تنظيم باصات الجامعة الأردنية مطلب متكرر
الشريط الإخباري :
خولة كامل - الكثير من طلابنا بخاصة في الجامعة الاردنية يعانون بصورة مستمرة، من عدم تنظيم الباصات فخط باصات الجامعة الاردنية، المدينة الطبية، المدينة الرياضية، تعاني من ازدحام شديد في ساعات الصباح الباكر من الطلبة والمرضى والموظفين، ويتم حل هذا الازدحام بتحويل خطوط باصات اخرى، لتخفيف الضغط عن باصات الجامعة الاردنية في مجمع الباصات، لكن المشكلة الاكبر تكمن وقت خروج الطلاب وهو وقت الذروة ويتزامن مع خروج الموظفين من الساعة الثالثة وحتى السادسة، ترى الازدحام الكبير والذي يكلف الطلبة المكوث لفترة طويلة، لانتظار وصول باصات جديدة لاستيعاب العدد المتزايد منهم.
من جانب اخر يلاحظ ان بعض الطلاب يضطرون الى طلب سيارات خاصة كاوبر مثلا، وهذا يكلفهم مصاريف زائدة واخرون يرضخون للامر الواقع ويفضلون الانتظار، اما لانهم لايمتلكون المال الكافي لطلب سيارة خاصة، او المحظوظين منهم يختارون المشي في حال كان المنزل قريبا، اما الباقون فخيار الانتظار هو الحل الوحيد لديهم.
بالمقابل نلاحظ تنظيم باصات الجامعة الهاشمية، بشكل يدعو الى تقدير هذه الخطوة، آملين ان تحذو الجامعة الاردنية حذو مثيلتها الهاشمية بوضع خطة فعالة لتنظيم باصاتها، حتى يتسنى للطلاب التنقل بكل اريحية من غير اعاقة بتاخر وصول الباصات و قلة عددها اضف الى ذلك اذا كانت ظروف الجو سيئة. فالشكوى لا تنقطع من قبل طلاب الجامعة الاردنية، حيث نرى في بعض الاحيان اضطرار الطالبات للوقوف في الحافلة، للتخلص من ارق الانتظار طويلا، وان حدث ووصل الباص تشاهد تهافت الطلاب للوصول اليه وحجز مقعد وكان امرا جللا قد حدث، فالمشهد برمته يعمه الفوضى والتذمر من الجميع، والتعب بدى عليهم ومن حقهم ان يتم تامين المواصلات لهم، فهم يمضون ساعات داخل الحرم الجامعي اكثر من الوقت الذي يقضونه بين اسرهم. فالامر ملح ونرجو من السادة المعنيين تنظيم باصات الجامعة الاردنية، فطلبتنا في امس الحاجة لذلك، بخاصة وقت الامتحانات واوقات التسجيل والتخرج، والمعاناة مستمرة من وقت ان كنا نحن في الجامعة والشكوى من شح باصات خط الجامعة الاردنية مستمر، اذن المشكلة قديمة وليست جديدة لكنها مازالت موجودة بانتظار حل ناجع لها.
ومن هنا نهيب بطلابنا الشباب مراعاة زميلاتهم الطالبات وتقديمهن في ركوب الحافلات، فما معنى ان تستقل الطالبات الحافلات ولا يتبرع احد بمقعده لجلوس الطالبات، هذا نلاحظه بكثرة في خاصة في حافلات وزارة المواصلات والنقل العام، فليس من اخلاقنا ترك الفتيات يقفن فترات طويلة حتى يصلن، والادهى ان يقوم مجموعة من الطلاب بحجز مقاعد لزملائهم تحديدا في باصات النقل الصغيرة الخاصة او الحافلات الكبيرة، فتضطر الطالبات للنزول والرضوخ لمرارة الانتظار سواء في الحر او البرد.
ختاما: تنظيم باصات الجامعة الاردنية مطلب متكرر، واخلاقيات التنقل يجب وضعها في عين الاعتبار، حتى ننعم بمجتمع يسوده النظام والترابط يراعي فيه كبيرنا صغيرنا ويحترم رجالنا نساءنا، في بلد الخير والشهامة والنخوة الاردن العزيز.