(جهاز تصوير الرنين في مستشفى الزرقاء الحكومي مُعطل) والعامور يصرح : الجهاز في طور الإصلاح وسيعود للخدمة قريباً ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- فوجئ جموع مراجعو مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، تأجيل مواعيد تصوير جهاز الرنين المغناطيسي إلى إشعار غير مسمى كما تم إعلامهم، الأمر الذي خلق حالة استياء واستنكار من قبل المرضى ممن انتظروا  أكثر من ثلاثة أشهر لحين استحقاق الموعد، لتكون المفاجأة الصادمة والصارخة بإلغاء مواعيدهم إلى اشعار مفتوح واجل غير مسمى بسبب  تعطل جهاز تصوير الرنين المغناطيسي.

تعطل الجهاز ليست الحادثة الأولى، حيث يفاجئ المراجعين بين الحين والاخر بإلغاء مواعيدهم، الأمر الذي تساءل ازاءه المرضى عن عدم احاطة وجاهزية المستشفى للحالات الطارئة بتعطل الاجهزة ، لا سيما امام حجم مراجعي المستشفى لخدمة تصوير الرنين المغناطيسي، لمستشفى يخدم اكثر من مليون ونصف نسمة.

المتضررون من مراجعي المستشفى ومن مستفيدي خدمات وزارة الصحة وجدوا أنفسهم أمام خيار اللاخيار، حيث لا يقوى غالبيتهم على استكمال خدمة التصوير في القطاع الخاص لارتفاع كلفتها، هذا الى جانب انعدام خيار الإفادة من خدمات التصوير في مستشفى الأمير فيصل حال التنسيب بتحويلهم بسبب عدم جاهزية جهاز التصوير فيه، ما يضعهم تحت رحمة جاهزية وزارة الصحة بالإحاطة بتوفير البنى التحتية لأجهزة المستشفيات قطاع وزارة الصحة.

وأشار عدد من المراجعين في تصريحات خاصة لـ "الشريط الإخباري"، بأن حالتهم الصحية تستدعي السرعة في اجراء التصوير، وما يترتب على ذلك من تدهور وضعهم الصحي ، متسائلين بذات السياق عن عدم قيام وزارة الصحة بتوفير جهاز اخر لاستخدامه في حالات تعطل الجهاز الأول، منوهين الى ان طاقة تصوير الجهاز مخصصة لنحو 25 صورة في اليوم، الا انه وجراء الضغط بحجم طالبي الخدمة يتم تصوير 40 صورة يوميا مما يشكل منسوبا عاليا من الضغط على الية وفنية الجهاز، ما يؤدي لتعطله باستمرار.

اللافت ان هنالك مواعيد تصل إلى سنة يقبع خلالها المرضى تحت تهديد تدهور حالتهم الصحية، وما يضعهم تحت تهديد خطر الموت بصورة فعلية، ازاء لا مسؤولية يجب التحقيق بمن يقف وراءها.

وانتقد مواطنون عدم ايلاء وزارة الصحة بتعزيز اجهزة المستشفيات التابعة لها، داعين الوزارة الى التوازن بتوزيع الخدمات، فبالإضافة الى حرص الوزارة بافتتاح المراكز الصحية الجديدة، يتوجب عليها تعزيز الكفاءات الطبية والعمل على زيادة الأجهزة المهمة كالرنين والمختبرات وتوفير الأدوية المزمنة التي يضطر المرضى لشرائها من الصيدليات الخاصة ما يفاقم من اعبائهم المالية.

أهالي الزرقاء من مراجعي مستشفى الزرقاء الحكومي يعولون على وزير الصحة د.فرس هواري والذي نقل مستشفيات قطاع الصحة الى مستوى متقدم واخذ على عاتقه الشخصي تطوير البنية البشرية والفنية والبنى التحتية لمستشفيات وزارة الصحة، لا سيما وان "الزرقاء الحكومي" منفذهم الوحيد للحصول على الخدمة الطبية كمستفيدين من خدمات التأمين الصحي الحكومي .

إلى ذلك صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة سعد العامور ان جهاز تصوير الرنين في مستشفى الزرقاء الحكومي سيتم اصلاحه خلال أيام قليلة ويكون ضمن نطاق الخدمة مباشرة واضاف العامور خلال اتصال هاتفي مع الشريط الإخباري ان سبب التأخير في إصلاح العطب جاء بسبب طلب الجزء المعطل فيه وهو "البورد" من البلد المصنع مما جعل عملية الصيانة تأخذ وقت اطول وسيتم متابعة الأمر مع المعنيين اول بأول .

نشكر الزميل سعد العامور على سرعة الاستجابة لما نشر في الوكالة ونؤكد ان جهاز واحد لا يكفي لمحافظة الزرقاء والتي يصل تعداد سكانها لأكثر من مليون ونصف نسمة كما ونقدر عالياً الجهد المبذول من قبل وزير الصحة الدكتور فراس الهواري وأطقم الوزارة بما فيها مدير مستشفى الزرقاء الحكومي د. صالح حماد والكوادر الطبية والتمريضية في سبيل إيصال الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences