من يحمي رجالات الوطن ووزراءه واعيانه ونوابه من تنمر الصفحات المشبوهة وتشهير المعارضة الخارجية المبتذلة ..؟؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص - حسن صفيره

في الجدلية التي أحاطت قانون الجرائم الإلكترونية حين إقراره صيف العام الماضي - تموز 2023- ذهب فريق من العقلاء نحو ضرورة حماية الحريات الفردية في موازاة ما تشهده وسائل التواصل الاجتماعي من خروقات وتعدي على خصوصية الأخرين إلى حد إغتيال الشخصية.


بعض هذه الخروقات اخذت شكلا ممنهجا بإنشاء صفحات وحسابات بأسماء وهمية،   هدفها النيل من سمعة الأشخاص لا سيما من الشخصيات العامة من رجالات دولة وزراء وتواب وأعيان ، ومسؤولين كبار سابقين وحاليين، والهدف كما يبدو واضحا ، فإلى جانب هدف الإساءة والتشويش والتمويه على الشخصية المستهدفة، يكمن محرك أسود يُدير اصحاب هذه الصفحات، ويٌملي عليهم ما يتم نشره، في تسليط الضوء على ما يُراد إشاعته من معلومات مغلوطة فضلا عن إلصاق التهم والطعن بإخلاق المستهدفين وعائلاتهم، في فعل مشين لا يُشبه نخوة ونبل وأصالة الأحرار من الأردنيين.


ويذهب مروجي هذه الصفحات والحسابات إلى تسليط الضوء على ما تٌنتجه مستنقعات ذات البيئة الإلكترونية على وسائط "السوشيال ميديا" لشخوص خارج الأردن يطلقون على أنفسهم "معارضة"، تلك الثلة التي كنا في الشريط الإخباري قد أفردنا لها تقريرا خاصا قيما سبق، تلك الثلة التي لا يتجاوز عددها أصابع القدم الواحدة، والذين يقومون برفع لواء اغتيال الشخصية عبر منشوراتهم و"فيديوهاتهم" المسمومة والمأجورة، في سلسلة عمل محكمة يتم خلالها تصدير محتواهم لأصحاب الحسابات والصفحات المشار اليهم، ليصار الى ترويج الأقاويل والإشاعات المغرضة بكل ما تتضمنه من مغالطات وتلفيقات، ولنا بالبعض من مشاهير السوشيال ميديا من معارضة الخمسة أصابع ممن يستندون لمعلومة مضللة أصلا ليقوموا بوضع السم بالدسم تحت إدعاء خشيتهم على المصلحة الوطنية ، تلك الخشية التي تُدار من الخارج من الفنادق الفاخرة والمكاتب المجهزة بأحدث التقنيات يمارسون خشيتهم على الوطن والمصلحة الوطنية وبالريموت كنترول !!


الأهم والأخطر، أن العبث الذي يمارسه هولاء يجيئ في وقت عصيب تشهده المنطقة ويلقي بظلاله على الأردن، ما يعني أننا أمام أسلوب معيب ومشين حد القذارة، إلا أن تمترس الأردنيون خلف الوطن وقيادته ومؤسساته العسكرية والأمنية أفشل مسعى وأهداف تلك الثلة التي تنتمي لمصالحها وانتفاخ جيوبها على حساب التشهير بإولئك الذين قبضوا على جمر الوطنية بأحلك الأوقات.


آن الآوان وبعد استفحال خطر هؤلاء الشرذمة المرتزقة وتشعب مداخلهم القذرة ان يكون للاردنيين الشرفاء كلمة موحدة بدعم ومساندة الشخصيات التي يتناولها هؤلاء الانجاس بكلماتهم البذيئة المستوحاة من بيئتهم وسط المياه الآسن ومكبات النفايات وان يتم تفعيل عمليات التكريم ورد الاعتبار لهم في بوادر وطنية تظهر للعالم نظافتهم وطهرهم واستقامتهم وحتى لا نخسرهم مستقبلاً مثلما خسرنا قبلهم في الماضي ممن ابتعدوا عن تصدر العمل العام وآثروا تجنب المواقع نتيجة التشهير بهم وبعائلاتهم وتاريخهم ومنجزهم .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences