(10) مدراء في الإدارة التنفيذية لشركة "أورنج " يتقاضون 1.8 مليون دينار
الشريط الإخباري :
كتب أسامه الراميني
* رسلان ديرانية تقاضى 317 ألف دينار بينهم 40 ألف منحة إضافية و93 الف مكافآت و 10 آلاف تنقلات راتبه أعلى من الرئيس التنفيذي
* ثلاث مدراء يتقاضون تقريباً ربع مليون دينار وآخرين حصلوا على مكافآت بعشرات الآلاف
* رواتب وحوافز ومكافآت بمئات الآلاف وعند التبرعات لم يقدموا الا المئات لجمعيات كبار السن ومؤسسات خيرية
* أين مدير الضمان عما يحدث في شركة أورنج ورواتبها الخيالية وحصة الضمان 30% من الشركة
بتاريخ 2/3/2024 كتب خبير التأمينات الإجتماعية موسى الصبيحي مقالاً بعنوان "يحصل في شركة مساهمة عامة وعلى الضمان الإجتماعي التدخل فوراً" ، لم يحدد إسم الشركة علماً بأن كل من قرأ المادة الصحفية المنشورة عرف أنها شركة الإتصالات الأردنية /أورنج - الأردن كون الشركة التي تحدث عنها الصبيحي رأسمالها 190 مليون دينار ويمتلك الضمان ما يقرب من 29% من أسهمها ويتقاضى نائب الرئيس التنفيذي راتباً يعادل 2.3 ضعف راتب الرئيس التنفيذي نفسه مؤكداً الصبيحي في مقاله بأن هذا الأمر لا يمكن أن يكون مقبولاً بالمنطق والإدارة ومصلحة الشركة ومساهميها خصوصاً أن مجموع ما تقاضاه نائب الرئيس خلال عام 2022 من رواتب ومكافآت وتنقلات وغيرها من التنفيعات خمسة أضعاف ما تقاضاه الرئيس التنفبذي نفسه حيث تسائل الصبيحي عن كفاءة نائب الرئيس ومدى تفرغه مقارنةً بالرئيس التنفيذي الذي يأخذ راتبه بنسبة أقل بكثير من نائب الرئيس مطالباً الضمان الإجتماعي بالتدخل لحماية أمواله خصوصاً عندما طرح قصة أخرى تتعلق بالتبرعات التي تذهب بسخاء إلى بعض النقابات والجمعيات وبالقطارة للمؤسسات الخيرية المعنية بكبار السن وما شابه.
وأمام كل هذا المعلومات قامت "أخبار البلد" بعمل تقصي وبحث حول هذه الشركة لمعرفة حقيقة ما يجري ولكن صدمنا عندما حصلنا على وثيقة تتحدث عن شركة "أورنج" فمثلاً ما تم دفعه لـ 11 موظف من الإدارة التنفيذية بلغ 1.8 مليون دينار.
فمثلاً الرئيس التنفيذي فيليب منصور لم يتقاضَ سوى 28.7 ألف دينار وكذلك تيري ماريني لم يحصل إلا على 18.8 ألف دينار، أما رسلان ديرانية نائب الرئيس التنفيذي فحصل على 317 ألف دينار خلال عام 2022 ، نعم نائب الرئيس التنفيذي نعيد حصل على هذا المبلغ والموزع كالآتي راتب 157 ألف دينار فقط ومنحة اضافية بقيمة 39 ألف دينار وتوزيع نهاية الخدمة 13 ألف دينار ومكافآت 93 ألف دينار وتنقلات 10 آلاف دينار وسفر ألفان دينار ، طبعاً الضمان الإجتماعي له 30% من حصة هذه الشركة وله ممثلين في مجلس الإدارة ومع ذلك صادق على ذلك، أما الآخر سامي سميرات فحصل على مبلغ 256 ألف دينار وسامي سميرات يعمل المدير التنفيذي للقطاع المؤسسي والشركات والتي توزعت حوافزه بالجدول الذي سنقوم بنشره مثل منحة إضافية 31 ألف مكافآت 71 ألف تنقلات 9 آلاف وتوزيع نهاية الخدمة 10 آلاف، أما وليد الدولات وهو المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والشبكات فحصل على مبالغ قيمتها 245 ألف دينار، أما الدكتور إبراهيم حرب المدير التنفيذي للموارد البشرية والشؤون القانونية فحصل على مبلغ 246 ألف دينار، أما نائلة الداود المدير التنفيذي للتسويق وخدمات الزبائن لم تحصل إلا على 213 ألف دينار.
فيما حصل سامر الحاج المدير التنفيذي للمبيعات وحدة المستهلك على 192 ألف دينار ، أما رنا الدبابنة المدير التنفيذي لوحدة الإتصال المؤسسي والإستدامة فقد حصلت 144 ألف دينار بينها 70 ألف بدل رواتب و40 ألف مكافآت و17 ألف منحة إضافية و 10 آلاف تنقلات ، هذا عدا عن السفر وأياء أخرى.
والشيء المحزن جداً وأكثر عندما اطلعنا على قائمة التبرعات والمنح فوجدنا أن الشركة قدمت 50 ألف لوزارة الصناعة والتجارة والتموين بدل المشاركة "اكسبو الدوحة 2023 " لكنها لم تمنح جمعية السلط الخيرية سوى 500 دينار وجمعية أبناء الأغوار برعاية الأيتام وكبار السن 800 دينار وجمعية فداك يا وطني 1000 دينار.
بقي أن نقول ما هو رأي مدير عام الضمان الإجتماعي وصندوق إستثمار أموال الضمان بهذه المعلومات حيث عوائد الارباح تذهب إلى هؤلاء ونحن هنا لا نشكك مطلقاص بخبراتهم وشهاداتهم ونتائجهم فهم وبكل أمانة مميزون على كل الصعد ولهم بصمات ملموسة ولكن هذه المبالغ التي تدفع مبالغ بها جداً في بلد الحد الادنى للأجور 260 دينار والعاطلين عن العمل به اكثر من 20% والمؤشرات تؤكد أن البيانات المالية للضمان الإجتماعي بعد 10 سنوات لن تكون كما يجب مما يستدعي تطبيق الحوكمة والأسس السليمة للإدارة الحكيمة في إدارة أموال الشعب والناس.