفية، وتوفيره حزمة من التسهيلات التي يتطلبها واقع حال الأردنيين من قروض مالية لغايات تطوير اعمالهم ومشاريعهم الحياتية.
وحيث هو النجاح والانجاز في اي منشأة استثمارية، يقف مجلس ادارة البنك عبر رئيس مجلس الإدارة، عبد الإله الخطيب، وراء حجم ذلك النجاح، وقد تمكنت ادارة البنك بمديرها التنفيذي ومديرها العام ومجلس ادارتها من السير قدما بإرث من النجاحات عبر عقوده الخمسة الماضية، نحو مواصلة تحقيق النمو المستدام في مكانة البنك المالية وتحقيق الأرباح التي تفرد بها البنك على المستوى المحلي وربما العربي ، وذلك بفعل السياسات التي يعتمدها البنك والتي جاءت متوافقة مع النهج الاستراتيجي الشامل المرتكز على مفهوم الاستدامة والتطوير المستمر المواكب لروح العصر الرقمية والمنسجم مع المتطلبات والاحتياجات، بيد ما تفرد به البنك من توفيره نحو 185 جهاز صراف آلي متطور وحديث انطلاقاً من استراتيجية البنك الهادفة إلى تقديم التقنيات والخدمات الأحدث والأكثر تطوراً في القطاع المصرفي لعملائه، هذا الى جانب مساهمته الفاعلة في رفع سوية القروض لدعم الشركات المتوسطة والصغيرة، والتي تسهم بصورة كبيرة في حماية المشروعات من التعثر.
وقد سجل بنك الاسكان للتجارة والتمويل حضورا متمكنا للأردن على ساحة القطاع المصرفي العربي، بعد ان احتلت المملكة المرتبة السادسة بالنسبة لعدد المصارف، وذلك بدخول بنك الاسكان ضمن 4 مصارف اردنية في لائحة أكبر 1000 مصرف في العالم.
وفي السيرة الوطنية لبنك الإسكان للتجارة والتمويل، محطات مشرقة لجهة اندماجه بالشأن الوطني وممارسة دوره كمؤسسة وطنية في تقديم الدعم المالي لمشروعات اردنية ـ دأب البنك على تقديمها عبر عشرات السنين الماضية وحتى يومنا هذا، وقد حفل سجله بهذا الشأن بالكثير من برامج الدعم المالي بدءا من دعم المؤسسات الطبية والتعليمية والشبابية، منها على سبيل المثال لا الحصر، تفرده بممارسة المسؤولية المجتمعية ودوره في دعم المؤسسات الوطنية ذات الأهداف الإنسانية، بمواصلته ومواكبته لدعم مؤسسة الحسين للسرطان والتي كان من ضمنها مؤخرا رعايته الحصرية لبرنامج سِوار الحسين للتطوّع، وحصوله على الدرع التكريمي، واضطلاع البنك كذلك خلال حقبة جائحة كورونا في التمترس خلف مؤسسات الدولة بتبرعه بمبلغ ثلاثة ملايين دينار و 100 الف لصالح وزارة الصحة.
امام بنك الإسكان للتجارة والتمويل، نحن أمام ترسانة اقتصادية أولى، يقف وراءها رجال وطنيون أمنوا بالقيادة الهاشمية ملاذا، وبالأردن وطنا، والإنسان الأردني رصيدا، ليواصل نجاحاته مدفوعا بثوابته الأردنية العميقة والممتدة جذورها اعماق الارض وسنامها يعانق السماء .