انتخابات نقابة الصحفيين : طارق المومني الأقوى للفوز بموقع النقيب وسط منافسة بريزات والعلوي ..

خاص

تدخل انتخابات نقابة الصحفيين في منحنى نهائي ومهم نحو السباق للظفر بمقاعد المجلس وموقع النقيب ونائبه والتي من المقرر ان تجتمع هيئتها العامة يوم الجمعة القادم 4/18 وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني كما هو متوقع فان الاجتماع المؤجل ليوم الجمعة بعد القادمة بتاريخ 4/25 سيكون موعداً رسمياً لإجراء الانتخابات بمن حضر من الزملاء ، وكانت النقابة قد فتحت باب الترشح يوم  الثلاثاء الماضي على ان يتم اغلاقه مساء بعد غد الاثنين  .

هذا ويذكر ان الزملاء طارق المومني وجمال العلوي وفلحة بريزات قد ترشحوا لمنصب النقيب فيما ترشح عن موقع نائب النقيب كل من الزملاء أيمن المجالي وجمال اشتيوي، ونادر خطاطبة،، ، وعوني الداوود

وبمقاعد مجلس النقابة ترشح لها من الزملاء ختام الشوبكي وإبراهيم أبو زينة، وموفق كمال، وياسين القيسي، ومجدي التل، وراشد الرواشدة، وأحمد ازمقنا، ومحمد الفقهاء، ومحمد أبو كف ، ورشدي القرالة، وعناد أبو وندي، وحازم الخالدي، وزين الدين خليل، ومحمد الزيود، ومحمد النسور، وفايز القعايدة، وعوني فريج، ، وعلي فريحات، وراشد العساف، وبلال العقايلة، وسامي الحربي.

وعن موازين القوى في مركز النقيب فتشير القراءات ان النقيب الأسبق والمرشح الحالي لهذا الموقع الزميل طارق المومني تبدو حظوظه وافرة في حسم المعركة وبفارق معتبر في الأصوات عن منافسيه بريزات والعلوي بعد ان اجتهد خلال الفترة بإجراء لقاءات موسعة شملت اغلب الجسم الصحفي في كافة المناطق وكان يحظى خلالها بتأييد معلن وواسع خصوصا في مناطق الشمال والوسط كما ان معظم الزملاء في الجنوب ابدوا تأييدهم له ، كما عمل بجد للالتقاء بالصحفيين بمواقعهم في الصحف اليومية (الرسمية والخاصة) ووكالة بترا والتلفزيون الأردني والمملكة وكانت درجات القبول ملحوظة وعالية في هذه الأماكن لفكرة عودة المومني لموقع نقيب الصحفيين .

كما تدخل الزميلة فلحة بريزات هذه الانتخابات كمرشحة منافسة قوية ايضاً وهي تحظى بدعم مباشر من النقيب الحالي راكان السعايدة وعدد من الزملاء المحسوبين عليها مناطقيا إلا ان قوتها تختلف عن الانتخابات الماضية بتراجعها لأسباب عدة لا مجال لذكرها الآن وقد فقدت في هذه الانتخابات العديد من المناصرين السابقين والمشهود بقوتهم الانتخابية كما ان تحركاتها كانت محدودة ومختصرة على مناطق وأماكن محصورة إلا أنها. ما زالت تحتفظ بفرصتها للمنافسة وربما خطف المقعد .

الزميل المخضرم جمال العلوي بدأ حملته الانتخابية مبكراً واستطاع فيها من استقطاب جموع جيدة من الزملاء العتاقى إلا ان فرص فوزه بموقع النقيب تبدو ضعيفة نوعا ما إلا إذا كانت هنالك انقلابات الساعات الأخيرة فربما تكون لصالحه ويكون خيار اوحد فيها ومن ثم الظفر بهذا الموقع .

وعن موقع نائب النقيب فان التنافس محصور تماما بين المرشحين الزملاء أيمن المجالي وعوني الداوود ويدخل بعدهم الزميل جمال شتيوي مع افضلية للمجالي الذي تدارك اخطاء الانتخابات السابقة ويحظى بدعم كامل من زملائه في التلفزيون كما ان الزميل الداوود يعد من أقوى المرشحين لهذا الموقع ويتمتع بمؤازرة زملاءه في صحيفة الدستور وغيرها ويبقى حسم هذا الموقع مرهون للساعات الأخيرة .