الدكتور سمير النجار يطرح برنامجاً مُقنعاً ويحث الخطى نحو مجلس نقابة الاطباء بثقة …

خاص- مع اغلاق باب الترشيح لانتخابات نقابة الأطباء تمهيدا لعقدها في 18 نيسان المقبل لاختيار نقيب وأعضاء مجلس النقابة للدورة الخامسة والثلاثين 2025-2028، تتجه أنظار أطباء الأردن من منتسبي النقابة نحو مرشحين بعينهم ممن تتوافر لديهم معايير تعكس امال الاطباء والدور المتوخى ممن سيحطون على سدة مجلس النقابة رئيسا وأعضاء.
وفي كواليس الاستعدادات التي تجري بين الاطباء المرشحين وزملائهم بقطاع الاطباء، فالمناخ العام يتجه صوب القيادات الشبابية ومنهم حسب رصد للشريط الاخباري في صالونات وتجمعات الاطباء المرشح الدكتور سمير النجار والذي يخوض انتخابات عضوية مجلس النقابة ضمن قائمة طموح، قائمة نجحت في لفت الانظار لما اكده مراقبون للشأن الانتخابي بأنهم يحملون دماء جديدة ستأخذ سدة المجلس القادم لقفزة نوعية تحمل تطلعات واجندات عمل تمس كافة العاملين بالقطاع.
المرشح الدكتور سمير النجار قدم بيانا انتخابيا صادقا وقريبا من نبض زملاءه الاطباء، لا سيما وانه قدم نفسه فردا عايش معاناة الاطباء في المهنة، ومن تجاربه صاغ بيانه الانتخابي مضمنا اياه تفاصيل معاناة الاطباء سواء في نظام الإقامة غير مدفوع الأجر، والأعباء الثقيلة التي يحملها الأطباء في ظل قلة الإمكانيات وكثرة التحديات، الى جانب تسليطه الضوء على معاناة الاطباء العاملين في القطاع الخاص، وما اسماه عقود العمل العبودية، إلى الضغوط المالية والإدارية.
وتاليا نص البيان الذي حقق حالة اقناع لعدد كبير و عريض من الاطباء، الامر الذي سيحصده المرشح النجار يوم الاقتراع بطبيعة الحال :
مستعينًا بالله.
وأملًا في تأييدكم، وعهدًا بحسن تمثيلكم، ووعدًا بالدفاع عن حقوقكم.. أعلن ترشحي لإنتخابات نقابة الأطباء 2025/2028
ضمن قائمة #طموح.
لن أطيل عليكم في استعراض سيرتي الذاتية، فلقد خضت غمار المهنة في شتى مواقعها، فعِرفت مُعاناة الطبيب عن قرب، لم أسمع عنها فحسب ، بل عشتها واقعًا ملموسًا:
عملتُ بنظام الإقامة غير مدفوع الأجر، فذاقت نفسي مرارة الكفاح بلا مقابل، وعرفت كيف يناضل الطبيب ليصنع مستقبله وسط التحديات القاسية.
عملتُ في وزارة الصحة، وشهدتُ بعيني الأعباء الثقيلة التي يحملها الأطباء في ظل قلة الإمكانيات وكثرة التحديات، وعشت همّ الطبيب الذي يفني عمره في خدمة وطنه دون أن ينال حقه العادل.
عملتُ في القطاع الخاص، فكنت شاهدًا على التحديات المتزايدة، من عقود العمل العبودية، إلى الضغوط المالية والإدارية، إلى مرحلة العيادات القاسية، التي تجعل الطبيب أسيرًا لمعادلات لا تضع كرامته ومصلحته في الأولوية.
وقفت امام القضاء في أكثر من محفل للدفاع عن كرامة الطبيب التي استباحوها حين تخلى أصحاب الشأن عنه.. فكرامة الطبيب ليس مجرد حق، بل هي حجر الأساس التي لا تُمس...
وهذا كله غيض من فيض...
من هنا أؤكد لكم أنني لا أعدكم بالمعجزات، لكني أعدكم بأن أكون صوتكم الصادق ، وأن أحمل قضاياكم بلا خوف ولا تردد، وأن أدافع عن حقوقكم بكل الوسائل المتاحة. فالحقوق لا تُستجدى ولا تُطلب ولا تُعطى للضعفاء في هذا الزمن، بل تنتزع انتزاعاً.. وعُنوةً...و رغم أنفهم...
اخوكم
د. سمير النجار
#طموح_كنا_معكم_وسنبقى
#نقابة_الأطباء