الدكتور مصطفى ياغي .. السياسي والحزبي الذي قاد "إرادة" على الدرب والبرلماني الذي خسره مجلس الشعب
خاص- في مسيرة النائب الاسبق الدكتور مصطفى ياغي كثير من المحطات الوطنية التي ترجم خلالها مفهوم السياسي الوطني وهو البرلماني الذي شغل دورتين برلمانيتين متتاليتين، تبنى خلالها الكثير من القضايا الجدلية كاتفاقية الكهرباء، كما كان العين الرقابية تحت القبة كنائب وطن لما يتعلق بالترهل الاداري بمؤسسات ووزارات الدولة اضافة الى مواقفه المعلنة ازاء القضايا العربية في المنطقة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية، فيما لا يزال موقفه الجريء ابان نيابته الثانية ما زال عالقا بالأذهان، عندما دعا لمقاضاة أمريكا والخروج للسفارة الامريكية وتسليمها مذكرة احتجاج ليكون موقف النواب موقف مقاومة وليس مساومة، وذلك بعد نقل سفارتها للقدس الشريف والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني .
وخارج القبة، قادت خبرات ياغي السياسية للعودة للواجهة السياسية باختياره عضوا في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وكان عنصرا فاعلا فيها، هذا الى جانب بروز اسمه كأحد مؤسسي حزب ارادة ، حيث نجح في استقطاب خبرات حزبية وسياسية في صفوف الحزب ليتصدر ارادة بسبب هذه الاستقطابات مرتبة اولى في مصاف الاحزاب التي تم اشهارها بعد الدخول الفعلي لقانون الاحزاب.
د. ياغي السياسي البرلماني وصاحب الدرجات العلمية التي اتبهعا بحصوله على درجة الدكتوراه الثانية في العلاقات الدولية والدبلوماسيه، صاحب رؤية سياسية ثاقبة، وهو الرجل النموذج الذي يقود المرحلة السياسية الراهنة لمستقبل الاردن السياسي للجبهة الداخلية مع ما تتطلبه من إنفاذ وتفعيل لمخرجات عملية التحديث السياسي التي كان د.ياغي جزءا منها ولما ينسجم ويتوافق مع دعوة سيد البلاد.