جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويعتقل فلسطينية
رام الله: اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة واعتقل امرأة فلسطينية ونكّل بـ6 آخرين، وفق إعلام حكومي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة عناتا، شرقي القدس واعتقل امرأة فلسطينية “أثناء تواجدها بالقرب من حاجز الزعيم العسكري المقام على أراضي مواطنين فلسطينيين”.
ووسط الضفة أيضا، أفادت الوكالة باقتحام “قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرية المغيّر، شمال شرق رام الله”.
وأضافت أن “قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، واعتدت بالضرب على 6 مواطنين، ما أدى لإصابتهم برضوض”.
وأوضحت أن قوة جيش الاحتلال “أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وداهمت عددا من المنازل واعتلت أسطحها، وسط إطلاق النار على كل ما يتحرك في الشوارع، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وشمالي الضفة، ذكرت إذاعة صوت فلسطين الرسمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة قلقيلية، وقرية حارس، غرب مدينة سلفيت، دون أن تشير إلى وقوع مواجهات أو إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 807 شهداء، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.ما