قشوع يحاضر فى الجمعية الاورثوذكسية حول نتائج الانتخابات الامريكية
وأثرها على الشرق الاوسط وخاصة الاردن وفلسطين ولقد بين فى محاضره
دقه الظرف الموضوعي الذى تعيشه المنطقه نتيجه التحول الجيواستراتيجي الذى تعيشه الحاله والقطبيه عبر هذه المحاور .
• الظرف الموضوعي ومرحلة الاضطراب العالمي ؛
هي المرحلة التي تعني عدم وجود قواعد مستقرة لإدارة العلاقات الدولية، لذا تجدها ضبابية وتكثر فيها التكهنات، وهو ما يجعلها مرحلة تعرف بمرحلة عدم اليقين، كونه غالبا ما يصاحبها متغير عميق يجعل النظام العالمي غير مستقر نتيجة العلاقات الهجينة التي تخيم على المنظومة الدولية، حتى يصعب استشراف آفاقها نتيجة الخلطة السياسية التي تخيم عليها كونها تحمل المرحلة القديمة قيد التغيير وتكون مصاحبة باشراقات العالم القادم قيد البيان، وهذا ما يجعلها تلاحق المتغيرات وتزداد معها مساحة اللا يقين، والتى تظهرها في الغالب الأعم حالة عدم احترام اللاعبين لقواعد اللعبة في إدارة الأزمات ... وهو ما تظهره مسألة جعل القانون لا يشكل أداة منصفة ولا المنظومة الدولية تعتبر مرجعية ناظمة لإيقاع العمل الدبلوماسي بين الدول، بإعلاء سطوة قانون القوة، وهو ما يولد مرحلة من الفوضى الدبلوماسية تتغير معها قواعد الاشتباك من دبلوماسية الى ميدانية.
وهي الفوضى التي ينتظر أن تتعمق عندما يحتدم الصدام بين الإدارة الترامبية وعمق الدولة، وهذا ما يجعلها خطيرة ليس فقط على صعيد المركز، بل على مستوى بيت القرار وخطوطه الناسجة ومساراته المستقرة التي كانت آمنة في طريقه التواصل في آليات بناء جمل توافقية ضمن نظام الضوابط والموازين المعمول بها منذ نهاية الحرب العالمية الكبرى، عبر هيكلية عمل تقوم على مرجعية أمنية تشكلها مرجعية مجلس الامن الدولى، وأخرى تشريعية تقوم عليها الجمعية العمومية، واخرى مالية يقوم عليها صندوق النقد الدولي، واقتصاديه يقوم عليها البنك الدولي، وهي جميعها تعمل على تنظيم العلاقات الدولية وسياساتها ضمن إطار القانون الدولي والإنساني الناظم لحركة بيانها، هذا إضافة لاحتوائها على سلطة تقديرية أخرى لفض النزاعات بعنوان محكمة العدل، ومحكمة الجنايات، ضمن هيكلية عمل مؤيده بعناوين أخرى تقوم عليها المؤسسات الدولية ذات التخصص المهني أو التجمع الاجتماعي أو العسكري.
الأمر الذي جعل من كل المجتمعات تحظى بمساحة حركة منضبطة وليست مطلقة، نتيجة طبيعة المحددات التى تفرضها هذه الهيكلية الأممية على بيان الوصف الوظيفي لحركة الدول، وميزان التحرك للعلاقات البينية بين الدول، لتعمل جميعها ضمن سياق دبلوماسي محدد بالتوجه والبيان بإطار القانون الدولي ومرجعياته التي لا يسمح فيها بالتجاوز ولا بالغلو ولا بالاجتزاء، وكما ترفض سياسة الافتراض باستخدام القوة والحلول العسكرية والقرارات الأحادية بالشكل العام كما بالمضمون المبين.
لكن يتبدل بيت القرار من الحالة المركزية التي كان يستند إليها ضمن المرجعيات الاممية، الى حالة من التعددية القطبية باتت تهدد الجوهر الأساسي الذي قامت عليه المنظومة المركزية، وهذا ما قد يعيد إنتاج المنظومة الاممية إلى اطر اخرى قد تختلف مرجعياتها وآليات عملها النقدية والأمنية والمرجعيات الاقتصادية وكذلك المسارات الدبلوماسية، مما يجعل العالم بأقطابه يدخل فى مرحلة التصادم أو الصدام لتكون نتائجها تقوم إما على منظومة توافق يتم خلالها بناء نظام ضوابط وموازين، أو أن يدخل الجميع فى حالة تصارع ستدخل الأقطاب عبرها في حرب عالمية ثالثة، وهذا ما سيشكل خطورة على الأمن الدولي وعلى السلام العالمي.
وبناءا على هذه القراءات وما بينته نتائج الانتخابات الأمريكية من نتائج وما تظهره من سياسات نتيجة حالة الاشتباك المتوقعة بين تيار ترامب وعمق الدولة، فإن هذا الاشتباك ينتظر أن يقوم نتيجه فوز دونالد ترامب من خارج منظومة الحكم الامريكيه، هذا إضافة لمسألة اخرى تقوم عليها سياساته مع الناتو ودول المركز، الذي يريد الابتعاد عنهم من المنزلة العضوية الى الحالة التشاركية، التي تقوم على تبادل المنافع ضمن ميزان يبعد أمريكا عن خانه الضامن الراعي الى منزله التعاون المشترك، على قواعد تبادل منافع يقوم عبرها أعضاء حلف الناتو بالمشاركة المالية والمعرفية، وهذا ما سيعد تبدل كبير فى ميزان الأمور بين الإدارة الجديدة فى البيت الأبيض وعمق الدولة كما وحلف الناتو هذا إضافة لدول المركز.
واما فى الإتجاه المقابل فإن الولايات المتحدة ستكون على موعد مع حالة اشتباك مع الصين بالمقام الأول، من الناحية المعرفية والاقتصادية نتيجة وصولها الى دوائر تجارية واسعة ونماذج معرفية متقدمة، اما من ناحية اخرى فان الولايات المتحدة ستكون في مرحلة اشتباك مع روسيا من الناحية العسكرية والامنية والاورويتيه أو المدارية، مع تنامي نفوذها في القارة الأوروبية والاسيوية كما فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وهذا ما يجعل من هذه العوامل جميعها تشكل أداة ضاغطة على ادارة ترامب بحلتها الحالية، التى كان قد أعلن عن اختيارها لقيادة المشهد القادم.
• العامل الذاتي وتركيبة الإدارة الأمريكية ؛
فبعد ترشيح ماركو روبيو، ابن كوبا اللاتيني لمنصب وزير الخارجية، الذي يعرف بـ عدوانيته لإيران والصين، كما يعرف بموقفه الرافض لتقديم الدعم المطلق لأوكرانيا فى مجلس الشيوخ الذى هو عضوا فيه عن فلوريدا، فإن شغله لمنصب أمين عام الإدارة الأميركية، "وزير خارجية"، يعنى فتح جسور التواصل مع موسكو ودعم إبرام صفقة مع روسيا، وهذا ما يعني بالمحصلة انتقال رابط الشراكة الأمريكية مع دول المركز، من مرتبة مشاركة عضويه الى مكانة شراكة بينية، وهو معطى مركزي سيكون له تأثير كبير على علاقة الولايات مع دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لكنه يعنى فى المضمون العام أن الولايات المتحدة قد بدأت باتخاذ خطوات جدية تجاه التعددية القطبية في مسرح شمال العالم، بعد عملية التقليم لروسيا الاتحادية التى قامت بها إدارة الرئيس بايدن طيلة فترة حكمه، وهذا ما يعني أن سياسة الوزير روبيو جاءت ببيان سياسي جديد تقوم على تغيير وجه أمريكا ووجهتها القادمة.
