د. أبو الفول وعي وطني مسؤول والخدمة الطبية حق للجميع
الشريط الإخباري :
خاص- في الوقت الذي حققت خلاله وزارة الصحة موقعا متقدما على خارطة الوزارات الحكومية الخدمية، لجهة الانجاز والتطوير الخدمي الطبي والصحي، تجدر الاشارة الى اولئك الجنود المجهولين، ممن يخوضون موقع المسؤولية ببروح وطنية خالصة، جسدها بصورة مكتملة امين عام الوزارة د. حكمت ابو الفول، والذي اختط نهج الوطن أولا في خدمة المواطن.
وعلى الرغم من الفترة الزمنية المحدودة، على تسلمه موقع أمين عام الوزارة، والتي شغلها بقرار مجلس الوزراء، في اذار الماضي من العام الحالي، فقد جاء تعيينه لما اثبته من نجاحات وانجازات قبل قرار التعيين حينما كان أمينا عاما مكلفا للوزارة قبل نحو ستة أشهر من قرار التعيين، الامر الذي تأكد خلاله لصانع القرار ان د.ابو الفول هو حقيقة الرجل المناسب في الموقع المناسب.
في أروقة وزارة الصحة، تسود اجواء من الرضا والاستحسان لوجود هذا الرجل، والذي شغل الموقع بوعي وطني مسؤول، تعامل مع القطاع الصحي بكافة مستشفياته ومراكزه الطبية على رقعة الوطن وفق سياسة وخطط تؤكد أن الخدمة الطبية والصحية المناطة بوزارة الصحة هي حق للجميع، وقد تأكد للمراقبين بأن نهج حصر تطوير الخدمات الطبية والصحية بالعاصمة والمحافظات الكبرى ولى الى غير رجعة، وقد نال التطوير والتحديث جميع المستشفيات والمراكز الطبية حتى في المحافظات والمناطق النائية.
الخدمة الطبية التي تقدمها وزارة الصحة، برزت في عهد د.ابو الفول الى ارقى مستوياتها، وتأكد للجميه بأنها ليست حكرا لمحافظة دون اخرى، هذا الى جانب ما انتهجه د.ابو الفول من روح التشاركية في صنع القرار، بإشراك جميع العاملين في ملاك الوزارة باتخاذ القرارات، من خلال دورية الاجتماعات، ومواصلته نهج مسؤول الميدان بكل حرفية ومسؤولية.
ومواكبة لدعوات سيد البلاد بدعم قطاع الصحة، سارت خطى د, ابو الفول بشكل مستمر للنهوض بهذا القطاع وتطويره من اجل الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وتحسين جودتها ورفع كفاءتها وحقق هذا القطاع انجازات صحية ريادية متقدمة جعلته يتبوأ مكانة رفيعة اقليميا وعالميا .
وقطعت وزارة الصحة خلال الاشهر الماضية، بفضل الادارة الحكيمة لأمينها العام د. ابو الفول شوطا طويلا على طريق التقدم وتطوير الخدمات التي تقدمها لابناء الوطن على امتداد مساحته من خلال المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها والتي تنتشر في جميع المحافظات فضلا عن الجهود الكبيرة التي تبذل ليس على صعيد العلاج فحسب وانما الوقاية التي تشكل الركن الابرز في الاستراتيجية الصحية والبرامج المنبثقة عنها .
د. حكمت ابو الفول، اختط نهجا غير مسبوق في ادارة الوزارة، بوصلته الملك القائد وتوجيهات وزير الصحة، ليضع الوزارة على سلم اولويات الخدمة الوطنية للرعاية الطبية والصحية، ليصبح الواقع الطبي حقا للجميع وبكل امكانيات الوزارة من كوادر طبية وتمريضية ومقار ومبان ومستشفيات ومراكز، تكريسا لمفهوم الدولة في خدمة مواطنها.