المومني والحربي والحباشنة وأبو بيدر وصوت عمان ينتصرون لـ "سرايا" وكرة الثلج تستمر في التدحرج ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 بيان نقيب الصحفيين :

رفض نقيب الصحفيين طارق المومني تصرف الناطق الإعلامي في مياه العقبه وتهديده لموقع سرايا الأخباري ،مؤكدًا تضامنه الكامل مع الموقع وناشره والعاملين فيه داعيًا إلى الاعتذار عن هذا التصرف ، الذي يسيء لمياه العقبه قبل الإساءة للموقع .
واضاف أن دور الناطق الإعلامي ،هو التعاون مع وسائل الإعلام والانفتاح عليها ، وتوفير المعلومات المطلوبه ، وتأكيد الخبر او نفيه .
وشدد على ضرورة اختيار الأشخاص المؤهلين، والقادرين ،على التعامل مع الإعلام ،والذين يعرفون دوره ورسالته ومهمته في مثل هذه المواقع .
وأعتبر أن أي إساءة لأي زميل أو وسيلة إعلام ، هو إساءة للجسم الصحفي كله ، مجددًا التأكيد على أن مجلس النقابة لن يتساهل إزاء ذلك.

وتصريح آخر للزميل سامي منصور الحربي عضو مجلس نقابة الصحفيين :

اعتداءٌ صريحٌ تعرّض له الزملاء في موقع سرايا، نرفضه بوصفه تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة وبيئة العمل الإعلامي.
تهديد الصحفيين هو تهديد للمهنة بأكملها ومحاولة لتكميم الصوت الحر.
نشدّ على يد نقيب الصحفيين في تحمّله المسؤولية، وندعمه في اتخاذ خطوات حازمة لحماية الزملاء والتصدي لكل أشكال الترهيب.

وبيان لصوت عمان :   

حرية الصحافة ليست ترفًا، بل حق دستوري ومكفول بالقانون في حادثة تُعد مساسًا مباشرًا بحرية الصحافة وتهديدًا خطيرًا لسلامة بيئة العمل الإعلامي، تعرض الزملاء في موقع "سرايا” لاعتداء لفظي ورسالة تهديد من قبل الناطق الإعلامي باسم شركة مياه العقبة، عقب نشر الموقع تفاصيل تعيين مثير للجدل للمهندس وائل الدويري مديرًا عامًا للشركة، رغم عدم اجتيازه امتحان القيادة. هذه الرسالة الموجهة لموقع إعلامي معروف بمصداقيته وحرصه على كشف الحقائق، لا يمكن وصفها إلا كمحاولة فجة لتكميم الأفواه وتخويف الصحفيين من القيام بواجبهم المهني في كشف ما يهم الرأي العام. فتهديد الصحفي ليس تهديدًا لشخصه فحسب، بل هو تهديد لمهنة الصحافة بأكملها، ومحاولة لفرض الصمت على الصوت الحر الذي لا يزال يقاوم من أجل الحقيقة. نحن، كعاملين في الحقل الإعلامي، نؤكد رفضنا القاطع لمثل هذه الأساليب الترهيبية، ونشدّ على يد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ، في تحمّله المسؤولية بمواجهة هذه الانتهاكات. كما نطالب باتخاذ خطوات حازمة لحماية الزملاء، والتصدي لأي جهة تحاول تجاوز القانون وإسكات الإعلاميين. حرية الصحافة ليست ترفًا، بل حق دستوري، وضمانة أساسية لشفافية المؤسسات وحقوق المواطنين. وأي مساس بها هو تعدٍ على المجتمع بأكمله، ولا بد من وقفة جادة تضع حدًا لهذه التجاوزات التي باتت تتكرر بلا رادع .

وتغريدة للزميل جهاد ابو بيدر :

احسنت نقابة الصحفيين ممثلة بالنقيب طارق المومني وبعض أعضاء مجلس النقابة بالوقوف مع الزميل الذي تعرض للتهديد والذي يعمل في وكالة سرايا الإخبارية من قبل أحد الناطقين الرسميين .موقف مقدر للنقابة في باكورة أعمالها ونتمنى أن تبقى هكذا وتشرب حليب السباع في الدفاع عن الزملاء في المهنة لتعود النقابة إلى سابق عهدها في الدفاع عن المهنة واعضائها وعن الحريات بشكل عام

 

وفارس الحباشنه يضرب من جديد…

مقال جميل ووقفه رجال مع سرايا
نشر الحباشنه المقال التالي :

لا يمكن السكوت عما يتعرض اليه  الأعلام الأردني الى هذا الحد  .
أنهم يكرهون الأعلام و الصحافة .
الزملاء في سرايا نشروا خبرا عن  تعيين مدير  عام لمياه العقبة،  دون اعلان و الطرق والآلية القانونية   .
كارهو الأعلام سرهم ، أنهم يخشون الحقيقة ، وأنهم منتفعون و مكتسبون  من السلطة و نعيمها .
و في بيان صادر عن  وكالة سرايا الإخبارية.
و يقول : أن ناطق أعلامي باسم شركة مياه العقبة هدد سرايا .
من مضيعة الوقت الرد على تهديد ناطق أعلامي، غير معروف في الأعلام، و لا يعرف أيضا كيف تم تعيينه ناطقا للمياه  ؟! 
لست مصدوما من تعرض الزملاء في سرايا لتهديد  .
و لا مصدوم من تغول الحكومة على الأعلام الأردني.
المسألة ، ببساطة تتعلق بازمة
 كبيرة يعاني منها الأعلام الأردني.
الحكومة لا تريد أعلاما و صحفيين .
الحكومة تعقد تحالفا مصيريا في 
مستقبل الدولة الاردنية مع أبطال و نجوم و نجمات "تك توك و سناب شات" ،
وزير سيادي ، يجتمع شبه  يوميا مع أبطال "التك توك و سناب شات" .

يعرف القابضون على كرامة الاعلام .
و الزميل هاشم الخالدي يتقدمهم .
أن الموضوع ليس  مشاعر إستنكار و  تعاطف من نقيب الصحفيين و وزير الاعلام ، و رئيس هئية الاعلام .
بل ، أنها  ازمة كبرى في علاقة الأعلام 
مع الحكومة .
ليس هناك ضنينا بأحوال الأعلام و الصحافة الاردنية .
من كان لا يهتم  أن يسمع الى الصحفيين في شؤونهم و أحوالهم  و القوانين الناظمة ، و حق التعبير و الحصول 
على المعلومة و الملاحقة القضائية .
اليوم ، الحكومة بدل ان تصغي الى أهل المهنة ، يراهنون على جماعة تك توك و سناب شات .

أصل الحكاية .
ليس أمامنا سوى صون كرامة الصحافة .
ليس أمامنا سوى الحرب من أجل كرامة الزملاء والمهنة  .
نشعر الحكومة أن للصحفيين كرامة .
هو برنامج عمل لا يحتاج الى صندوق اقتراع و لا بيانات تضامن و إستنكار .
و من حاروا و داروا ، و قبل أن يسألوا شو يعني كرامة ؟! 
هي حقيقة قاسية .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences