بدء الهجوم الإيراني عبر إطلاق عشرات المسيرات والصورايخ باتجاه إسرائيل

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
قالت إسرائيل اليوم السبت إن عشرات من الطائرات الإيرانية المسيرة أُطلقت باتجاهها وإن أنظمة الدفاع جاهزة لإسقاطها أو لإطلاق صفارات الإنذار لمطالبة السكان في أي منطقة مهددة بالاحتماء.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون إن الطائرات المسيرة ستستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل.

ووفق بيان للجيش الإسرائيلي، أوضح أن "نظام الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى إلى جانب سلاحي الجو والبحرية”، ودعا البيان الجمهور الانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية بالجيش.

وبيَّن الجيش الإسرائيلي أن المسيرات الإيرانية ستحتاج ساعات للوصول لإسرائيل وإن صفارات الإنذار ستدوي في أي منطقة تهددها المسيرات.

من جهته أكد الحرس الثوري الإيراني "تنفيد هجوم بعشرات الصواريخ والمسيرات لضرب أهداف محددة في الأ راضي المحتلة”، وفقا لبيان صادر منه  تمت تلاوته على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون الرسمى الإيرانى .

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثور قوله إن: عملية "الوعد الحق” جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.

من جانبه قال البيت الأبيض إن إيران بدأت هجوما جويا على إسرائيل من المرجح أن يستمر لعدة ساعات.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون في بيان إن الرئيس جو بايدن يتلقى إفادات بانتظام من فريق الأمن القومي، وهو على اتصال مستمر مع المسؤولين الإسرائيليين وكذلك شركاء وحلفاء الولايات المتحدة.

وفي بغداد وفيما أعلنت سائل إعلام عراقية رصد طائرات مسيرة في سماء البلاد، أعلن العراق المحاذي لإيران في وقت متأخر ليل السبت أنه سيُغلق مجاله الجوّي ويعلّق حركة الملاحة الجوّية.

وقال وزير النقل رزاق السعداوي لوكالة الأنباء العراقية الرسميّة "تمّ إغلاق المجال الجوّي العراقي وتوقّفت الحركة الجوّية”. من جهتها، قالت هيئة الطيران المدني إنّ الانقطاع سيستمرّ من الساعة 23,30 بالتوقيت المحلّي (20,30 ت غ) حتّى الساعة 5,30 (02,30 ت غ).

وفي عمان  قال مصدران أمنيان  إن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني.

وأضافا أن الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب نشاط الطائرات المسيرة.

إسرائيل.. حكومة الحرب تجتمع لمناقشة الرد الإيراني

وقد توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إلى مقر وزارة الدفاع في منطقة الكرياه بمدينة تل أبيب، حيث تجتمع حكومة الحرب والحكومة الموسعة، لبحث آخر مستجدات الرد الإيراني المحتمل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن نتنياهو توجه مساء السبت، إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث من المتوقع أن يعقد مجلس الحرب "اجتماعا طارئا”، لإجراء مشاورات أمنية فيما يخص التهديد الإيراني المحتمل ضد إسرائيل.
ومن المتوقع أيضا أن تجتمع الحكومة الموسعة لذات الهدف، وفق الهيئة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي حظر النشاطات التربوية والتجمعات لأكثر من ألف شخص، تحسبا لرد إيراني محتمل.
وتقول تقارير إعلامية عبرية، إن تل أبيب تتأهب لرد إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق، مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عنه أيضا.
وكان مسؤولون إسرائيليون، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حذروا من أنه إذا هاجمت إيران إسرائيل فإنها سترد عليها "داخل إيران”.

من جهتها قالت شركة طيران العال الإسرائيلية اليوم السبت إنها ألغت 15 رحلة كانت مقررة اليوم السبت وغدا الأحد، مع إغلاق إسرائيل مجالها الجوي كإجراء احترازي.

وأضافت الشركة في بيان أن الوجهات الخارجية المتأثرة بالقرار تشمل باريس وروما وبرشلونة وميلانو وبوخارست وصوفيا وأثينا ودبي وموسكو.

مستشار خامنئي: الحرب النفسية أكثر تأثيرا على إسرائيل من الحرب ذاتها

وفي طهران ذكر اللواء يحيى رحيم صفوي، مساعد وكبير مستشاري المرشد الإيراني، السبت، أنّ الحرب النفسية على إسرائيل أكثر تأثيرا من الحرب ذاتها
جاء ذلك خلال كلمة لصفوي، في مراسم تأبين اللواء محمد رضا زاهدي، الذي قتل إثر هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في مدينة أصفهان.
وقال صفوي: "الصهاينة في حالة من الذعر والتأهب منذ أسبوع. أوقفوا الهجوم العسكري على رفح. ولا يمكنهم التنبؤ بما تريد إيران أن تفعله”.
وأشار إلى أن إسرائيل وداعميها يتوقعون هجمات من إيران كل ليلة.
وقال صفوي: "هذه الحرب النفسية والإعلامية والسياسية مخيفة بالنسبة لهم أكثر من الحرب نفسها، فهم يتوقعون هجمات كل ليلة والعديد منهم يهربون ويلجأون إلى الملاجئ”.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences