إنفاذاً لرؤى جلالة الملك .. العكاليك يجوب المملكة لإرساء النهج الجديد "عدالة، نزاهة، شفافية، قانون" في دائرة الجمارك العامة ..

خاص- المحرر
حالة من الإستنفار والتأهب على مدار الساعة تدور رحاها في المراكز الجمركية في البلاد متبوعةً بتوجيهات وتوصيات مركز القيادة في مديرية الجمارك العامة بقيادة مدير الجمارك اللواء أحمد باشا العكاليك، في شكلٍ جديد وغير مسبوق لآليات العمل في مؤسسات الدولة ذات الحساسية العالية، نظرا لأهميتها كرديف ورافعة أولى لإقتصادنا الوطني.
الباشا العكاليك، ما ان استلم موقعه شباط الماضي، بدأ بأجندة عمل على مدار الأربع والعشرين ساعة في بوصلة عمل مفتوح لا يحتكم لساعات الدوام الرسمي، ما شكل أداءً متفردا عنوانه الميدان، والذي برع فيه اللواء العكاليك في تنفيذ مهامٍ جسام عبر برنامج دوري يومي اشتمل على كافة المراكز الحدودية، يتم خلالها التنسيق والتنفيذ بحصيلة جهود وضعت الجمارك الأردنية عى سدة مؤسسات الدولة بكل استحقاق.
زيارات اللواء العكاليك وبصورتها الدورية حملت مؤشراً وعنوانا عريضا لما يحمله من خبرات قوية تهدف الى تحفيز وتمرير النهج الجديد لدائرة الجمارك العامة في تكريس أهدافها العامة والذي يجيئ جذب الإستثمار احد اهم بنودها، هذا الى جانب تلافي اي عوائق من شأنها عرقلة مسيرة عمل الجمارك، وإعطاء الحقوق لاصحابها وتفادي اي مظلوميات بحق اصحاب المعاملات ، هذا بالاضافة الى حرص نهج اللواء العكاليك قي إيلاء التجار والصناعيين والمستثمرين العناية اللازمة وتغيير لغة التعامل إلى الأفضل بما يليق بحجم ومسيرة الجمارك الأردنية.
لمسات اللواء العكاليك كرست مفهوم دولة المؤسسات والارتقاء بعملها الذي يساهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني، مع الحرص المتزايد على حماية منجزها في توفير المناخ الاستثماري المحلي والأجنبي، مع ما يرافق ذلك من خطط تطويرية يقف عليها اللواء العكاليك وكذلك وضع استراتيجيات ناجعة من شأنها خلق حالة من الإنسيابية في اداء عمل طواقمها وتقديم الخدمات الجمركية بمنسوبٍ عالٍ آمن من شأنه رفع سوية الأداء ومن ثم رفع نسبة عوائد الجمارك في رفد الخزينة الامر الذي يسهم وبشكل كبير في رفع نسبة النمو الاقتصادي التي يرتهن لها وضع الاردن الاقتصادي على خارطة العالم السياسي والاقتصادي بطبيعة الحال، وهو الأمر الذي يلتفت اليه رأس هرم الجمارك العكاليك تماشيا مع الرؤى والتوصيات الملكية.
الجهود المشار اليها تتكلل بخبرات العكاليك التي ظهرت بوقت قياسي منذ تسلمه الجمارك الأردنية، والتي جاءت تتويجا لعمق عمليات التنسيق التي يقف عليها بصورة شخصية مع الجهات ذات الصلة من مؤسسات دولة وقطاعات اقتصادية من شركات استيراد وتصدير و شركات تخليص ضمن عمليات دائمة وناجحة في التعاون المشترك والالتزام الوثيق، والتنسيق الفاعل بين دائرة الجمارك وجميع الشركاء في العمل الجمركي، مشمولة تلك المهام والبرامج مع كافة المراكز الجمركية الـ 24 لا سيما في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
اللافت في اداء وحضور اللواء العكاليك بصفته الشخصية والاعتبارية حرصه على انتهاج سياسة الباب المفتوح، واستقبال مكتبه اصحاب المعاملات والشكاوى والوقوف على حلها وتذليل العوائق والصعوبات واصراره على اغلاق مفهوم نظام ترحيل الأزمات .
العكاليك اثبت بالوجه الشرعي كيف يكون المسؤول رجل وطن ودون الالتفات الى مغريات المنصب، حيث لا يهمه إلا خدمة وطنه ومليكه والأردنيين متجردا من اي مكاسب شخصية وعلى العكس تماما فتراه زاهداً بمكتسبات المنصب لا يروم الا تكريس مفهوم أردن القانون والمؤسسات وخلق اقتصاد يليق بحجم الأردن في عبوره لمئويته الثانية كما ارادها الهاشميون.