من الثورة إلى التطبيع وسلام (ثوار) دمشق مع الكيان الصهيوني .. ما رأي الأخوان المسلمين ..؟؟
تصريحات محافظ دمشق الجديد، بأن “سوريا تريد السلام مع إسرائيل ولن تهدد أمنها”، جاءت في وقت تُباد فيه غزة وتُدمَّر مقدرات الدولة السورية، مما يكشف حقيقة ما سُمّيت بـ”الثورة السورية”. تلك الثورة التي بدأت بوعود الحرية انتهت بتمكين المشروع الصهيوني، وفضحت تواطؤ من ساندها.
هنيئًا لثوار الناتو الذين فتحوا الباب لإعلان السلام مع الكيان المحتل لفلسطين، وهنيئًا لهم الثورة التي جاءت على دبابات العدو الصهيوني والأمريكي والتركي.
السؤال الأبرز الآن: ما هو موقف الإخوان المسلمين وغيرهم، من أصحاب المشروع الوهمي الذين طبلوا ورقصوا لثوار الناتو، بينما باتت فلسطين وقضايا الأمة تُباع بأثمان بخسة؟
الخوف كل الخوف على سورية الأرض والشعب، فالنظام سقط، والثورة سقطت أخلاقيًا ودينيًا. المطلوب الآن هو حماية سورية الدولة من أيدي مرتزقة الناتو الذين يسعون لتأسيس إمارة صهيوثورية بأي ثمن كان.
*#إِسرَائِيل_تَلتَهِمُ_سُورِيَة*
*#غَزَّة_العِزَّةِ*
*#فِلَسطِين_بُوصَلَتِي*
*#الشهيد_معاذ_الكساسبة*
*#الأردن_قوي_ومتحد*
د. طارق سامي خوري
28/12/2024