صراع حماس واسرائيل

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
جميل يوسف الشبول

عندما نقول حماس فاننا نعني كل القوى التي تحمل السلاح في قطاع غزة ونعني كذلك اسقاط مصطلح الصراع العربي الاسرائيلي.

اكتفت الانظمة العربية بدور الوسيط والمراقب والاكثار من الزيارات البينية والتصريح لوسائل الاعلام بمحاولة منها بأنها فاعلة وناشطة في الميدان وأن دماء 100 الف عربي مسلم سالت على ارض غزة تعنيهم وتقع ضمن اولوياتهم .
تواجه حماس وحدها طغيان اكبر مجرمي حرب عرفهم التاريخ والنتائج موثقة ووصلت الى كل بيت في هذا العالم واكتشف العالم ان الذي يرفع شعار معاداة السامية منذ اكثر من قرن من الزمان ويدعي ديمقراطية كاذبة هو المجرم الاكبر وأنه تجاوز في جرائمه النازية بل ان شيطنة النازية ومعاداة السامية هما الاداتان اللتان خدع بهما العالم وتحديدا المجتمعات الاميركية والاوروبية. 

عندما نقول العدو الصهيوني فاننا نقول أميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بعتادهم وعدتهم وحاملات الطائرات والقنابل زنة 1000 كغم تسحق بها عظام الاطفال في غزة وتتركهم بين قتيل وجريح ويتيم وفاقد لطرف او اطراف بفضل ديمقراطية الغرب التي تحالفت على قطاع جائع مظلوم بمعرفتهم ينتظرون ان يأتيهم هؤلاء جوعى يستبدلون شرفهم بخبز أميركي غربي مسموم وكذلك يفعلون.

التقطت الشعوب الأميركية والاوروبية وتحديدا فئة الشباب ما يجري على الارض من جرائم حكامهم بحقهم باخفاء الحقائق عن هذه الشريحة المثقفة والواعية من المجتمع وهم طلاب الجامعات بل والجامعات الاولى في العالم والتي تخرج منها معظم الرؤساء الاميركان وربطوا ذلك بالمساعدات التي تتلقاها هذه الجامعات من العائلات والمنظمات الصهيونية لتقديم الرئيس المستغرق في صهيونيته والذي يقدم مصالح اسرائيل الصهيونية على مصالح الشعب الاميركي دافع الضرائب .

يساند طلبة الجامعات الاميركية والأوروبية وحول العالم حماس كجهة تتحمل وحدها مواجهة مجرمي العالم من حملة السلاح ومن المتفرجين على جرائم القتل والدمار الذي حصل في غزة وسوف يبقى هذا وصمة عار اولى في جبين الولايات المتحدة الأميركية تليها ما القي على هيروشيما وناجازاكي ولن يرحم التاريخ احدا ولن ترحم الشعوب حاكماً مفرطأ استغرب ان ينخرط النظام العربي في التسوية بين الطرفين برعاية أميركية منحازة منذ مؤتمر مدريد والضحك على الذقون بان الدولة الفلسطنية ستكون من ورق ولقد دفع عرفات حياته عندما وصلته المؤامرة جلية واضحة من بيريس واراد ان ينتقم فكان السم اليه اقرب .

لا يمكن لبلينكن الذي يرفع شعار الدولة الفلسطينية التي لم يحدد شكلها واحسبها بنسختها الجديدة على كرتون بدلا من الورق بزياراته المتكررة و المنفردة للدول العربية ان يفي بوعده وان ما يريده هو حل نصفق له على ارواح الشهداء ونسامح بهم بفنجان قهوة أميركي .

يحاول بلينكن ونتنياهو ومعهم من نأى بنفسه عما يجري في غزة والضفة والقدس والاقصى الذي يدنس يوميا من قطعان المستوطنين واراذل الناس ولم نعد نسمع شجبا او غليانا اصاب الشرايين العربية التي تقتحم يوميا ان يسوق الامر بانه يقف امام الضبع نتنياهو وانه لولا بلينكن لدخل نتنياهو رفح وانهى كل شيء ولو كنت من ضمن الوسطاء والمراقبين لا سمح الله لقلت ادخلوها لتكون اخر مقتلة لكم وما يضر من قدم 35 الف شهيداً نحسبهم جميعا في الفردوس الاعلى ان يقدم المزيد وليصل الرقم الى 40 او 50 الفا وبعدها لن يكون هناك دولتان بل دولة فلسطينية واحدة وانها لقريبة وقريبة جدا وسوف يأتي اليوم ليعض زيد وعمر و .... النواجذ وليقفا امام خدمهما لا امهاتهما باكيين ولقال لهما "ابك مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال".
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences