النائب أحمد عشا يكتب بلهجة "ستي وستك" : يا نشامى الأردن ( الوطن اليوم بخطر ) ..!!

رجاءً ،يعني لو سمحتوا لاحدا يقول آلي إنه في غلط إملائي أو بالقواعد ، أنا رح أكتب بلهجة سيدي و ستي الله يرحمهم ،،،،،
بدي أحكي بالعامية و اللهجه الدايمية و إسمحولي أكون صريح شوي ، لا همي الإعجاب و لا التعليق ، بس همي اليوم هم كل أردني ، حُر ، شريف ، بخاف على تراب وطنه و حدود أرضه ، و يصون عرضه و شرفه .
رحمة أبوي الحاج جميل عبدالقادر عشَّا الدوايمة ( الله يرحمه ) علمنا نحب هذي البلد ( الوطن ) و كان دايماً يقول إلي و لإخوتي :- ( لا تُبْزُق في الصحن إلِّي بتوكُل مِنُّه) هيك ربانا و غرس حب الأردن و حمايته و الدفاع عن سيادته في قلوبنا قبل عقولنا .
و لهيك و من غيرتي على البلد ، قررت إني الليلة أخاطب عقولكم مش عاطفتكم يا أُردنيين و بعرف إني رح أخسر البعض من ورا خربشاتي هاي ، لكن ما يلزمني أراود و لا أراهق بسياسة دولة و مصلحة وطن ، لما الكلام يكون عن الوطن ، بختلف الحكي و بترتفع نبرة الصوت و بتحمر العيون و بتزيد دقات القلب ، عارفين ليش ؟؟؟؟ لأن ما ظل إلنا في الإقليم و المحيط إلاّ الأردن .
الوطن بستنى منا كثير و مراهن على وعي و نضوج أولاده، الوطن بيراهن على شهامة الأردني ، و رزانة عقله .
الوطن بيراهن على الحليب الحلال إلِّي إرضِعناه من أمهاتنا إلي شِقيِّن و تِعبِّن و زَرعِن و بَذرِن و حَصدن و طَحنن و عَجنن و خبزن الشراك المغموس بدم أبائَنا و أجدادنا ، إلِّي رسموا حدود الوطن بدَمهم ، و حفروا تضاريسه بإديهم و أظافرهم، و سقونا من عرق جبينهم، و حمونا من خطر الفاشي، هذول إلي حاربوا بمعركة الكرامة ،،،
الوطن بحتاج منا نوقف معه، و نحميه زي ما حمانا و إحنا زغار، و زي ما صيفه كان حنون علينا ، و شتاه كان رحوم علينا ، و فقره كان كريم علينا ، و ترابه كان بمثابة وساده ننام عليها ، و سماه كانت بطانية نتغطى فيها .
الوطن اليوم بخطر ، بعد ما رجع المحتل يقصف و جدد الهجوم القاسي ، التلمودي ، النازي ، الداعشي ، عشان يشبع رغبات حكومته اليمينية المتطرفة ، و يسترضي بعض أركانها المتطرفين و يقدملهم جوائز ترضيه ، و يشبع رغبات الأخرين مصاصين الدماء من وزرائه ، عشان يتغذوا على دم شهداء القطاع و يمزمزوا على أشلاءً و جثث الزغار و النساء و الختايره، لان حكومته كانت على حافة الإنهيار و على الهاوية ، لكن العرص بيحاول يطول بعمر حكومته بالعدوانيه و الوحشيه الي عم بمارسها على قطاع غ ز ة المنكوب .
الوطن طول عمرو عروبي و قو مي و بدافع عن كل قضايا إخوته ،، الوطن دافع و بدافع عن اهلنا في فل س ط ي ن ، الوطن بيدفع فواتير كبيرة عشان مواقفة الشهمة و الرجوليه ضد المحتل .
عشان هيك إجى الوقت إلي نقف مع الوطن و خلف القائد الفارس الهاشمي العربي الشجاع ( لا غربي و لا شرقي ) ، و نقدم مصلحة الوطن على كل المصالح و نحط أمن و إستقرار الوطن ضمن أولى الخطوات على سلم الوطن ، و ما نستنزف قوته و لا مصادر و أركان أمنه و إستقراره بأي مراهقات داخلية الهدف منها الاستعراض .
عشان هيك اليوم لازم نوحد الصف ، و الخطاب ، و الكلمة ، و نوحد وجهتنا و نعرف وين قبلتنا ، و لازم نصنع لحالنا خارطة طريق و نرسم طرق دفاعنا عن أمنه و إستقراره ، اليوم مافي إشي إسمة عشان و عشان …..في إشي واحد فقط لأغير؛- إسمه الأردن القوي لتحرير فلسطين المحتله .
اليوم لازم نحافظ على قوة الأردن و أمنه و إستقرارة و نعزز مؤسساته بالذات العسكرية ، اهم شي إن يكون هدفنا مساندة و حماية مؤسسة العرش عشان يظل إسمه ( الأردن ) فاهمين يا خواني يظل إسمه الأردن ؟؟؟
اليوم لازم نوفر الجهد و الوقت و المال على مؤسساتنا العسكريه و الأمنيه و الإستخباراتية ، و نكون عون إلهم مش عون عليهم … يعني ما نرهق هاي الأجهزه و المؤسسات بِهَمَّنا الداخلي و نلهيهم عن الخطر الأكبر الخارجي ،، ما نستنزف تفكيرهم داخلياً في حين المحتل قاعد بتربص النا على الحدود ..
اليوم احنا لازم نكون سند للعسكري و نكون معه كتف بكتف ،، و نكون درع للأمني و نكون عين الإستخباراتي و نكون قلم المعلم و سماعة الطبيب حتى نجسد و نشخص عدونا و نكتب الوصفه الصح و نحبط كل محاولات الغدر و الخيانه .
إليوم مو لازم نعمل من العسكري ند و عدو و كاره ، و لا نعمل من الأمني الإستخباراتي عدو لدود و ننظر له كأنه فرعون و لا نستفزه و نرهقه ،،، و لا لازم نعامل الوطن زي الكيكة ، الشاطر يقسم و يهرب ، اليوم مو لازم نعمل من الوطن ساحة عراك داخلي و خلاف أجندات خارجيه و تمويله على حساب الوطن بأيدي مدنسه و ملطخه ب دم الشهداء .
أنا اليوم لازم أكون البيئة الخصبة الحاضنة لكل ولاء و إنتماء لله و من ثم للقائد و للوطن .
في ٢١ أذار وزقبل ٥٧ سنه ، عاش آبائنا و أجدادنا احلى و أزكى معاني التضحية و الكرامة في معركة الكرامه و ضحوا بكل شي مقابل الحفاظ على حدود الوطن الي رسموه بدمهم و حفروه بأطافرهم و لغموه بجماجمهم ،،، و عشان هيك لازم يكون عندنا معركة كرامة ٢ إذا ما تم الاعتداء لأسمح الله على أي حد من حدود الوطن ، اليوم كرامة الوطن غاليه جدا بعد ٥٧ سنه من معركة الكرامة .
اليوم لازم نكون رصاصة في قلب كل واحد بحاول يمش امن و استقرار الوطن ، و نكون شوكة في حلق كل منافق باسم القضية ، و نكون خنجر في خاصرة كل من يحاول يعمل فتنه بين ابناء الوطن و نكون سهم في صدر كل واحد بيغذي نار العبث بثوابتنا الوطنية .
هون بحب أذَكِّر كل حر ، شريف ، بيغار على البلد بعدة إنه عشان تتحرر فلسطين لازم يكون هناك أردن قوي ، عشان يكون الأردن قوي لازم كلنا نحمية و نغذّيه بحبنا و التفافنا خلف القيادة و تقديم مصلحة الأردن على اي مصلحة شخصية و ما نعامل الأردن كأنه فندق وقت ما نخلص رحلتنا نلم أغراضنا و شنتاتنا و نغادر حدوده .
هون لازم احكي و أختم ، إذا ما بتقدر تكون أردني بمعنى الكلمة و بكل ما تحمل الكلمة من قدسية و معاني روحانية قابلة للتطبيق على أرض الواقع ، فبقدر أقولك إياها بكل صراحة إنك مش أبن بلد و لا ابن قضية و لا حتى إبن حلال ، ف لملم أغراضك و مع السلامه و تذكرتك على حسابي ، و إقامتك على حساب معلمينك مدفوعة الأجر مسبقاً .
حمى الله الأردن شعباً و مليكاً و أجهزته الأمنية و جيشة العربي .
و عاشت فلسطين حرة عربية لكل العرب و المسلمين .
النائب الدكتور / أحمد عشا