الثالث في أسبوع.. ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ بسبب صاروخ اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، هو الثالث خلال أسبوع، فيما أصيب 20 شخصا أثناء توجههم إلى الملاجئ في ظل هلع سيطر على الملايين.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب ومناطق واسعة وسط إسرائيل، وقال جيش الاحتلال في بيان: “فُعّلت الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن”.
وأضاف في بيان لاحق: “تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي”، معتبرا أن “تفعيل الإنذارات جرى خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض”.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إن “ملايين السكان وسط إسرائيل اضطروا إلى الدخول إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، بعد إطلاق صاروخ جديد من الحوثيين للمرة الثالثة خلال أسبوع”.
وأضافت: “أُصيبت امرأة تبلغ 60 عامًا بجروح خطيرة بعد أن تعرضت لإصابة في رأسها وهي مسرعة نحو منطقة محمية في تل أبيب”.
وأضافت: “قدم المسعفون العلاج لأكثر من 20 شخصًا أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ، بالإضافة إلى عدد من حالات الهلع”.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بالصواريخ والمسيرات، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريون سابقون لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
والسبت قصفت الجماعة هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراضه، ما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.
كما أعلنت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وأكدت أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة ورفع الحصار عنها”.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.