البورصات الخليجية تغلق على ارتفاع وصعود المصرية لأعلى مستوى في 4 سنوات
الشريط الإخباري :
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع أمس الإثنين بقيادة المؤشر السعودي الذي صعد بفضل نتائج قوية للشركات في وقت يترقب فيه المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع للخروج بإشارات عن مسار أسعار الفائدة.
وأنهى المؤشر السعودي سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات وصعد بنحو 1.1 في المئة، في أعلى ارتفاع يومي خلال شهر تقريباُ مع مكاسب في أسهم معظم الشركات المدرجة.
وصعد سهم «مصرف الراجحي» 1.8 في المئة بعد أن أعلن زيادة بنحو ستة في المئة في صافي أرباحه خلال الربع.
ومن بين الرابحين، صعد سهم «البنك الأهلي السعودي» 1.1 في المئة بعد أن أعلن ارتفاع صافي ربحه 0.4 في المئة خلال الربع الأول.
وربح المؤشر القطري للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعاً 0.8 في المئة، مع صعود سهم «مصرف قطر الإسلامي» 1.1 في المئة وسهم «صناعات قطر» اثنين في المئة.
ومن بين الرابحين، زاد سهم «قطر لنقل الغاز» بنحو 2.4 في المئة بعد أن أعلنت شركة شحن الغاز الطبيعي المُسال أمس الأول زيادة 6.1 في المئة في صافي أرباحها.
وعلى نحو منفصل، وقعت شركة «قطر للطاقة»، أكبر مُصدِّر للغاز الطبيعي المُسال في العالم، اتفاقية مع شركة الصين لبناء السفن لبناء 18 سفينة ضخمة لنقل الغاز الطبيعي المُسال بتكلفة ستة مليارات دولار. وارتفع مؤشر دبي 0.3 في المئة مدعوماً بمكاسب في قطاعات الاتصالات والصناعة والتمويل، مع صعود سهم شركة «» لتحصيل التعرفة المرورية 1.5 في المئة وسهم «بنك المشرق» 2.2 في المئة.
وصعد مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعاً بنحو 0.2 في المئة، مع ارتفاع سهم «مصرف أبوظبي الإسلامي» بنحو 1.4 في المئة وسهم «الدار» العقارية 4.1 في المئة، في أعلى زيادة يومية خلال ما يقرب من ستة أشهر.
وقفز صافي ربح «الدار» 88 في المئة على أساس سنوي إلى 1.57 مليار درهم (427.5 مليون دولار).
ومن المقرر أن يبدأ اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الثلاثاء وينتهي غداً الأربعاء. وبينما من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على التوقعات.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن عملاتها مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، أنهى مؤشر الأسهم القيادية خسائر لأربع جلسات متتالية وارتفع بنحو 5.57 في المئة، وهو أعلى ارتفاع يومي خلال أربع سنوات، مع صعود جميع الأسهم المدرجة عليه.
وقفز سهم «مجموعة طلعت مصطفى» للتطوير العقاري 13.7 في المئة وسهم «البنك التجاري الدولي» 6.1 في المئة.