وزير بطرق ملوية وبمزرعة مروية وبقرارات انتقامية وتنفيعات يومية .. فما الحل يا دولة الرئيس ..؟؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- حسن صفيره

في كواليس احدى الوزارات الخدماتية، يتردد داخل اروقتها عن عدة قرارات محط شبهات تسيب اداري، مقترنة تلك القرارات بشبهة الفساد الاداري لجهة حجم وشكل تلك القرارات والتي طالت بحسب مطلعين داخل الوزارة مجموعة من الاشخاص المقربين والمحسوبين على سيادة الوزير.

الاخبار الراشحة من مبنى الوزارة تقول بأن الوزير المشار اليه والذي يعتبر الوزارة "مزرعة الوالد" وأنه خالداً فيها وتبعاً لورود اسمه في قائمة الاسماء المحتمل او المرجح خروجها من الفريق الحكومي وفق تعديل يدور الحديث بشأنه، فقد جهد ذلك الوزير بفتح المحابس والحنفيات وذلك  بتسريعه لقرارات واجراءات تنفيعية تخدم "المحاسيب" وفق تعبير المطلعين، منهم من ابتعثه للخارج بمدخولات مالية عالية، ومنهم من قام بترفيعه، وآخرين أغدق عليهم بالاعطيات والهبات تحت بند التنفيعات بطبيعة الحال.

شبهات الفساد التي لا نجزم بشأن قانونيتها من عدمه، تحدثت عن قيام  الوزير  "كما يشاع"  ومن خلال عملية التفافية بتوزيع أراضٍ لعلية القوم بحجة استصلاحها بعيدا عن معايير يمتلكها غيرهم من المنتفعين الحقيقيين لتلك الاراضي في ظاهرة لم تحصل من قبل على مدار تولي وزراء اخرين هذه الوزارة والتي وان تمت فأنها تكون وفق أسس واضحة ومعايير محسوبة وليس كما هو حاصل هذه الأيام .

الوزير موضوع الطرح، لم يتوانى عن ممارسة الاستعداء والسخط على الموظفين ممن يخالفونه الرأي، الأمر الذي سجل خلاله مكتبه رقما قياسيا لعدد استصدار الكتب والتعاميم، حيث كل يوم تجد كتاب جديد أما مكافاءات واما عقوبات، وبعيدا عن اي نهج مؤسسي معلوم في وزارة حكومية يفترض ان قرارات وزيرها تحت المراقبة والمحاسبة.

هي دعوة لرئيس الوزراء لاستدعاء معالي الوزير للوقوف على حجم المخالفات التي قام بها سيادته والتي تضمنتها قراراته الاخيرة خلال الشهور القليلة الماضية، وكي لا يُفاجأ رئيس الحكومة بمخالفات وزيره وقد تضمنها تقرير ديوان المحاسبة وتقارير هيئة مكافحة الفساد التي يستعد متطوعون من الوزارة لاشعارها يما يحدث داخل اروقة الوزارة ومكتب الوزير ناهيك عن ما تنظر فيه الآن الهيئة لمجمل تجاوزات تصل حد الفساد والتجاوز على المال العام والدوران والالتفاف على القوانين ..!!

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences