"انتفاضة الملائكة الصغار" في عين الباشا لاستجداء قطرة ماء !

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص للشريط الإخباري - رائده الشلالفه - في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة المياه والري على اكتمال الموسم المطري لجهة مخزون السدود وتفريغ بعضها لارتفاع منسوب المياه عن السعة التخزينية، الا ان الموسم المطري لم يصب بقطرة واحدة لصالح المواطنين في بعض احياء في لواء عين الباشا و مخيم البقعة.

وبحسب مواطنين لـ "الشريط الإخباري"، فتنه ومنذ بدء الموسم الصيفي، وعلى وجه التحديد منذ بدايات شهر حزيران المنصرم، لا يزال العديد من المواطنين القاطنين في احياء لواء عين الباشا ومخيم البقعة يعانون من مسلسل انقطاع المياه، وفي احسن الأحوال تأتي عملية الضخ بصورة ضعيفة ولساعات محدودة.

البعض أكد في تصريحاته لـ "الشريط الإخباري"، بأن المياه لم تصل الى منزله على مدار الاسابيع الماضية، والبعض الاخر اكد ان كمية الضخ حال وصلت المياه الى منازلهم تكون بكميات قليلة وبمعدلات وضخ بطئ،  ما يضطرهم لشراء "صهاريج المياه"، مع ما يعنيه ذلك من استنزاف لميزانية الصرف المالي خاصتهم، بيد ان واقع الحال المادي لا يسمح بإنفاق مئات الدنانير خلال الشهر الواحد لشراء مياه الصهاريج.

وعلى الرغم من المناشدات العديدة التي اطلقها المواطنون في احياء لواء عين الباشا ومخيم البقعة للجهات صاحية الاختصاص، بدءا من المتصرفية ومديرية مياه عين الباشا ووزارة المياه والري، الا ان مناشداتهم ذهبت ادراج الرياح، تماما كتلك التي يسمعونها عبر انابيب شبكة المياه في منازلهم ، فلا زالت بعض مناطق اللواء والمخيم مثل شارع البلياردو الجورة وإسكان التطوير الحضري ومنطقة اول المخيم الجديد ومنطقة القدس والمخيم الجديدوالكرامة وحي قتيبة ، تصلهم المياه يصورة ضعيفة جدا ولا تصل الخزانات اللي ارتفاعها 3 م عن الارض،.

احدى العائلات هناك، قامت الاسبوع الماضي بتنفيذ وقفة احتجاجية كان ابطالها "الملائكة الصغار"، وقد اعتلت يافطات استجداء حق المياه فوق رؤسهم الصغيرة مطالبين بحل اشكالية انقطاع المياه ووقف معاناتهم الانسانية بحصولهم على حصتهم المائية التي يتساءل بشأنها المواطنون هناك الى من تذهب وما هي المعيقات التي تحول دون وصولها اليهم.

اللافت في معضلة انقطاع المياه عن الاحياء المذكورة بما فيها مناطق مخيم البقعة، تكتفي شركة مياهنا بوعودها للمواطنين بانه سيتم  ارسال فرق للكشف خطوط الشبكة، وكأنما عملية ضخ المياه تتم في باطن الأرض كحقول البترول !



© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences