الصفدي من دمشق: الأردن يدعم استقرار سوريا ويرفض التوغل الإسرائيلي في أراضيها
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ضرورة دعم الشعب السوري الشقيق في هذه المرحلة الانتقالية بعد سنوات من القتل والتشريد والدمار، ليصل إلى مرحلة مستقبلية يكون فيها نظام سياسي جديد يبنيه السوريون، ويحمي حقوق كل السوريين.
وقال الصفدي في مقابلة على التلفزيون العربي عقب لقائه القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في دمشق اليوم الاثنين،إن بيان العقبة كان واضحاً بأن الهدف من الاجتماع هو أن ننسق موقفنا كدول عربية مع المجتمع الدولي من أجل أن ندعم سوريا في بناء المستقبل الذي يكون آمناً مشرقاً منجزاً لكل السوريين.
وكما جدد التحذير من أية اعتداء على سيادة سوريا وأمنها، مشيرا الى أن الأردن أدان وحذر من التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، معتبرا اياه احتلالاً جديداً يجب أن ينتهي، وضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً على إسرائيل بأن لا تعبث بسوريا في هذه المرحلة الانتقالية.
وأكد الصفدي على أن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وسيقدم كل ما يستطيع من دعم وإسناد إلى الشعب السوري الشقيق.
وذكر أن الأردن يستضيف 1.3 مليون شقيق سوري منذ بداية الأزمة، 10% فقط منهم في مخيمات اللاجئين، وبقيتهم منتشرون في كل أنحاء المملكة، وهناك نحو 250 ألف طفل سوري ولدوا في المملكة وهناك 155 الف طالب سوري على مقاعد الدراسة منذ بداية الأزمة عام 2011، مشددا على أهمية أن تكون سوريا آمنة مستقرة، وأن تتهيأ ظروف العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئين حتى يعودوا لبلدهم أيضاً ليسهموا في إعادة البناء.