البلقاء تتزين فرحاً لاستقبال قائد الوطن

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

رامـــي عصـفــــور

ابتسام العطيات

أكدت فعاليات محافظة البلقاء أن الزيارة الملكية السامية لمحافظة البلقاء، هي نهج هاشمي متواصل وراسخ في التواصل مع المواطنين وتفقد أحوالهم، وسنة حميدة أسسها ملوك بني هاشم منذ تأسيس الدولة تعبر عن مدى تلاحم القيادة مع الشعب في صورة تشكل نموذجا وقدوة عن مدى علاقة الولاء والانتماء لهذا الوطن المفدى.
وأشاروا إلى أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية هو تتويج لمسيرة ربع قرن من البناء وتراكم الإنجاز في مختلف المجالات في كافة مناطق المملكة يشهد لها القاصي والداني.
رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، عبر باسمه وأعضاء مجلس المحافظة وأهالي البلقاء عن بالغ سعادتهم بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بين أهله وشعبه في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا.
وأشار إلى أن مسيرة الأردن خلال خمسة وعشرين عاما من قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هي مبعث فخر واعتزاز لكل أردني وأردنية لما شهدته من إنجازات طالت كافة القطاعات والمحافظات، ومحافظة البلقاء شهدت نقلة نوعية على كل الأصعدة سواء الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وأجهزة طبية وكوادر، أو تعليمية من خلال بناء المدارس الجديدة وإضافة الغرف الصفية أو تطوير قدرات الكوادر التعليمية وغيرها، وسياحيا بإنشاء المشاريع الداعمة لهذا القطاع والتشبيك مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية من طرق وشبكات تصريف مياه الأمطار وإنشاء مدينة السلط الصناعية لجذب المشاريع الاستثمارية لتوليد فرص العمل لأبناء المحافظة وغيرها من القطاعات الأخرى الثقافية والتجارية والزراعية التي شهدت رصد مخصصات مالية لتنفيذ المشاريع التي تعمل على تطويرها.
وبين أن مسيرة البناء والتقدم تحت القيادة الهاشمية الحكيمة مستمرة دون توقف بهمة أبناء الوطن الذين يعبرون عن مدى حبهم لبلدهم وانتمائهم لترابه وقيادته الفذة.
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، قال إن مدينة السلط تزينت لاستقبال قائد الوطن بمشاركة أخواتها من مدن وقرى وأرياف محافظة البلقاء، في مظاهر الفرح بلقاء ملك البلاد الذي شرفنا بزيارة المحافظة ضمن احتفالاتنا باليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية.
وأضاف: يحق لنا أن نحتفل بهذه المناسبة السعيدة التي تكلل نجاح هذا البلد المحدود الموارد الكبير بعطاء أبنائه وحنكة قيادته التي حافظت عليه من أي أذى أو ضرر في إقليم تتلاطمه الحروب والأزمات من كل جانب.
وأكد أن مدينة السلط وبلديتها شهدت خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نهضة شاملة في مختلف المناطق سواء على صعيد البنية التحتية من طرق وإنارة ونظافة أو على صعيد تطوير العمل البلدي مما انعكس إيجابا على خدمة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
ورحب رئيس غرفة تجارة السلط سعد بزبز الحياري بالزيارة الملكية لمدينة السلط محافظة البلقاء في صورة تجسد المحبة المتبادلة بين القائد والشعب ومدى قرب القيادة من مواطنيها من خلال اللقاءات التي تتم في مختلف المحافظات في سنة حميدة اختطها ملوك بني هاشم منذ تأسيس الدولة وسار على نهجها الملك المعزز عبدالله الثاني.
وأشار إلى أن تجار المدينة كغيرهم من أبناء الوطن كان لهم الشرف في استقبال سيد البلاد في هذه الزيارة المباركة بهذه المناسبة السعيدة لنعبر جميعا عن احتفالنا بمسيرة وطن أكمل مئة سنة من عمره وهو يدخل المئة الثانية بكل ثقة بقيادته وشعبه في إكمال البناء والتقدم والازدهار رغم كل الصعوبات والتحديات.
وقال رئيس بلدية عين الباشا الجديدة جمال الواكد الفاعوري، إننا نحتفل بقدوم جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة البلقاء في زيارة تعبر عن مدى محبتنا لقائدنا الذي استطاع بحنكته أن يقود الأردن إلى بر الأمان في هذا المحيط المتلاطم من الصراعات والأحداث الساخنة التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأشار إلى أننا في لواء عين الباشا جزء من هذه المسيرة الخيرة لهذا الوطن من حيث تراكم الإنجاز والعمل دون كلل أو ملل من أجل رفعة الأردن وخدمة أبناء هذا اللواء الطيبين، ففي مختلف القطاعات كان التقدم هو المعيار في إنشاء المشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية، باعتبار أن منطقة عين الباشا لها خصائص الموقع المتوسط بين العاصمة ومحافظات الشمال وأيضا جاذبة للمشاريع الصناعية وغيرها التي تعمل على تحقيق التنمية وتوليد فرص العمل لأبناء اللواء والمحافظة.
وأشار رئيس لجنة الخدمات في مخيم البقعة خليل مسلم، إلى أن أبناء مخيم البقعة يشاطرون إخوانهم في محافظة البلقاء الفرحة بقدوم قائد الوطن في مناسبة عزيزة علينا جميعا وهي مرور ربع قرن على تولي جلالته سلطاته الدستورية.
وبين أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأبناء هذا الوطن المعطاء كان لهم دائما السبق والريادة في مد يد العون والمساندة لإخوانهم في فلسطين وغزة وأن مواقف جلالته من حرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا في غزة هي مواقف مشرفة نفتخر بها وما يقدمه الأردن من قوافل المساعدات والإنزالات الجوية والمستشفيات الميدانية هي واجب علينا تجاه أشقائنا في فلسطين وأن الأردن وقيادته هم أصحاب المواقف الثابتة والراسخة في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر رئيس نادي السلط الرياضي خالد عربيات، باسمه واسم القطاع الرياضي في المحافظة عن ترحيبهم بالزيارة الملكية في مشهد محبة بين الأب الحاني وأبنائه وبناته في موقف بهي عز نظيره في الدول الأخرى.
وأشار إلى أن القطاع الرياضي في البلقاء شهد تطورا كبيرا سواء من حيث الأندية الرياضية التي استطاعت أن تثبت حضورها في المحافل الرياضية على مستوى المملكة وتحقيق البطولات في مختلف أنواع الألعاب مثل ما حققه نادي السلط، أو على مستوى تطوير البنية التحتية الرياضية من ملاعب وصالات ومنشآت رياضية، وخاصة مشروع تطوير مجمع الأمير حسين الرياضي في السلط إلى مدينة رياضية مما سيخدم الشباب والرياضة ويشكل نقلة نوعية في مسيرة الرياضة في محافظة البلقاء.
وقال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش، إن أبناء مدينة الفحيص هم شركاء في الفرحة البلقاوية في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارته الميمونة للمحافظة احتفالا باليوبيل الفضي لتقلد جلالته سلطاته الدستورية، ونحن سعداء بلقاء قائد الوطن بهذه المناسبة العظيمة.
وأكد أننا أيضا شركاء في هذا الوطن ومسيرته المباركة، فالقيادة الهاشمية رسخت أسس التعايش والتسامح بين مختلف فئات أبناء هذا الوطن فكلنا مواطنون لنا حقوق وعلينا واجبات نعيش بحرية وسلام فيما بيننا هدفنا خدمة الوطن والدفاع عنه نعمل على صون وتعزيز وحدتنا الداخلية وجبهتنا الوطنية ضد كل من يحاول زرع الفتنة بيننا.
وأضاف أن مدينة الفحيص كان لها نصيبها من التطوير والتقدم من حيث البنية التحتية والمشاريع التنموية التي تخدم الأهالي وتعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم.
وقال رئيس بلدية ماحص فيصل المفلح، إننا في محافظة البلقاء نعيش الفرحة بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ونقول له حللت أهلا ووطئت سهلا بين أهلك وربعك من أبناء البلقاء الشامخة التي هي جزء عزيز من وطننا الغالي.
وأضاف أن مدينة ماحص وأبناءها كان لهم الشرف في المشاركة بهذه المناسبة السعيدة على كل مواطن ومواطنة وهي تعبير صادق منا جميعا تجاه قائدنا الذي قدم وما زال خلال مسيرة ربع قرن من العطاء ما شكل حالة عز مثيلها رغم قلة الإمكانات ومحدودية الموارد ولكن عزم القيادة ورؤيتها الثاقبة في أن المواطن أغلى ما نملك وأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقة ورأس ماله جعلتنا نحقق المستحيل ونبني وطنا نفاخر به العالم أجمع.
رئيس بلدية الشونة الوسطى أحمد علي بركات العدوان، رحب باسم أهالي الشونة الجنوبية بزيارة سيد البلاد بين أهله في محافظة البلقاء بهذه المناسبة الغالية، وقال إن سنوات من العطاء والإنجاز تحققت بفضل قيادة جلالته في مسيرة البناء والتقدم في كل المجالات.
وأضاف أننا في الشونة الجنوبية استطعنا تحقيق الكثير من التطور خلال السنوات الماضية من حيث تطوير العمل البلدي وإنجاز مشاريع البنية التحتية والنظافة وشبكات تصريف مياه الأمطار والإنارة وغيرها مما انعكس على واقع الخدمات ونطمح بمزيد من هذا المشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية باعتبار أن منطقة الشونة الجنوبية ووادي الأردن لها ميزات خاصة زراعية وسياحية علينا استثمارها بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة وسكانها.
رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة البلقاء رعد أبو حمور، عبر عن بالغ تقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على زيارته لمحافظة البلقاء ولقائه الوجهاء والفعاليات الرسمية والأهلية فيها ضمن سنة حميدة انتهجها جلالته منذ تولي سلطاته الدستورية في التواصل مع المواطنين في مختلف المناطق.
وبين أن قطاع العمل التطوعي والخيري ممثلا بالجمعيات الخيرية كان دائما السباق في تقديم يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين في صورة رائعة تعبر عن مدى التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع الأردني في الوقوف مع الضعيف ومساعدته، بل امتد هذا الدور إلى تقديم يد العون مع إخواننا اللاجئين الذين تعرضوا للحروب والاضطهاد في بلدناهم فكان الأردن الملجأ لهم بفضل كرم شعبه وإنسانية قيادته.
رئيس بلدية دير علا مصطفى الشطي قال: باسمي وباسم أبناء لواء دير علا نتقدم من قائد الوطن بأسمى آيات الترحيب في محافظة البلقاء بين أهله وشعبه، في هذه المناسبة العزيزة حيث نعيش في بلد الأمن والأمان نعمل على بناء بلدنا وحمايته من كل أذى في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وأكد أن منطقة دير علا حظيت باهتمام ملكي من خلال الزيارات الميدانية للمسؤولين والعمل على تطوير كافة المجالات فيها سواء صحيا وزراعيا واستثماريا وغيرها مما مكن من تخسين الخدمات لأهلنا، معى استمرار هذه المسيرة الخيرة في العمل والإنجاز.
رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان خدام، قال إننا في الأردن نعيش هذه الأيام أوقاتا جميلة بهذه المناسبة الغالية في ربع قرن من قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للوطن حققنا فيها الكثير ونطمح لتحقيق الأكثر بحيث يكون الأردن بلد التنمية والسعادة لمواطنيه.
وأشار إلى أن المزارع الأردني بالرغم من كل التحديات التي يواجهها متمسك بأرضه ويعمل على إنتاج محاصيله لتأمين المواطن بما يحتاجه من الخضار والمزروعات لتحقيق جزء أساسي من الأمن الغذائي تحقيقا لتوجيهات جلالة الملك بأهمية القطاع الزراعي وتقديم كافة أشكال الدعم له.
رئيس بلدية معدي الجديدة فيصل النعيمات، أشار إلى أن الزيارة الملكية السامية لمحافظة البلقاء هي نهج هاشمي متأصل في التواصل مع فئات المجتمع كافة في مختلف المحافظات، بحيث يكون العمل الميداني ولقاء الناس والاستماع لهم في سلم أولويات القيادة ويكون قدوة لكافة المسؤولين بانتهاج نفس الطريق.
وأشار إلى أن بلدية معدي تسير على الطريق الصحيح في تعظيم المنجز ومعالجة المشاكل بحيث حققت في عهد جلالة سيدنا الكثير من التطور والتحسين في مختلف الخدمات.
رئيس ملتقى الاردن الثقافي الدكتور محمد حياصات، قال إننا نفخر بهذه الزيارة الملكية ضمن جولات جلالة الملك عبدالله الثاني في محافظات المملكة بهذه المناسبة العظيمة احتفالا باليوبيل الفضي لتولي القائد سلطاته الدستورية، مشيرا إلى مشاركة الهيئات الثقافية والأهلية والعشائر وكافة القطاعات الفرحة في استقبال ملك البلاد، حيث نصبت بيوت الشعر والصواوين على طول طريق مرور موكب جلالته للترحيب به وبولي عهده الأمين في صورة تعبر عن مدى قرب القيادة والشعب وتلاحمهم في خدمة الوطن الذي هو الغاية والطموح.
رئيس منتدى يرقا الثقافي فالح الرحامنة، قال إن مشاركة الجميع في البلقاء في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارته الميمونة لنجدد العهد والوعد بالانتماء والولاء لتراب الوطن وقيادته الفذة لنكون يدا واحدة تقدم للعالم النموذج في التعامل بين القائد والشعب والحرص المتبادل للحفاظ على الأردن سالما من كل شر أو مكروه قد يلحق به لا سمح الله.
وأضاف أن أهالي البلقاء يتسابقون في الترحيب بجلالته في هذه المحافظة الأبية وأن تكون هذه الزيارة عرسا وطنيا بامتياز يعبر عن مدى حب الناس لملكهم وهو يبادلهم هذا الشعور وأننا جميعا في مركب واحد نعمل على الوصول به إلى بر الأمان من التقدم والازدهار.
الناشط الشبابي إبراهيم أبو رمان أكد أن شباب المحافظة لهم الدور الأبرز في التحضيرات لزيارة الملك والترحيب به لمعرفتهم بمدى اهتمام جلالته بهم وأن شغله الشاغل في تقديم كل ما يعمل على تطوير قدراتهم وتأمين فرص العمل لهم.
وأشار إلى أن الشباب ما زالوا متمسكين بالأمل والانتماء لتراب هذا الوطن وقيادته الهاشمية ويبذلون الجهود في الإبداع والتفكير الخلاق لإنشاء المشاريع التي تخدم وطنهم.
وشاركت مديرية التربية والتعليم للواء عين الباشا في حفل الاستقبال الذي أقامته محافظة البلقاء احتفاء وترحيباً بالزيارة الملكية السامية بحضور مدير التربية والتعليم للواء عين الباشا الدكتورة أرجوانا المومني، والمديرين المختصين ورؤساء وأعضاء الأقسام التربوية والمعلمين والمعلمات والطلبة في مدارس اللواء.
وانطلقت مسيرة الأسرة التربوية بحافلات مدرسية، ونقلهم إلى الموقع بالقرب من جامعة عمان الأهلية. وعند مرور الموكب الملكي السامي أطلقت زغاريد الفرح والسرور ابتهاجا بالزيارة الملكية السامية.
وأكدت المومني باسم مديرية التربية وكافة العاملين والإداريين ومديري المدارس الحكومية والخاصة وأبنائنا الطلبة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني دائما وأبدا قريب من أبناء شعبه ويتلمّس احتياجاتهم، يعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشيرة إلى أن الأسرة التربوية كافة والشعب الأردني يؤكدون التفافهم حول قيادتهم الهاشمية.

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences