إشراقات عربية في إبداع لوركا

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
نور أحمد -لوركا الشاعر الاسطورة شخصية آسرة، ورث لوركا الذكاء والشعورالمرهف بولع الشعر والموسيقى من أمه،لمع اسمه شاعراً واعداً، فاصبح فنارة التقدير في المنتديات الادبية.
 في شعره نكهة اندلسية تالق ليبدع بكتابة بسبعة دواويين منها:-ديوان اغان غجرية 1928،وديوان التماريت 1934.
ادى الاغاني الشعبية التقليدية متخذاً من المسرح ملعباً لعبقريته واتخذ فكرة جمهور الريف والقرى بروائع المسرح الكلاسيكي لتثقيف الشعب والارتقاء بمستواه الفكري،من اهم مسرحياته:-الجمهور 1930،برما 1934،بيت برناردا آلبا 1936.
انجز اللوحات التكعيبية على طريقة بيكاسو،إضافة للشعر والمسرح والموسيقى.
 أبدع عندليب الأندلس فيدريكو غارسيا لوركا من خلال الاشراقات العربية في شعره قائلاً:-»ان العربي نحمله جميعاً في ذواتنا»، كان مؤمنا بالعروبة وهو عربياً أكثر منه أندلسياً واصفاً الشعور الذي يعتلي المرء في جبال سيبرانفادا»أن المرء يشعرأنه في قلب أفريقيا، أي تونس والجزائر والمغرب،أن العيون التي هنا كلها افريقية تماماً ذات شراسة وذات شعر يجعل البحر الابيض المتوسط قابلا للصمود قائلاً في كل مكان ثمة دواع عربية و»هنا وهناك ترن اصداء الصبار العربي.
 اذ يرى الحضارة العربية محط اعجاب، شعراً وعمارة وفناً ورهافة حس لا مثيل لها في العالم.
 هل كان لوركا من اصل عربي؟!
من الجائز ان يكن والد لوركا من الموريسكين العرب في الاندلس. تأثر بالشعر العربي الاندلسي خاصة و المشرقي بصفة عامة.
«ديوان التماريت» ضم مجموعة من القصائد تكريماً لشعراء غرناطة العرب الذين نقشوا جدرانهم على قصر الحمراء، متخذاً من التضحية والحب في الحضارة العربية انطلاقاً لشعره المبدوء بكلمة»غزل» الكلمات ذات الاصل العربي وتغزل باغانيه بثلاث فتيات عربيات نضمها على طريقة الموشحات الاندلسية،متأثراً بالغزل والتراث العربي و ظهر ذلك في قصائد»عاشق،أيم في قداس الصلاة،رقية» 
 وكان له القدرة على التصوير الحسي للعالم الواقعي للفكر العربي الراسخ في مناطق جنوب إسبانيا.
 فيدريكو غاريسا ماركا بقسمات وجهه ملامح اصول عربية وروحه ظلت عربيةمومناً باصالة العرب، فهو شاعر عربي كان يكتب بالاسبانية .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences