منتدى يوصي بإدخال مفاهيم الطاقة المتجددة بالمناهج الدراسية العربية
اكد المنتدى العربي التاسع للطاقة المتجددة ضرورة إدخال الإبداع والابتكار للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر والمدن الذكية في المناهج المدرسية في الدول العربية.
ودعا في ختام أعماله في عمان الى تشجيع طلبة المدارس على الإقبال على التعليم الأخضر التقني والمهني في مراحل الإعدادي،ما يسهم بصقل شخصية الأطفال ويؤهلها لسوق العمل لفتح شركات صغيرة ومتوسطة لدعم اللبنات الأساسية للمجتمعات العربية.
وكان عقد المنتدى بعمان برعاية سمو الأميرة سناء عاصم رئيس مجلس حكماء الهيئة العربية للطاقة المتجددة، تحت عنوان "مستقبل الطاقة المتجددة والتعليم الأخضر في الوطن العربي" وبتنظيم من الهيئة العربية للطاقة المتجددة.
وبحسب بيان صحفي صدر،عن الهيئة ،اليوم السبت، اوصى المنتدى بضرورة التعاون العربي المشترك تحقيقا للتكامل الاقتصادي والاجتماعي ودعم البحث والتطوير والابتكار وتفعيل المسؤولية المجتمعية لشركات الكهرباء في الدول العربية لتخفيف فاتورة الكهرباء في جيوب الفقر والمناطق النائية وتشجيعهم على توطينهم في أماكن سكنهم .
واشار الى ضرورة تأسيس منصة عربية للطاقة المتجددة من أجل تقوية العلاقات وتبادل الخبرات بين الدول العربية، و توحيد المواصفات والمقاييس لكل مدخلات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية في الدول العربية.
وحث المنتدى الدول العربية على تجهيز بنية تحتية للسيارات الكهربائية والنقل الأخضر والاستفادة من التجربة الأردنية في هذا المجال، وتدوير انعقاد المنتدى العربي للطاقة المتجددة بين الدول العربية من أجل تعظيم التعاون العربي المشترك والاستفادة من تبادل الخبرات.
وناقش المنتدى على مدى يومين موضوعات التعليم الأخضر والسيارات الكهربائية والمدن الذكية والهيدروجين الأخضر والشيكات الذكية وبرنامج تطوير المناهج المدرسية لصقل شخصية الأطفال وتوجيه التعليم المهني والتقني والتكنولوجي من الصفوف الأولية، إضافة إلى جلسة رئيسية لحالة الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية في الدول العربية ومعوقات انتشارها وتنظيم أسواقها في الدول العربية.