شراكة بين "بي دبليو سي" وصندوق الأمان و"مؤسسة ولي العهد" في الأسبوع العالمي للريادة
عمان 2 كانون الأول أعلن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، عن مشاركة شباب من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام وشباب من مؤسسة ولي العهد في سلسلة من ورش عمل تدريبية نظمتها مؤسسة بي دبليو سي الشرق الأوسط، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للريادة خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وذكر الصندوق في بيان، اليوم الاثنين، أن ورش العمل التي أقيمت على مدار عدة أيام استهدفت 32 طالباً وطالبة، منهم 19 من الشباب التابعين لصندوق الأمان و13 شاباً وشابة بالتنسيق مع مكاتب مؤسسة ولي العهد في محافظتي عمان واربد، هدفت إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز قدراتهم في مجال الريادة، ما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل وتوسيع آفاقهم المستقبلية.
وأشار الى أن الورش تناولت عدة مواضيع تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمي، مثل أحدث أدوات الأتمتة والذكاء الاصطناعي ودورها في ريادة الأعمال ومسارات المهارات ووظائف المستقبل، بالإضافة إلى ذكاء البيانات، بهدف إعداد المشاركين وتعزيز تفكيرهم الريادي وتطوير مهارات ريادة الأعمال لديهم وتمكينهم من مواكبة التغيرات في هذا المجال.
وقالت المدير العام للصندوق نور الحمود، إن هذا التعاون يجسد رسالة مجتمعية مشتركة تجمع بين المؤسسات الثلاث لتحقيق هدف مُوحد يتمثل في تنمية مهارات الشباب وتمكينهم من بناء مستقبل مهني واعد، وأن هذه الشراكة تعكس التزامًا بتحقيق أحد أبرز أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها، عبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، عن اعتزازها بهذه الشراكة المثمرة، التي تنسجم مع رؤية المؤسسة في دعم الشباب وتمكينهم، قائلة: "نحرص على بناء شراكات تشاركية تعزز أثر برامجنا، خاصةً في الأسبوع العالمي للريادة، الذي يمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهمية ربط الشباب بفرص نوعية تُلبي متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وأن هذا النهج يعكس التزام المؤسسة بدورها الوطني في تمكين الشباب في جميع محافظات المملكة".
وأضافت أنه في مؤسسة ولي العهد، نؤمن بأن الريادة ليست مجرد مفهوم اقتصادي، بل هي أداة استراتيجية لتمكين الشباب وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس في جميع القطاعات، بما يعزز من فرصهم ومشاركتهم الاقتصادية.
بدوره، قال الشريك المسؤول عن مكتب بي دبليو سي الشرق الأوسط في الأردن مشيل اورفلي، نسعى دائماً إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التعليمية التي تعكس التزامنا بتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، وانه من خلال تطوير المهارات المهنية لدى الشباب الأردني، نساهم في تعزيز قدراتهم الريادية وتهيئتهم لسوق العمل، وتنمية رؤيتهم المستقبلية.
من جانبهم، أكد المشاركون أهمية هذه الورش في تعزيز فهمهم للتقنيات الحديثة وتطوير مهاراتهم بما يساهم في تحسين جاهزيتهم المهنية لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية.