النائب أحمد عشا يكتب .. كن واعياً ناضجاً إيجابياً عقلانياً وطنياً .. فالجيش والمخابرات عنوان امننا واستقرارنا

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

لقد سمعنا بعض الهتافات و الأصوات النشاز بالأمس ، و التي تمس أمن و إستقرار البلد ، و تهاجم الجيش و المخابرات ، بدون أي سبب و الحجه لديهم مايجري بغزة ، عُذُر أقبح من ذنب .

   من غير المنطقي أن تلقي مملكة بنفسها في بركان يغلي دون أن تكون هناك حسابات و إعدادات و تهييئة محكمه و جاهزية عالية ، فمحاربة إسرائيل الأن دون حسابات دقيقة و دون خلق تحالفات عالمية وإقليمية و خصوصاً في ظل غياب بغداد و دمش و ….. فإن أي تحرك عسكري سيكون بمثابة رمي النفس في التهلكة ، و خصوصاً لأن الكيان يحظى بدعم أمريكي و شبه عالمي بحت و نحن لا حلفاء حقيقيون لغاية هذه الساعة .

  و هنا  اود أن أسأل من يتهكم و من يهاجم :—

١/  ماذا فعلت أنت و من معك لغزة ؟ 
٢/ماذا ستقدم من الأن فصاعداً للقضية ؟ 
٣/ ماذا ستفعل في حال إندلعت حرب برية بيننا و بين الكيان ؟ 
٤/ في أي طابور سنراك وقتها ؟
٥/  أم أنك  حجزت تذكرتك للخارج تتحسباً لأي طارىء لاسمح الله ؟ 

  و نظراً للظروف المحبطه بنا و ما تعيشه المنطقة من ضعفٍ. و هوان ودمارٍ و قتلٍ و تجويعٍ، أود أن أنوه إلى أنه وجب علينا مساندة أأهلنا بغزه كما في السابق و إستمرار دعمهم بشكل أكبر ، و تقديم الولاء و الدعم المطلق لأجهزتنا الأمنيه و الجيش العربي و نحافظ على هيبتهم وقوتهم  كي  تبقى هذه المؤسسات شامخات  قويات  لاننا مقبلين على مرحلة حساسة و هذه الأجهزه هي من ستحمينا و أبنائنا و شرفنا.

 لذلك من المُعيب و الُمشين أن نهاجم من يسهر ليلاً نهاراً لحمايتنا ومقدراتنا و أعراضنا و نحن نيام .

 يجب ان تكون أجندتنا وطنية أردنية هاشمية بامتياز و لا أجندة سوى الأردن .

 فلسطين بحاجة لأردن قوي ، فكُن إيجابياً و حافظ على بلدك يا أردني ، أما إذا لم تكن أردني فمع ألف سلامه إلى تلك خارج الحدود .

   فلنستذكر معاركنا التي خاضها جيشنا العربي و حقق إنتصارات ولنحغزه  على الجاهزية و ألديمومة للحفاظ على ارواحنا و مقدراتنا و جغرافيتنا ، لا أن نُحبط عزائمه .

    فلنستذكر ما تقوم به دائرة المخابرات العامة من الجهد الكبير لتحقيق الأمن و السلم المجتمعي في الداخل و الخارج ، فالفتنة موجودة وتستهدف بلدنا منذ تأسيسه ، لأن هذا ما يريده الكيان إضعاف جبهتنا الداخليه ، كي تخلوا له الجبهة الخارجية دون تعب . 
كن واعياً ناضجاً إيجابياً عقلانياً و طنياً.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences