تركيا ستتخذ خطوات لتعزيز برنامجها الاقتصادي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستتخذ خطوات لتعزيز برنامجها الاقتصادي متوسط الأجل، وإن الأولويات الرئيسية الثلاث هي توفير أكبر للإنفاق العام وإعطاء الأولوية للاستثمارات وتسريع الإصلاحات الهيكلية.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء بعد اجتماع لمجلس الوزراء، قال أردوغان إن فريقه الاقتصادي قام باستعدادات لمثل هذه الخطوات لتعزيز البرنامج و»نأمل أن نعلنها للجمهور قريباً جداً».
وأضاف «لدينا ثلاث أولويات رئيسية في تعزيز الخطة متوسطة المدى. وهي توفير أكبر للإنفاق في القطاع العام وإعطاء الأولوية للاستثمار وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية».
وقال أردوغان أيضاً إن النمو الاقتصادي سيقترب من أربعة في المئة هذا العام بدفعة إيجابية من الصادرات وتوقع أن يبلغ عجز حساب المعاملات الجارية 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام.
وفي حديثه للصحافيين بعد اجتماع مجلس الوزراء، قال جودت يلماز نائب الرئيس إن وزارة المالية وإدارة الميزانية تجريان دراسات حول توفير أكبر للإنفاق العام من خلال العمل على أكثر من 15 مادة.
ونقلت قناة تي.آر.تي الرسمية عنه قوله «لا نريد خفض النفقات فحسب، بل أيضاً نريد أن نجعل النفقات الحالية أكثر كفاءة وتحديد الأولويات فيها ونجعلها تساهم بشكل أكبر في القدرة التنافسية للاقتصاد وكفاءته وفي الرفاه الاجتماعي».
وأظهرت بيانات رسمية صدرت أمس الأربعاء أن عجز حساب المعاملات الجارية التركية بلغ 3.265 مليار دولار في فبراير شباط وهو أقل من توقعات رويترز بعجز قدره 3.7 مليار دولار.
وصرح محافظ البنك المركزي فاتح قره خان في فاعلية في واشنطن ليل الثلاثاء بأن تركيا تسير على الطريق الصحيح للوصول إلى هدف التضخم البالغ 36 في المئة بحلول نهاية العام بعد أن يبلغ ذروة عند حوالي 75 في المئة خلال الأشهر المقبلة.
على صعيد آخر قال المسؤول عن الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية، خلوق غورغون، أمس إن الزيادة في صادرات الصناعات الدفاعية مستمرة، مشيراً إلى توقيع عقود جديدة بقيمة 10.2 مليار دولار.
وأضاف في كلمة له خلال فعالية أيام التعاون الصناعي في الدفاع والطيران «بلغت قيمة صادراتنا العام الماضي 5.5 مليار دولار، ووقعنا عقوداً جديدة بقيمة 10.2 مليار دولار. وسنلبي احتياجات الدول الصديقة بأرقام أكبر هذا العام».
وتهدف الفعالية التي تجمع بين العاملين الرئيسيين في قطاعي الدفاع والطيران على مستوى العالم مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، إلى عقد لقاءات عمل على مدار 3 أيام.
وأوضح غورغون أن المنتجات التي تم تطويرها في آخر 10 سنوات في جميع مجالات الدفاع من البرية والبحرية والجوية إلى الفضاء «تلبي احتياجات الجيش التركي وجيوش الدول الصديقة».
وذكر أن تركيا أصبحت «دولة يُشار إليها بالبنان» على المستوى الدولي بفضل منتجاتها التنافسية والتكنولوجية في مجال الدفاع.
وأكد أن هذه الفعاليات مهمة لعرض فرص العمل والاستثمار في البلاد.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة الكثيفة من أكثر من 50 دولة في الفعالية.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences