الملك: «بلدي يؤمن بذلك..»
الشريط الإخباري :
د. مهند مبيضين - «ورغم أن الاردنيين يشكلون ثلاثة بالمئة من سكان العالم العربي، فإنهم يمثلون 27 ٪ من أفضل الريادين والمبدعين» هذا جزء من كلام المفتخر بشباب بلده، الملك عبدالله الثاني، قاله في منتدى» مبادرة مستقبل الاستثمار 2019» الذي عقده صندوق الاستثمار السعودي في العاصمة الرياض أول أمس.
كرر الملك افتخاره وايمانه الراسخ بقوة الشباب الأردني، ويقينه المتجدد بأنهم عنوان المستقبل الذي نريد، وأنهم قوة التغيير القادم، وجدد الرهان الاردني على دورهم الجديد في الاقتصاد والصحة والتعليم والريادة التي ينهض بها جيل أردني جديد تشرّب الطموح واتقن مواجهة التحديات.
لا يكلّ الملك عبدالله الثاني عن التذكير بالشباب الأردني، والذي اصطحب معه نماذج منهم إلى مختلف بقاع العالم، سافروا معه، وتعلموا معنى صناعة المستقبل، وبعضهم الآن مُدرس في الجامعات، وبعضهم اطباء واعدون، وآخرين مخترعون يقودون المؤسسات الكبيرة.
يؤكد الملك عبدالله الثاني والذي يواجه شباب بلده تحدي البطالة التي تخطت نسبة 18 ٪ على أنّ الجيل القادم أردنيا متميز ورائد وطموح وواثب، وأنه لا يقف عند التحديات التي تلف المنطقة، فهو واثق بهم ومؤمن بأنهم سيقودون بلدهم الأردن إلى الأفضل.
يكرر الملك مفردة «بلدي» و»بلدنا» ويعدد مساهمة أطباء الأردن ومختصي التكنولوجيا في مجتمع المعرفة ومجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الأمنية، ويؤكد على أن الاردن مؤهل لتحويل قطاعنا الطبي إلى محرك واعد للنمو ومقصد رئيس للسياحة العلاجية.
يدعو المشاركين في قمة الاستثمار والمستقبل إلى الاطلاع على مقومات الاردن الكبيرة، وعلى طموح شبابه الكبير معلنا أن التغيير سيكون منطلقه من المنطقة العربية في غرب آسيا وفي بلاد مثل السعودية والأردن.
يجدد الملك التحية للرياض، التي لا يمكن لها إلا أنّ تكون عنوان تغيير وفعل ريادي، إذا أردنا المستقبل الفاعل للعرب، بما لها من صفات موضوعية على رأسها قوة الاقتصاد والمجتمع الحيوي المتعدد القوى، والطموح لدى القيادات العاملة بالاقتصاد من شباب وشابات.
يملك الاردن والأردنيون الكثير من قصص النجاح والإلهام، في بلد لا يمكن أن يعي الغير مشاكله إلا عندما يعيشون فيه، فهذا بلد يعلم ويدرس ويداوي العرب عل نفقة الحكومة وبدعم الأشقاء، لكنه بلد يتجدد كل صباح بمعرفة جديدة وشاب طموح وطبيب ينجز الجديد ومعلم يقف معلما أبناء الأردن معنى التجاوز للصعاب ومواجهة التحديات.