وأما مايكل والتز الذى ترشح لمنصب مستشار الأمن القومي، فهو يعد أيضا من مناهضي استكمال الحرب الأوكرانية الروسية، وهو ابن الحرس الوطني وضابط استخبارات مختص في الشأن الصيني، لكنه كان قريب من الوزير رامسفيلد طيلة فترة حكمه فى حرب الخليج، وهذا ما يجعله قريب من الشأن الإيراني الى حد كبير، كما أنه معارض للإنسحاب الأمريكي من أفغانستان، ويريد حوصلة الصين بإبرام صفقة مع إيران لقطع خط الوصل على خط الحرير الذى يعتبر الخط الاستراتيجي للصين، وهذا ما يجعله يصطدم الى حد جوهرى مع القياده المركزيه الوسطى (سنتكوم).
وأما المرشحة تولسي كابارد لمنصب مديرة للاستخبارات، هنديه الاصل هندوسية الدين، المرتدة عن الحزب الديمقراطي، والمعروفة بـ عدوانيتها للرئيس التركي أردوغان، فهي تسعى لفك الرابط العضوي بين تركيا أردوغان وروسيا بوتين، للسيطرة على البحر الأسود من جديد، وهذا ما جعل أنقرة تقوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل نتيجة هذا الاختيار، لكونه يحمل تهديد مباشر للرئيس أردوغان ووزيره هاكان، الذى يعول عليه باستكمال مشروع الحزام الإسلامي المؤيد ايرانياً ومن العمق التركي في آسيا الوسطى، وهذا ما يضيف حجر جديد يحمل مضمون صاعق متفجر في قائمة الاختيارات للرئيس ترامب.
واما وزير الدفاع بيت هيجيست، الذى تم اختياره من طاقم فوكس نيوز، حيث كان يعمل مقدم برامج فهو لا يحظى بمكانة تؤهله لقيادة أكبر جيش فى العالم، على الرغم من كونه كان ضابط لكنه مغمور وستكون مهمته انهاء عتاوله معسكر السلاح، وإقصاء كل الجنرالات التي كانت تقف فى عمق الدولة ضد تعميد الرئيس ترامب، وهذا ما سيجعل من الجيش يقف على خصومه ضد سياسة الرئيس ترامب بحلتها الجديدة، وهو أيضا ما يعتبر فى البيان العام بيان عدواني واضح.
• نظام الفوضى والتغيير ؛
(التغيير الناعم - التغيير الفظ - التغير البيولوجي - التغيير الديموغرافي - التغير النقدي)
وأما في الحواضن النقدية التى تعتبر من المرجعيات الثابتة، بروافع شركاتها الداعمة والراعية والتى كانت تدار ضمن ما يعرف علميا بالسياسة المالية، فهي ايضا معرضة لحاله اهتزاز أشبه لهزة أرضية، لانها معرضه للتبديل والتغيير مع ترشيح إيلون ماسك، الذي يحمل مشروع استبدال العملة الورقية بالعملة الافتراضية، وتغير مرجعيات التواصل والوصف في أنظمة البنوك المركزية، عبر سيطرة اتحاد الكريبتو على المرجعية النقدية، عبر الصناديق السيادية التى يتم اختيارها لهذه الغاية لتكون بديلا فى المحصلة عن البنوك المركزية، وهذا ما يجعل من هذا المشروع يحمل تبعات لثورات نقديه بإحلال العملة الافتراضية بدلا عن العملة النقدية، ببيان الوصول إلى نسق الجيل الخامس، بالتعاطي مع العلوم المعرفية والصناعة المعرفية وما تحويه من اسقاطات فى الحواضن التعليمية.
وأما فى الجانب الصحي ؛ فذهب دونالد ترامب ليختار من سلالة العصب الحامل فى الحزب الديمقراطي، عندما اختار روبرت كينيدي جونير لمنصب وزير الصحة، المعروف بانتقاده الشديد لموضوع المطاعيم التي جاءت مع مناخات كورونا، والذي يعتبرها مؤامرة ضد الإنسانية، لكن هذا المنصب حصل عليه نتيجة صفقة كانت بينهما عندما أعلن انسحابه من الترشح الرئاسي لصالح دونالد ترامب فى المعركه الانتخابيه، وهذا ما يعني ضمنا أن المسارات الصحية وشركات الأدوية الكبرى ستكون هي ايضا فى مجال المناورة السياسية لدونالد ترامب في إطار حربه مع بيت القرار وعمقه فى صناعات الأدوية، وهذا ما يجعل حجر آخر يقوم على تفجيره فى حواضن بيت القرار الغائره.
ومما تقدم نستطيع القول أن برنامج الرئيس ترامب الليبرالي أشبه ما يكون أكثر يسارية من منهجية عمل أوباما وهاريس، وحتى السيناتور بيرني ساندرز فى الجانب المعرفي، كما أنه غير متوافق مع ما يقف عليه الحزب الجمهوري من معاني مركزية منذ قيام أمريكا ونشأتها، كونه يقوم على أحداث ثورات في كل الجوانب العسكرية والأمنية في (بلدربيرغ)، كما في التحالفات المركزية لدول المركز وحلف الشمال الأطلسي، كما النقدية منها فى حاضنه الشركات التى يقوم عليها الدولار بشقيه (الأمريكي والأوروبي)، وهو يعتمد بالشكل العام على أغلبيتة بالكابتول التى حصل عليها الحزب الجمهوري في غرفتي السنت والكونجرس، لكنه سيكون في حالة صدام شعبى عند شروعه بترحيل 11 مليون لاجئ غير شرعي من الولايات، وهذا ما يجعل ما يقف عليه دونالد ترامب وإدارته حاله لا تمتلك بوصلة توجه معلومه او وجهه واضحه.
• السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ؛
واما على صعيد السياسات الأمريكية تجاه الشرق الاوسط، فان العناوين التي يحملها ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي للمنطقة، تبدو عناوين واضحه فهو يريد اصلاح النظام الداخلي فى ايران وتوسيع من مساحة الاشتباكات فى العراق وسوريا، لإعاده تكوين جغرافيا سياسية تقوم على الاثنيه، وذلك مع عوده المنظمات الإرهابية كما كان عليه الحال مثل القاعدة وداعش والنصره، وكون ستيفن بيتكوف مقرب من الرئيس ترامب فان ما يريده سيفعل كونه سيجد مساحه كافيه عندما يلعب الغولف مع الرئيس ترامب، الذي تربطه به مصالح عدة كونه ابن نيويورك الملياردير اليهودي الذي سيحرص على توسيع الاتفاقيات الابراهيمية، وبناء تحالفات عسكرية فى شرق المتوسط بين اسرائيل وبعض دول المشرق العربي، كما سيعمل على تعميد الطريق الواصل بين الهند و الإمارات واسرائيل واوروبا الذى سيكون بديلا لطريق الحرير، كما يسعى لانجاز مشروع التغيير الثقافي للمجتمعات العربية بما يجعلها أكثر انفتاحا وقربا من المجتمعات الغربية، بما يبعد عنها حالة التطرف الديني او التعصب العربي كما سيجعل من اللغة الانجليزية اللغة السائدة بين المجتمعات العربيه، وهو ما يعد مشروع يقوم على التغيير الجوهري في الحواضن المجتمعية والثقافية بما يجعلها أكثر ليبرالية وقريبه من المحتوى الافتراضي الذي يقدم الحرية عن الثوابت القيمية، مع البدء بتنفيذه لبرنامج العمل الخاص بالتعليم الذي يقوم على الانتقال بالتعلم المعرفي من الحيز الجغرافي الجامعي الى الحيز المعرفي العلمي عبر الفضاءات المعرفية التى ادخلها العالم الافتراضى الى الحيز الوجاهي في ظل توسع استخدام شبكة الذكاء الاصطناعي وعلوم AI.
• القضية الفلسطينية والشرق الأوسط ؛
واما فى اتجاه القضية المركزية للمنطقة، فإن تعين مايك هاكابي سفيرا لاسرائيل يجيب على جميع الأسئلة تجاه مصير الضفة، وهذا ما يعني توسيع مظلة السيادة الاسرائيلية تجاه القدس ويهودا والسامرة التي ستكون محط اعتراف من قبل الادارة الامريكية بضم الضفة الغربية كامله لسيادة الدولة العبرية، واذا ما تم التوافق حول الصفقات مع حضور بيان التعددية القطبية، فإن هذا الموضوع سيتصدر بالتوافق الجمعي بين الأقطاب الثلاثة مع إعادة بناء نظام الضوابط والموازين الجديد فإنه سيكون من الصعوبه ردعه سياسيا أو حتى ميدانيا، لأن المنظومة الكبرى فى بيت القرار ستكون انجزته و سيصعب فى حينها مقاومته فى ظل غياب تأثير الجسم العربي في حواضن بيت القرار، ودرجة التفهم الذي تبديه بعض الأنظمة العربية لإنهاء حالة الاشتباك فى مسرح القضية، وهذا ما يجعل بيان الحال يؤول لمسألة المقاومة الذاتية التى يعول عليها فى تغيير مسارات الأحداث، وفرض مكانة للدولة الفلسطينية في خضم جملة الأحداث السائدة على أن ياتى ذلك على الأرض الفلسطينية وليس على غيرها، كما دأب مستشار الظل كوشنير لترسيم خرائط حلول بعيدة بجغرافيتها عن جغرافية فلسطين التاريخية، فالشعب الفلسطيني مازال يمتلك مشروعية القبول اذا كانت اسرائيل تمتلك شرعية القوة وكعب التأثير فى بيت القرار.
• العلاقات الأردنية الأمريكية ؛
الاردن وهى تبني على ما يتم انجازه من علاقات تقوم على شراكه استراتيجية بينيه بين الولايات المتحده والاردن فى روابط المسارات العسكريه، وهذا ما تم توثيقه منذ بدايه عهد الرئيس بايدن، كما تم ادخال الاردن فى محتوى حلف الناتو ليكون جزءا غير مباشر فى منظومه عمل الناتو، عندما عهد للاردن ليكون مركزا اقليميا للناتو فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وهو ما جعل من ميزان الشراكه يقوم على الشراكه الاستراتيجية من الناحية العسكرية والامنية كما من الناحية التنموية التي راح معها يزداد مقدار الدعم المباشر وغير المباشر الذي يتلقاه الاردن من الولايات المتحده، وهذا ما يجعلنى لا استبعد دخول الأردني لأمريكا بتأشيرة الكترونيه على غرار ما فعلت بريطانيا مع تنامي حصه الاردن من الدعم والرعاية سيما وان الحزب الجمهوري يعمل على التدخل بالشان الداخلي لعمل الانظمة بقدر ما يهتم لتأكيد مدى تنفيذها لدورها الوظيفي المبين، وهو ما يظهره تحدى ضم القدس والضفة الغربية للسياده الاسرائيلية لما تعنيه القدس عند بيت القرار الهاشمي من ارتباط تاريخي، وما تشكله الضفه الغربية من مسائل سيادية وامنية تخص الدور الاردني ومكانته، وهو ما يجعل البيانات الامريكيه ان اتخذت ستشكل تحدى جوهري هام للاردن كما لانظمه المنطقه، هذا اضافه الى دور الاردن الذى سيقف عليه مع تنامي احياء حركات التطرف والارهاب فى المنطقه، وهى تحديات ثقيله يتوقع ان تأتي مع دخول الرئيس دونالت ترامب لبيت القرار.