ملتقى عمّان الثقافي يوصي بتحويل المدخلات الفنية والثقافية إلى صناعة ترفد الاقتصاد الوطني

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خرج المشاركون في أعمال ملتقى عمّان الثقافي في دورته السادسة عشرة، التي حملت عنوان: «الاستثمار في الفن والثقافة... أردنيًا»، والتي اختتمت يوم أمس، في المركز الثقافي الملكي، بجملة من التوصيات التي جاءت في سياق التفكير خارج الصندوق في سبيل التفكير والتحليلي في كيفية تحويل المدخلات الفنية والثقافية والإمكانيات الإنسانية التي نحظى بها في الأردن الى صناعة ترفد الاقتصاد الوطني وتكون جزءا من الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى صعيد محور المسرح الأردني وفن الكوميديا، أوصى المشاركون في الملتقى بالاستثمار في الأجيال من خلال صناعة جمهور للمسرح اعتماداً على ترسيخ وتفعيل التربية المسرحية في المنهاج المدرسي. ومخاطبة أمانة عمان لوضع بنود اتفاقية بخصوص استغلال واستثمار الأماكن التراثية والمنشآت الثقافية والعمل على تأهيلها وصيانتها الدورية من مردود استثمارها. والتشييك من قبل وزارة الثقافة ونقابة الفنانين لعمل اتفاقية مع المحطات التلفزيونية (الرسمية والخاصة) بتخصيص مساحة إعلانية وترويجية للأعمال المسرحية في الفرق الرسمية والخاصة وذلك مما يساعد في مقاومة ثقافة العيب والتحريم للمنتج الفني. وتكريس ثقافة شباك التذاكر مع ضرورة تأمين الإعفاءات الضريبية بهذا الخصوص. والعمل على نقل تسجيل الهيئات الثقافية من وزارة التنمية الاجتماعية إلى وزارة الثقافة كونها الأقرب لخصوصية العمل الثقافي والفني. وبخصوص المسرح الجامعي- قيام نقابة الفنانية ووزارة الثقافة لعمل اتفاقيات مع الجامعات الحكومية والخاصة لتكون حاضنة جماهيرية للفعل المسرحي. وبناء شراكات مع القطاعات الاقتصادية مثل البنوك وشركات الاتصالات ومكاتب السياحة لدعم الاستثمار في الفن المسرحي.
وعلى صعيد محور الدراما الأردنية والأفلام أوصى المشاركون بالملتقى بضرورة تأسيس مجلس من ذوي الاختصاص والكفاءة والمشهود لهم بالنجاح يُمثل فيه جميع القطاعات المختصة من العمل الدرامي والسينمائي والتلفزيوني. وإصدار تشريع يُنظم العمل الدرامي ويدعمه إنتاجياً وترويجياً ويوفر البيئة الاستثمارية اللازمة. والإعفاءات الضريبية والجمركية لمدخلات ومخرجات العمل الدرامي التلفزيوني والسينمائي. والاستفادة من التبادل الثقافي في الترويج للدراما الأردنية واستقطاب الاستثمار في هذا المجال. واعتبار وزارة الثقافة وزارة سيادية وزيادة موازنتها الخاصة بالبرامج الفنية والسينمائية.
وعلى صعيد محور محور الموسيقى والأغاني أوصى المشاركون بالملتقى بتأسيس وإنشاء مديرية الموسيقى- وزارة الثقافة. والعمل مع وزارة التربية والتعليم على تفعيل منهاج الموسيقى على شكل حصة صفية مثل باقي المواد الدراسية. وإنشاء مركز للدراسات الموسيقية يُعنى بالتراث الموسيقي الأردني والعربي. وتفعيل التبادل الثقافي في مجال الموسيقى والغناء وإتاحة الفرصة للفنان أو الموسيقي الأردني للمشاركة والاطلاع على المهرجانات العربية والدولية. وإيجاد آلية واضحة للمشاركة في المهرجانات والفعاليات الموسيقية. وإنشاء فرقة وطنية للموسيقى والغناء. وتفعيل قانون الملكية الفكرية في الأعمال الفنية. والعمل على تفعيل دور القطاع الخاص بالاستثمار في مجال الموسيقى من خلال إتمام ورعاية المهرجانات ودعم الأبحاث. وحث الجامعات (الأردنية واليرموك) على تخفيض رسوم الساعات الدراسية في تخصص الموسيقى. ومخاطبة الجامعات الأردنية لحث عمادات شؤون الطلبة فيها لتفعيل الأنشطة الموسيقية واستقطاب ورعاية أصحاب المواهب من الطلبة. ومخاطبة الجهات الرسمية لتفعيل قانون إعفاء الأدوات الموسيقية من الضرائب الجمركية. وعلى صعيد محور الفن التشكيلي أوصى المشاركون بالملتقى بتشكيل هيئة مستقلة لتسويق الفن التشكيلي. وتحرير العمل التشكيلي ومواده وحركته من الضرائب، والجمارك والرسوم. وإيجاد تشريعات بحثية وشروط العمل الفني وتطويره. والتأكيد على الهوية الوطنية في العمل الفني. والاهتمام بتدريس الفن وإعمالهُ في المناهج والمعدلات. وأردنة الأعمال الفنية المستخدم في ديكورات المؤسسات والفنادق. وربط الفن بالمنتوج السياحي. وتفعيل السجل الوطني للفن التشكيلي. والتأكيد على الجانب الإعلامي على المستوى المحلي والعربي الدولي. وخلق شهرة اقتصادية للفن الأردني. وعلى صعيد محور النص الأدبي والثقافي أوصى المشاركون بالملتقى بإنشاء دار نشر وطنية وقطاع خاص وحكومي. وشركة إنتاج فني وثقافي وطنية. وتفعيل الاتفاقيات المحلية الدولية (أمانة عمان). ومشروع الترجمة الوطني. ومشروع الذخيرة واستثنائه. ومرصد ثقافي يرصد الذوق والزخم  للأعمال الروائية والدرامية. وفضائية ثقافية. وإحياء العمل يعتبر من دعم الثقافة. وإعادة النظر في التشريعات التي تعيق الاستثمار في الفن والثقافة. وعلى صعيد محور الإعلام والثقافة أوصى المشاركون بالملتقى باستحداث وحدة للإعلام الرقمي في وزارة الثقافة/ المركز الثقافي الملكي تعمل على وضع تطبيقات رقمية والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي يضع المحتوى الرقمي المناسب لها مُبدعين أردنيين. والتشبيك الفعّال مع مختلف المؤسسات مثل (التلفزيون الأردني، وزارة الاقتصاد والريادة الرقمية، مؤسسات المجتمع المدني، أمانة عمان الكبرى والقطاع الخاص) لدعم المنتج الثقافي وتحفيزها على الاهتمام بالأعمال الأدبية الأردنية. ورفع كفاءة الإعلام الثقافي والتركيز على صناعة النجم ومهرجانات الفرح وتدريب وتأهيل الصحفيين العاملين على تغطية الأنشطة الثقافية وإحياء فكرة كتاب أو رواية في جريدة والتركيز على صناعة الدراما والأفلام والتسويق للمنتج الثقافي. والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة لدعم وزارة الثقافة. وإنتاج برنامج ثقافي دائم ودوري يُبث على التلفزيون الأردني ومختلف محطات التلفزة المحلية ذي محتوى جاذب ولجنة أو هيئة متابعة لتوصيات المؤتمر في محور الإعلام والثقافة.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences