ماذا يعني وما فائدة قرار "وكالة موديز" برفع تصنيف بنك الإسكان ..؟؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص - المحرر
 في سلسلة الانجازات التي حققها بنك الإسكان على مدار السنوات الأخيرة بما يتعلق بالمتانة والمكانة المالية، وحصوله مؤخرا على تصنيف Ba3 الائتماني من وكالة التصنيف العالمية "موديز"، تجدر الإشارة إلى تلك الجهود التي تبذلها إدارة البنك عبر  خطط واستراتيجيات مالية كان من شأنها
تمتين موقعه في القطاع المصرفي محليا واقليميا.

انجاز بنك الاسكان بحصوله على التصنيف الأتماني المشار اليه يستوجب الوقوف عنده بالنظر الى ما يشكله مستوى التصنيف من قفزة بارتفاعه عن سابقة وما يعنيه ذلك من حصوله ايضا على امتياز مرتبة "نظرة مستقبلية مستقرة"، وهو الامر الذي يسجل لبراعة وفرادة استراتيجيات العمل التي يقف عليها مجلس الادارة في ادارة اليات عمل كان من نتائجها حصد مثل ذلك الانجاز . 

انجاز يحمل في طياته مؤشرات تعافي وسلامة قوة المركز المالي للبنك وأدائه المتميز، وما تعنيه المرتبة الأتمانية من تدعيم التصنيف الائتماني السيادي للأردن، ما يضع البنك على رأس هرم الجسم الاقتصادي الرافد لعصب الاقتصاد الوطني، واحتفاظه بصدارة البنوك الأردنية والعانلة في المملكة كاحد اهم معاول السيولة للخزينة الاردنية نواة الاقتصاد الاردني.

الى ذلك، يرى المراقب الاقتصادي في تسجيل بنك الاسكان لمثل هذا التصنيف يرفع درجة الجدارة الائتمانية لديه، لا سيما وان التصنيف الائتماني صادر عن مؤسسة "موديز التي تعد من اهم ثلاث مؤسسات كبرى معنية بإصدار تقارير الائتمان عن المؤسسات والدول، وتحظى بمصداقية عالية لدرجة المرجعية، الامر الذي يعزز قيمة التصنيف الائتماني المذكور.

ما يحققه بنك الإسكان للتجارة والتمويل من انجازات ونجاحات هي محصلة جهود وطنية لا وظيفية لطبيعة الحال، والحديث هنا عن رئيس مجلس ادارة ورئيس تنفيذي واعضاء مجلس ادارة ممن اخذوا على عاتقهم ادارة بنك بحجم بنك الاسكان الذي استحق بجدارة لقب عميد البنوك الاردنية، ما يؤسس ويرسخ للدعوة الملكية بضرورة إدامة عمل عجلة الاقتصاد الوطني، وتطوير آليات حماية للاقتصاد .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences