إلى جلالة الملكة مع الشكر والتقدير

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
علي راجي الرضاونة -قرأت ما كتبته جلالة الملكة رانيا العبد الله عن مجموعة من إنجازاتها في مجالات مجتمعية عديدة ومنها جهودها العظيمة في تطوير التعليم ، وكم أُعجبت بأسلوب جلالتها الراقي ، فقد أحسنت انتقاء الكلمات بإيحاء جميل يعكس نُبل أهدافها وصدق مشاعرها .
ويسعدني في هذه السطور أن أضع بين أيديكم ملامح من تجربتي الشخصية كمعلم استفاد من عدة برامج تدريبية في العديد من الموضوعات التربوية والتعليمية والتي كان لجلالة الملكة رانيا العبد الله الفضل الكبير في إطلاقها ورعايتها ، وأبدأ أولاً بجائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي ، حيث إنني فائز بتلك الجائزة لثلاث دورات ، وكان للجائزة الأثر الكبير في تحفيزي وتحفيز زملائي للتسابق للارتقاء بعملنا المهني وبالبيئة التعليمية وضمن معايير محددة ترسم للمعلم طريقه بمهارة وإتقان ونجاح ، وقد نشرت مقالة عن أثر الجائزة في الميدان التربوي بعنوان : « الجائزة الفائزة وجهود الملكة رانيا الرائدة « / جريدة الدستور .
وأذكر من مبادرات جلالة الملكة رانيا والتي أسهمت كذلك بالرقي بالمبنى المدرسي وعملت كذلك على تقديم العديد من البرامج التعليمية المساعدة للطلبة والمعلمين « مبادرة مدرستي « ، حيث نشرت مقالة تظهر أثر تلك المبادرة في تحسين البيئة المدرسية وتطلعت بأن تشمل هذه المبادرة مدرستي وقد تحقق ما أصبو إليه ، وقد كان عنوان مقالتي هو : « مبادرة مدرستي ... انتماء وطني صادق لرعاية التعليم والإبداع « / جريدة الدستور .
ولعل من أهم الدعائم التي ساعدتني على تنميتي المهنية مشاركتي في العديد من البرامج التدريبية التي تنفذها أكاديمية الملكة رانيا العبد الله ؛ حيث شاركت في العديد من الورشات والمؤتمرات والندوات التعليمية والتربوية والتي زادت على عشرين دورة ، وقد كتبت مقالة عن أحد هذه البرامج التدريبية ــ وهو برنامج « علّم بثقة « والتي رعته جلالة الملكة رانيا ــ ، وكان عنوان مقالتي : « مسوغات الثقة بكتاب علّم بثقة « / مجلة رسالة المعلم ( وزارة التربية والتعليم ) .
وأرى بأنَّ أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تقدّم للمعلمين العديد من الفرص التدريبية وقد أشرت لتلك الفوائد في مقالتي : «أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين خطوات واثقة وتطلعات واعدة « / جريدة الرأي .
ولا أنسى في هذا المقام « منصة إدراك « ، وهي إحدى مؤسسات الملكة رانيا للتعليم والتنمية ، وهي سبيل ناجح لمن يريد التعلّم في أي زمان وفي أي مكان ، وقد تعلّمت في هذه المنصة بمشاركتي باثنين وثلاثين مساقاً ، مما ساعدني على تطويري أدائي وأداء طلبتي في عدة مجالات مهنية وتربوية وتعليمية ، وقد نشرت مقالة حول هذه المنصة بعنوان : « منصة إدراك نموذج وطني للتعلّم المتميّز « / جريدة الرأي .
آمل بأن أكون في هذه الإطلالة قد أظهرت جانباً مضيئاً لما تقدّمه مجموعة من المؤسسات والمبادرات التعليمية ــ التي ترعاها جلالة الملكة رانيا العبد الله ــ للمعلمين خاصة ولجميع أركان العملية التعليمية عامة ، مما يسهم بصورة فاعلة في الارتقاء بمستوى العملية التعلّمية والتعليمية ، ومما يكون له الأثر العظيم في الرقي بالوطن الحبيب ، ويسهم بالتالي بتكوين شخصية طالب طموح قادر على العطاء بحبٍّ وتضحية وأمانة . مع خالص شكري وتقديري لجلالة الملكة رانيا العبد الله ولجهودها العظيمة في رعاية مسيرة العلم ودعم أركانه بكل عزيمة ومثابرة ووفاء .

تـرعـى مســيـرةَ عـلمِنا في همّةٍ          ودنــت إلـيـكـم والـعــطـاءُ مـنـالُـهـا
وغــدا الـمعـلّـمُ رائـداً من عـزمها          شـــكـراً أقـولُ وواجــبـي إجـلالُـهـا
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences