أبو الرايق «للسياحة والزفر»
الشريط الإخباري :
طلعت شناعة - بعد أن لاحظ (أبو الرّايق) إقبال سكان عمّان الغربية الشديد على (بالة) سوق الجمعة في (وسط البلد ) قرّر تنظيم رحلات (جروبات) من مناطق ( عبدون). و(الصويفية) و (دير غبار) و( الرابية) الى (رأس العين) .
واستعان بنسيبه ، شقيق زوجته الذي يمتلك (بكم) لنقل (الجروبات) صباح كل يوم (جمعة) ، وحدد اماكن التجمع بالنسبة لسكان عبدون (دوّار عبدون) وبالنسبة لسكان (دير غبار) ، كوم البطيخ المجاور للمسجد الوحيد في المنطقة . وبالنسبة لسكان (الرابية) يتجمع الراغبون عند مطعم (الهمبرجر) .
« أبو الرايق» طلب من نسيبه التكتم على المشروع الذي سيجلب لهم المال الوفير وبخاصة بعد أن أقنعه ان المسألة سهلة وان الجهد سيكون ليوم واحد فقط في الاسبوع اما اذا كانت هناك عطلات رسمية ، فيمكن ان ينضم اليهما ، (عديلهم) صبحي الذي كان ينوي شراء «باص صغير» بالتقسيط من اجل نقل طلاب المدارس.
وبالفعل .. سارت الامور كما خطط لها (ابو الرايق) الذي رفض اقتراح زوجته بتقديم (فقرات فنيّة) للترويح عن المسافرين من مناطق عمان الغربية الى (وسط البلد) وقال لها إن معظم هؤلاء قد لا يعرفون (الزغاريد) ولا (السحجة) ولا العزف المنفرد على (النياع) وهددته (ام الرايق) بافساد المشروع واخبار وزيرة السياحة مها الخطيب فاذعن (أبو الرايق ) يطلبها ( على مضض) واشترط عليها الاكتفاء (بزغرودة) واحدة في الذهاب ومثلها في الاياب .
نجح (أبو الرايق/ تورز) وزادت اعداد ( الجروبات) مما جعله يعلن عن عروض اضافية تشمل عشاء في (مطعم هاشم) وعمل (شوبينج) في وسط البلد .
والعودة الى عمّان الغربية بنفس (الباكيج).