شهداء في قصف على رفح وخان يونس
الشريط الإخباري :
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق في غزة، حيث سقط عدد من الشهداء، خصوصا في رفح وخان يونس، في وقت أعلنت كتائب "القسّام” قتل 15 جندياً إسرائيلياً وتدمير 43 آلية خلال أيام.
فقد استهدفت طائرات الاحتلال مركبة فلسطينية في مدينة رفح. وذكرت مصادر محلية أن روضة للأطفال في رفح تعرضت للقصف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين.
ووفق وكالة "وفا”، فقد استشهد 15 مواطنا، وأصيب العشرات إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية مناطق متفرقة في مدينة دير البلح.
وقالت مصادر محلية للوكالة إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت عدة منازل غرب ووسط مدينة دير البلح، بالتزامن مع قصف آخر وسط وشرق وغرب مدينة غزة. كما لفتت "الجزيرة” إلى سقوط 7 شهداء في قصف على منطقة الحكر في رفح.
كذلك استهدف القصف الجوي والمدفعي خان يونس مخلفا 10إصابات.
وأصيب نازحان برصاص قوات الاحتلال في محيط مستشفى الأمل في خان يونس.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى الأمل المحاصر منذ أسبوعين، في خان يونس. وأضاف أن المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق نار كثيف، ومنع لحركة المسعفين والنازحين. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى "27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدا و178 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في الموازاة، أعلن أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب "القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس”، تدمير 43 آلية عسكرية، وقتل 15 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر خلال أيام.
ازدياد الضغوط على «يوروفيجن» لاستبعاد إسرائيل
ذكرت تقارير إعلامية أن الضغوط تزايدت على شركات البث الأوروبية من أجل حثّها على مقاطعة مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2024) بسبب الحرب في غزة. ومن الدول التي لم تقرر بعد مشاركتها في المسابقة هذا العام أيسلندا. وكانت رابطة الملحنين وكتاب الأغاني في أيسلندا قد أعلنت في شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي أنها طلبت من هيئة الإذاعة الوطنية أن توقف مشاركتها في المسابقة إذا ظلت إسرائيل في المنافسة.
وفي السويد وقّع أكثر من ألف موسيقي رسالة مفتوحة إلى اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم مسابقة الأغنية وشبكة "أس تي في” السويدية المضيفة للمسابقة.
واتهم هؤلاء الجهتين باعتماد "معايير مزدوجة”، مشيرين إلى طرد روسيا من مسبقًا في مسابقة ،2022 على خلفية الحرب على أوكرانيا.
وحسب محطة "سكاي نيوز” البريطانية السبت، فقد طالب أكثر من ألف و500 فنان في فنلندا أيضًا إذاعتهم العامة باستبعاد إسرائيل التي "ترتكب جرائم حرب”. وفي أيرلندا وقّع أكثر من 500 رسالة مماثلة وجّهوها إلى الإذاعة الأيرلندية، وشملت المطالبات أيضاً دعوات مماثلة في النرويج وإسبانيا.
موظفو «سي أن أن» يتهمونها بالانحياز في تغطية حرب غزة
واجهت شبكة "سي أن أن” الأمريكية موجة من الانتقادات من طاقم عملها بسبب سياسات التحرير التي "أدت إلى إعادة نشر الدعاية الإسرائيلية وحجب آراء الفلسطينيين في تغطيتها للحرب في غزة” وإلى "تغطية متحيزة للغاية”، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان” البريطانية أمس الأحد:
صحافيو الشبكة في الولايات المتحدة وخارجها، يقولون إن البث التلفزيوني قد تأثر بتوجيهات الإدارة و”عملية الموافقة المسبقة على القصص”.
ووفقا لشهادات ستة موظفين في عدد من غرف الأخبار الخاصة في الشبكة، وأكثر من عشرين مذكرة داخلية وبريد إلكتروني حصلت عليها "الغارديان”، فإن القرارات التحريرية تؤخذ من خلال إرشادات ترد من مقر الشبكة في أتلانتا.
وتتضمن الإرشادات قيودا صارمة على استخدام الاقتباسات من حماس، وقيودا على تقديم آراء فلسطينية أخرى، بينما تُقبل بيانات الحكومة الإسرائيلية من دون تحفظ، وبالإضافة إلى ذلك يجب موافقة مكتب القدس على كل قصة عن النزاع قبل بثها أو نشرها.
مفتي عُمان ينتقد نجدة ذوي قربى الشعب الفلسطيني للعدو
قال مفتي عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، في تغريدة على حسابه في منصة (إكس)، إن "الأمور تفاقمت في فلسطين المحتلة، وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يُرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو، وإذ هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة”.
كما أورد في بيانه: "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند”.
وأضاف قائلاً: "بينما الشعب الفلسطيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة، ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاته! فأين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟”.
وتابع "عجزة الشعب الفلسطيني المكافح وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة، ويطفئ حرارة الأكباد الظامئة، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد”.
المؤرخ إيلان بابيه: لا تعايش مع الصهيونية
قال المؤرخ الإسرائيلي البريطاني المناصر للقضية الفلسطينية، البروفيسور إيلان بابيه، إنه لا يمكن التعايش مع الصهيونية، "كونها شراً يجب استئصاله”، و”لا يمكن الوصول إلى سلام مع الكيان الصهيوني، بل يجب تفكيكه والقضاء عليه”.
وفي ندوة لمثقفين عبر تطبيق "زووم”، قال إن "الصهيونية منذ نشأتها تعمل على القضاء على الشعب الفلسطيني وقضيته وليس العيش معه”، لافتا إلى أن "الصهاينة لا يرون الشعب الفلسطيني سواء داخل الضفة أو غزة أو أراضي 48”.
وأضاف أن الصهيونية حاولت "تهجير وقتل الشعب الفلسطيني منذ 1929 وخلال النكبة عام 1948 وبعد النكبة والنكسة وجميع الاعتداءات التي تلتها حتى يومنا هذا. وظهر ذلك جليا في الحرب العدوانية على قطاع غزة، وسيستمرون في نهجهم العدواني”.