د. فراس الهواري .. الوزير الذي يعمل بصمت ويُنجز بقوة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص - المحرر

في مؤشر احتفاظ وزير الصحة د. فراس هواري بحقيبة وزارة الصحة في حكومة جعفر حسان، ثمة اشادة معلنة بأداء الرجل خلال السنوات الثلاث الماضية، والحديث هنا عن وزارة ذات مهام ثقال تعنى بالكيان الصحي والطبي للأردنيين، وفي مستوى متقدم نال استحسان صاحب القرار بذات القدر الذي نال استحسان الشارع الاردني.

د. هواري، والذي استلم وزارة الصحة في ظروف استثنائية كانت دخلت خلالها المملكة مرحلة الخروج والتعافي من جائحة كورونا وما رافق ذلك من جهود رعتها وتبنتها وزارة الصحة في عودة الحياة الطبيعية لما بعد الجائحة، استطاع الهواري في حفظ منسوب حالة الرضا والاستحسان عبر اداء متميز ونوعي لوزارة الصحة مستشفيات ومراكز صحية، ليحط بروعة ادائه ليكون الاردن صاحب مكانة على المستوى العالمي الصحي وذلك عبر محطات عدة، كان من بينها ترأس الأردن للجنة (ب) في جمعية الصحة العالمية، وما حملته قرارات اللجنة من تكريس لدور الأردن الصحي إقليميا، هذا الى جانب تفرد الاردن بإلقاء وزير الصحة الدكتور فراس الهواري كلمة موحدة باسم مجلس وزراء الصحة العرب أمام جمعية الصحة العالمية التي انطلقت أعمال دورتها السابعة والسبعين في العاصمة السويسرية جنيف ايار الماضي.

وعبر خارطة واسعة للمؤسسات الطبية لوزارة الصحة، ارتقى الهواري بواقع المراكز الصحية الأولية، وذلك من خلال جهود غير مسبوقة تم خلالها اخضاع المراكز الصحية الأولية لإصلاحات هيكلية وتشريعية واستدامة مالية، والتي ادت إلى إغلاق ودمج 34 مركزا صحيا فرعيا لتصبح "أولية وشاملة" وتركز على "النوع على حساب الكم" في ترجمة فعلية وصارمة لأهداف الوزارة ازاء تطوير وتجويد الخدمة الطبية.

جهود وزارة الصحة التي يقودها الهواري وكوادر الوزارة افضت الى منتج صحي يضع الاردن في صدارة الدول المتقدمة لجهة الاداء الصحي للبنية التحتية في توفير المراكز الصحية وليس ادق على ذلك من العدد الكبير والذي يعد عددا قياسيا بالنظر الى  إلى افتتاح 12 مركزا صحيا في 8 محافظات، وما يحمله مخطط وزار الصحة من مشروعات توسعة لمستشفيات الوزارة بقصد استيعاب الارتفاع الحاصل بعدد المراجعين.

الهدوء والعمل بصمت دون بروبكندات اعلامية صفات تلازم عمل وزير صحتنا واضف الى ذلك ان انجازات الوزارة في عهده كانت محط اعجاب وتقدير المتابعين والمعنيين بالشأن الصحي الاردني ، فبالرغم من الامكانات المادية المحدودة وتقليص فرص التوظيف للاطباء والكوادر المساعدة وحتى اثمان الادوية الا اننا نجد الخدمة مضاعفة للعاملين مع توفر لكامل الادوية المطلوبة خصوصا علاجات الامراض المزمنة والتي يحتاج تأمينها في كل شهر وعلى مدار السنة ، وختاما فان عمل وزارة الصحة مع الحجم الضخم للمراجعين فأنه يرتقي الى صدارة السلك الحكومي في خدمة المواطن والوطن .


 


 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences