النائب الزرقاوي وليد المصري .. بداية سياسة سليمة وخارطة طريق امينة .. (برافو)

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- 

بعد أن حصد مجموع أصوات انتخابية بنحو 7 ألاف صوتا، وبدخوله برلمان الأردنيين العشرين، يسجل النائب الـدكتور وليـد المصـري الشقباوي رهانا ناجحا لناخبيه، وقد استن نهجا واضحا وملموسا بعد فوزه بالالتصاق بقواعده الشعبية، على مستوى محافظة الزرقاء خاصة وكنائب وطن بشكل عام.


النائب المصري الشقباوي، استطاع خلال حملته الانتخابية ان ينتزع ثقة وقناعة الناخبين من جميع الاوساط، متخطيا مرشحين كان لهم الباع الاكبر بالعمل النيابي، ولم تمنعه حداثة تجربته في خوض غمار الانتخابات بمستوى النيابة من الوصول لقبة مجلس الشعب، محاطا بتأييد مختلف الشرائح المجتمعية لا سيما فئة الشباب، ممن وجدوا فيه خير ممثل لتطلعاتهم وطموحاتهم، واداة تشريعية سيكون لها ان ترتقي بواقع الشباب الاردني.


المتتبع لتحركات النائب الشقباوي، يلمس حجم التكتيك المدروس الذي يقود برنامجه اليومي، عبر زيارات وجولات متنوعة المعالم والامكنة والفئات المستهدفة، بقصد رسم تصورات ستشملها برامج عمله تحت القبة مع انعقاد الدورة المرتقبة لجلسات المجلس.


الى ذلك، حقق النائب الشقباوي حضورا فاعلا في التجمعات الشعبية والشبابية عبر زيارات يومية لمختلف مناطق محافظة الزرقاء، وما تخللها من مشاركات واسعة في كل المناسبات، قريبا من ابناء قواعده الشعبية ومشاركا لهم مناسباتهم بل واحتياجاتهم، حيث قام بتعيين نحو 120 شابا في مؤسسات القطاع الخاص تنفيذا لأحد أهم أهدافه كنائب بمحاربة البطالة والعمل على خلق فرص تشغيل للشباب الاردني.


وانخراطا بالدور المسؤول بوصفه عضوا في المجلس التشريعي البرلمان، نفذ النائب الشقباوي مجموعة من الزيارات الميدانية للمؤسسات الرسمية، منها محكمة بداية الزرقاء، والجامعة الهاشمية، هذا الى جانب عقده اللقاءات الحوارية بين المجتمع المحلي والدوائر الخكومة والتي كان من ضمنها اللقاء التحاوري حول واقع وتحديات قطاع الأشغال في محافظة الزرقاء، وغيرها من الزيارات واللقاءات بهدف الاطلاع على حجم الواقع الخدماتي من جهة، وبهدف تلمس احتياج ومتطلبات المؤسسات ذاتها .


دماثة الخلق، وحسن التواضع، والتحرك المتمكن الواثق، وضع النائب الشقباوي على سدة ثقة الشارع الزرقاوي والاردني، بعد ان نجح النائب الشقباوي بتقديم النموذج الذي اراده الاردنيون تجاه ممثلهم تحت قبة البرلمان، نائب لصيق بهم وبهموهم، يؤمن بالتشاركية بين المؤسسة التشريعية والقواعد الشعبية، ليكون معهم وبينهم وجها لوجه وجنبا الى جنب، خلافا لما اعتاده الاردنيون من نواب ما ان وصلوا الى النيابة حتى اعطوا ظهورهم لناخبيهم !!

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences