باسم الدهامشة مسؤول الجنسية الأول .. (ذكاء ،رجولة ،وطنية وجهد عال المستوى)

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

شهادتي في باسم الدهامشة مجروحة . 

فهو صديق . 

و أسمه مرتبط في وزارة الداخلية بالمدير الناجح و المجتهد ، و صاحب الضمير الحي .. والرجولة في ممارسة الوظيفة العامة . 

و هذه من سجايا الدهامشة كبيرها و صغيرها.

وما يدفعني للكتابة عن باسم بيك ، اليوم ، هو ابعد من انه مدير للجنسية في وزارة الداخلية .

وفي الداخلية و وزارات و مؤسسات الدولة مئات من المدراء .

 

و الى جانب ذلك .. 

تلاحظ كم أن الدهامشة يحظى باحترام و تقدير منقطعي النظير من المتعاملين مع وزارة الداخلية و ادارة الجنسية ، و الاستثمار . 

و الدول الراعية و الشريكة في  برامج و مشاريع مع وزارة الداخلية ، وتحديدا ملف الاجانب و اللاجئين . 

و في ملف ما بعد عودة السوريين الى ديارهم . تابعت تصريحات صحفية متلفزة للدهامشة  ، وتكلم بلسان سياسي و دبلوماسي رصين  و وزان عن الاردن و مرحلة اللجوء السوري ، و قدم سردية وطنية في عنونة الدبلوماسية الانسانية الاردنية .. و كم يملك الاردن من رصيد انساني في الملف السوري ، وكيف أستطاع الاردن ان يحتوى ازمة اللجوء السوري ، وحولها من معاناة الى حالة وفرصة انسانية . 

صراحة ، سردية الدهامشة في الدبلوماسية الاردنية  فريدة و ذكية .. و انصح في تعميمها على كادر الدبلوماسية الاردنية . 

الدهامشة نموذج لبيروقراط الدولة ، و نموذج متقدم في بلادنا لاداري مثقف و محنك ، وصاحب خبرة ، و صانع وراسم موقف و سياسة . 

ورجل صادق  و صاف السريرة و بسيط ، و بسيط ، وابن بلد اصيل . 

و قل  نظير هذا النموذج في الادارة الاردنية .. و أنا متابع و مشتبك يوميا مع الحكومة و الوزراء و مؤسسات الدولة . 

 

هناك مسؤولون وازنون  يحمون و يعيدون  الثقة في القرار و السياسة العامة .

فارس حباشنة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences