وزيرة تنميتنا "وفاء بني مصطفى" .. برافو

خاص- مع انطلاق مشاوراتها الوطنية مع الإعلام لتحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية ، والتي اطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية يوم امس الاحد، تقف وزيرة التنمية وفاء بني مصطفى على مفاتيح الخطط التطويرية المناطة بخدمات الوزارة والهادفة الى توسيع نطاق الرعاية والحماية الاجتماعية وحصرها بالفئات المعنية من منتفعي خدمات الوزارة.
ويحسب انطلاق فعاليات تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية تتجاوز النشاط الصوري والاعلامي بيد ما جهدت عليه الوزيرة بني مصطفى بخلق حالة الالتفاف الرسمي للمشاركة برسم التصورات القابلة للتنفيذ مع الوزارات المعنية للوصول لمرحلة متقدمة من التمكين الاقتصادي للأسر المنتفعة تأهيليا وتطوير حجم وشكل المساعدات، في طرح يتمم ويواكب الخطاب الملكي لمتابعة سير العمل في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، لا سيما مع الاهتمام الذي أولاه سيد البلاد في تبني فعاليات الاستراتيجية للأعوام الماضية (2019-2025)، الهادفة لتطوير قطاع الحماية والرعاية الاجتماعية، والذي حقق مخرجات كان من شأنها توسيع شمول الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية وخدمات التأمينات الاجتماعية المقدمة لهم.
وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى اثبتت علو كعبها في تطوير منتج الوزارة وتمتين علاقتها مع منتفعيها وتمكين الفئات الأكثر تأثرا بالظروف الاقتصادية منهم بالاستفادة من مخرجات الاستراتيجية في شكل متواتر ومتصاعد سيشمل الاعوام القادمة، الامر الذي يراه المراقبون بأنه يجيئ ترجمة فعلية للدعوات الملكية المطالبة بالارتقاء بسوية وكرامة الانسان الاردني، في التقاطة محكمة قبضت عليها الوزيرة بني مصطفى في سابقة تسجل لرأس هرم وزارة التنمية منذ حكومات متعاقبة.
بالأمس وخلال أطلاق اللجنة التوجيهية العليا للإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية أولى مشاوراتها الوطنية مع القطاع الإعلامي لتحديث الإستراتيجية للأعوام (2025-2033)، اليوم الأحد في عمان، بحضور وزير الإتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد المومني كانت الوزيرة بني مصطفى واثقة متمكنة مقنعة في حديثها وكما يقال "حافظة لدرسها عن ظهر قلب" فبهرت الحضور باسترسالها لمجمل محاور الاستراتيجية وقنواتها وجعلتها مبسطة سهلة الاستيعاب والتدبر .. وبالفعل برافو لوزيرتنا التي أقرنت الخطط والبرامج بمعطيات قابلة للتطبيق