شيماء العيدي تكشف تفاصيل جديدة بقصتها مع السرطان
الشريط الإخباري :
كشفت مُحاربة السرطان الشهيرة الكويتية شيماء العيدي، عن تفاصيل جديدة بشأن انتصارها على مرض السرطان خاصةً أنه تسبب لها في حالة من العزلة.
وأوضحت شيماء العيدي في تصريحات تلفزيونية على هامش حضورها جلسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب أنها رأت في العزلة شيئًا جميلًا بالنسبة لها، مضيفة: "من هذا الحين وجدت نعمة اللي حباني إياها إني أتخلى عن التلفزيونات والهواتف الذكية والصخب الخارجي والحياة الإلكترونية، ويعيش بينه وبين نفسه ويشوف شنو الجماليات اللي فيه، وإذا المرض أخذ جزء فأنت عبارة عن أجزاء كثيرة جميلة فشوف الشيء الحلو اللي فيك".
واستطردت أن العزلة بسبب مرض السرطان حولتها إلى أديبة، وجعلتها تكتشف موهبة بداخلها لم ترها من قبل، مردفةً: "العزلة خلتني أكتب وأعبر عن مشاعري مع إني أنا من قبل كنت أحب هذا الشيء لكن ما كنت أتجرأ إني أكتب وللأمانة ما كنت أفكر إني أطلع للعلن ولكن الإحساس وصل".
وكانت الكويتية شيماء العيدي، كشفت في لقاء متلفز لها أجرته في الرابع من فبراير 2019 عن تفاصيل أول جلسة علاج من السرطان، في رحلة تعافيها منه، لافتةً إلى أن أول جرعة كانت يوم ميلادها.
وأوضحت أن الطبيب حدد أول جلسة قبل يوم ميلادها بيومين، ولكن تأخرت التحاليل فتوافقت الجلسة مع يوم ميلادها، مبينةً: "كانت هذه هدية يوم ميلادي، وطلبت من ابن شقيقتي أن يلتقط لي صورة"، مضيفةً أن قلبها كان يرتجف، وقالت لنفسها: "الله يا شيماء هذه هديتك".
وأكدت أنها تألمت كثيرًا هذه الليلة، إلا أن شقيقتها فاجأتها بإحضار "قالب من الكيك"، واحتفلت به بمناسبة عيد ميلادها، موضحة: "عاد قلبي يرجف مجددًا".
وتفاعل المتابعون مع مقابلة شيماء العيدي، متمنين لها الشفاء التام، فيما وصفها البعض بأنها تعطي جرعة إيجابية للكثيرين.
يُذكر أن شيماء العيدي، مواطنة كويتية انضمت إلى طابور النساء المحاربات لمرض السرطان، فحوّلت محنتها إلى منحة للآخرين من السعادة والخير بتأسيسها أول موقع للتبرع بالخلايا الجذعية لعلاج السرطان عند الأطفال، وعُرفت بـ"سفيرة العمل الإنساني للشباب العربي".