ريم غزالي مُصابة بورم سرطانيّ
الشريط الإخباري :
صدمت نجمة برنامج ستار أكاديمي الجزائرية ريم غزالي جمهورها، بعد نشرها صورة إلى جانب شقيقها بعد خروجها من عملية جراحية خطيرة.
وكشفت غزالي من خلال التعليق أنّ الصورة تجمعها بشقيقها سيد أحمد الذي ساندها في فترة مرضها ولم يتركها ولو لحظة واحدة، حسب تعليقها، وأنّ والدتها هي من التقطت الصّورة لهما.
وصورة غزالي التي نشرتها من داخل أحد مستشفيات فرنسا، حيث أجرت هناك عملية استئصال ورم، بعدما انتشرت أخبار عن إصابتها بورم خبيث في الدماغ.
وكتبت غزالي عن هذه التجربة قائلة: " لا أحد كان يصّدق أنني سأقف مجدداً على قدمي، رغم علم كل من هم حولي بقوتي وصلابتي وكم أنا محاربة... أكثر من شهرين في الظل بعيداً من الضوء ليس بالأمر الهيّن، لكن واثقة بأن عودتي ستكون قوية إن أراد الله ذلك... الحمد لله على كل شيء... شكراً لمن كلّف نفسه عناء السفر وزارني بالمستشفى... شكراً لكل من ساندني بتعليق أو دعاء أو رسالة وسأل عني... شكراً لأصدقائي، للفنانين، للمعجبين... كنت أعمل ليل نهار بلا هوادة لدرجة لم أكن أشعر بكل هذا الحب والاهتمام".
كما كشفت غزالي، أنّ زوجها "نبيل" في انتظار تأشيرة السّفر من أجل اللحاق بها إلى فرنسا، ومشاركتها هذه اللحظات الصّعبة التي تتمنّى أنْ تنتهي قريبًا.
وشكّل خبر مرض الفنانة الجزائرية صدمة كبيرة لجمهورها، والذي في البداية تناقل الخبر مُشكّكًا بصحّته، حتى أعلنت هي رسميًا خضوعها لعملية جراحية، مؤكّدة جميع هذه الأخبار، وتمنّى لها الجمهور السلامة والصّحّة والعودة لعائلتا ولجمهورها، مُعبّرين عن أسفهم وحزنهم بسبب هذا الخبر.
كما توجّهت ريم برسالة شكر لجمهورها الذي حمل لافتات دعم خلال مظاهرات الجزائر، حيث تمنّوا لها الشّفاء العاجل، فردّت: شكرا ربي يحفطكم، نموت عليكم شرفتوني تحية للجزائر، الله يحفظكم ويشفي كامل المرضى".
يُشار إلى أنّ ريم غزالي هي شقيقة الفنانة سلمى غزالي التي شاركت في الموسم الثاني من برنامج ستار أكاديمي، وتزوجت من زميلها في البرنامج الأردني بشار غزاوي بعد قصّة حب بينهما لم يتم الكشف عن تفاصيلها على الشاشات خلال البرنامج.
وتعيش سلمى حاليًا مع زوجها بشار وابنيها في أستراليا، ولم تكشف أيّ أخبار عن سفرها إلى فرنسا من أجل مُساندة شقيقتها ريم في محنة مرضها الصّادمة والمفاجئة، لكنّها نشرت الصّورة نفسها عبر حسابها في إنستغرام وعلّقت أسفلها: "ربي يحفظكم وأحبك جوجا وأحبك ميدو". لكنّها حرصت على إغلاق خاصيّة التعليق، ربّما تفاديا لمعاتبتها بعدم التواجد بجانب شقيقتها في محنتها.