إزالة النفايات الصلبة والمخلفات البيئية في بصيرا
لواء بصيرا 7 كانون الأول أزالت كوادر مجلس الخدمات المشتركة بمحافظة الطفيلة، كميات كبيرة من النفايات الصلبة والطمم والمخلفات البيئية التي تراكمت جراء التعديات البيئية على خاصرة منطقة ام سراب الزراعية في لواء بصيرا.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة بالطفيلة جواد العطيوي، أن كميات من النفايات والطمم والحيوانات النافقة تم إزالتها من إحدى البؤر البيئية في منطقة ام سراب من خلال كوادر مجلس الخدمات المشتركة المعززة بآليات ثقيلة عملت بجهودها على مدار يومين بمعالجة هذه المخلفات التي كانت تشكل مصدر قلق لسكان المنطقة لما تبعثه من روائح كريهة وأدخنة ملوثة بسبب قيام البعض من المتجاوزين بحرق النفايات عند نقلها إلى مكب النفايات ومعالجة جميع الإضرار البيئية بتلك المنطقة.
وأضاف، أن عمليات النظافة والإزالة للنفايات والمخلفات والطمم جاءت استجابة لمطالب المواطنين في المنطقة الذين كانوا يعانون من التعديات البيئية في منطقتهم.
وأشار العطيوي، إلى الجهود التي بذلتها كوادر المجلس بإشراف مدير إدارة النفايات الصلبة في المجلس المهندس عمر الربيحات، موضحا ضرورة المحافظة على طبيعة المنطقة في ام سراب من التعديات البيئية من خلال مراقبة حمولات النفايات ومخالفة أصحابها، وتنفيذ حملات نظافة متواصلة للمنطقة وأخرى للتوعية البيئية بأهمية المحافظة على جماليات المنطقة ذات الطابع الزراعي.
من جهتهم، قدر أهالي منطقة أم سراب استجابة مجلس الخدمات المشتركة لمطلبهم بإزالة النفايات المتراكمة من النفايات التي اعتبروها مشكلة بيئية متفاقمة منذ سنوات.
وأكد سكان المنطقة أن هذه التعديات البيئية أثرت بشكل مباشر على صحة أسرهم خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون بعضهم من أمراض صدرية مزمنة.
وأشاروا إلى أن الدخان الناتج عن حرق النفايات يحمل المواد السامة التي تضر بالجهاز التنفسي، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويهدد حياتهم.
وطالب السكان، الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على المنطقة لمنع إلقاء النفايات عشوائيا، وتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة بحزم على المخالفين، بالإضافة إلى توفير حلول مستدامة مثل إنشاء مكبات نفايات نظامية وآمنة بعيداً عن المناطق السكنية.
كما دعوا إلى إطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على خطورة هذه الممارسات وأثرها السلبي على الصحة العامة والبيئة والعمل على إشراك المجتمع المحلي في إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشكلة.