الاتحاد الأوروبي يوجه رسائل مهمة للسوريين بعد سقوط "الأسد"
كالاس: هناك مخاوف مشروعة بشأن أعمال العنف بين الجماعات الدينية وعودة التطرف والفراغ السياسي
حذّرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الثلاثاء، من "التحدّيات الهائلة" التي تواجه العملية الانتقالية الجارية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، داعية السوريين إلى تجنب "السيناريوهات المرعبة" التي شهدتها كل من العراق وليبيا وأفغانستان.
وقالت كالاس في جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: "نحن أمام حدث تاريخي، ويجب أن نهنّئ الشعب السوري على تحرّره".
وأضافت: "لكن هذا التحوّل يمثل أيضًا تحديات كبيرة لسوريا والمنطقة".
وأوضحت أن "هناك مخاوف مشروعة بشأن أعمال العنف بين الجماعات الدينية، وعودة التطرف، والفراغ السياسي".
وتابعت كالاس: "علينا تجنب تكرار السيناريوهات المروعة التي حدثت في العراق وليبيا وأفغانستان".
ودعت وزيرة الخارجية الأوروبية إلى حماية حقوق "جميع السوريين، بما في ذلك حقوق الأقليات"، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام "استقلالها وسيادتها".
كما قدمت كالاس دعمها الكامل لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الذي كان قد صرح الثلاثاء بأن "هيئة تحرير الشام"، التي قادت الهجوم العسكري السريع الذي أطاح بنظام الأسد، ينبغي أن تدعم الأفعال "الرسائل الإيجابية" التي وجهتها حتى الآن إلى الشعب السوري.