مشاهير قتلوا على أيدي معجبيهم

حياة المشاهير مليئة بالناس، سواء كانوا من المقربين، أو المعجبين الذين يريدون فقط أن يكونوا بجوار الفنان الذي يحبونه، هذه الشهرة الواسعة قد تتسبب في فقدان عنصر الأمان والخصوصية، وتجعل تفاصيل حياتهم وتحرّكاتهم مكشوفة للمعجبين الذين يلاحقونهم أينما ذهبوا.

على مرّ الزمن، شهد التاريخ جرائم قتل راح ضحيتها أحد المشاهير على أيدي مُعجب متهوّر، في التالي نتعرف إلى أبرز هذه القصص التي نشرتها روتانا:

كريستينا غريمي – 2016

سقطت المطربة الأميركية الشابة قتيلة بعد أن أطلق أحد معجبيها النار عليها، أثناء وقوفها على المسرح عقب الانتهاء من حفلتها في أورلاندو في ولاية فلوريدا.

لم تتمكن الشرطة من القبض على القاتل، لإنه انتحر بإطلاق النار على نفسه، لكن عدد من المقربين منه قالوا إنه أقدم على جراحة عيون، وزرع الشعر، كما أصبح نباتياً بهدف إنقاص وزنه، وكل ذلك ليصل إلى المطربة الشابة ويربح إعجابها، إذ كان يستمع إلى أغانيها كل يوم قبل أن يحضر حفلتها الأخيرة.

سيلينا كوينتانيلا – 1995

كانت "سيلينا" مطربة وممثلة أميركية- مكسيكية، تتمتع بشهرة واسعة وخصوصاً بعد فوزها بجائزة "غرامي"، قبل أن تُقتل على يد امرأة تُدعى يولاندا سالديفار، التي كانت تُدير نادي لمعجبي سيلينا في أحد متاجر عائلتها.

قامت عائلة سيلينا بطرد يولاندا بعدما اتهموها بخيانة الأمانة وسرقة أموال من المتجر. وحين عادت سيلينا لتقابلها مرة أخرى لاسترداد بعض من أموالها، أطلقت يولاندا النار على المطربة.

وظلّت المُعجبة تطلق النار على الشرطة طوال 9 ساعات، قبل أن تستسلم، وتواجه لاحقاً حكماً بالسجن مدى الحياة.

ريبيكا شيفر – 1989

كانت "ريبيكا" ممثلة وعارضة أزياء صاعدة في نهاية ثمانينات القرن الماضي، لعبت دور البطولة في مسلسل My Sister Sam، ولم تتجاوز  الـ 21 عاماً.

ازداد عدد مُعجبيها، وكان أخطرهم ذلك الشخص الذي يُدعى "روبرت جون باردو" الذي ظل يتعقبها 3 أعوام، ويكتب لها الرسائل. ثم قرر المُعجب المتهوّر أن يدفع 250 دولاراً لمحقق خاص ليصل إلى عنوان مسكنها، حيث قتلها هناك.