تغريدات مشبوهة من خارج الوطن .. بقلم محمود المجالي

محمود المجالي  

لا تستمعوا للمأجورين المأفونين المرتزقة 

لا افهم كيف لبعض من نعتبرهم ابناء وطن ومثقفين ومطلعين ان يتماهوا ويصدقوا  بعض ما يغرد به بعض الأوغاد بحق الأردن وابنائه ونظامه من خارج البلاد ويقوموا بإعادة نشره وتعميمه وكأنه حقيقة مؤكده .

يتحدثون عن فوضى قريبة في الاردن ، يتحدثون عن تغييرات كبيرة في البلد، يتحدثون عن تلاشي الاردن ، يتحدثون عن ازمات اجتماعية ودماء وفوضى وانفلات أمني قريب  !

بطالعوننا كل يوم ومنذ اكثر من 9 اعوام ومن خلف الشاشات التي يدفعون مبالغ عظيمة كي تبث خطاباتهم وتوقعاتهم ، يعيشون في امريكا واوروبا وقد هاجروا اليها بإختيارهم ورغبتهم ولم يكن لهم يوما مكانا ولا دورا على مستوى وطني او اجتماعي .

يشكلون ابواقا لمؤسسات صهيونية ودول  وشخصيات مأزومة معادية لبلادنا ، مأجورين ، مرتزقه ، لا حول لهم ولا قوة إلا بما يكسبونه من اشاعة القصص والتوقعات التي تهاجم بلادنا واجهزتنا و التي لا تنطلي على أحد .

يثيرون الفتن تارة بين العشائر بعضها ببعض ، ويثيرون الفتن بين ابناء الوطن مسلمين ومسيحيين ، ولايكلون عن إثارة الفتن بين ابناء الوطن من شتى منابتهم وأصولهم ،تحسبهم وقلوبهم شتى ، مريضة متعلقة بما يكسبونه من دعم الأعداء 

مضر زهران او غيره من المنبوذين الخون في بلادهم ممن واجهتهم الدولة الاردنية وكشفت خياناتهم وعمالتهم و كذلك بعض من يشكلون ما يسمى "بحكومات المهجر " ووزراء الثقافة والاقتصاد فيها يعلمون علم اليقين ان بلادنا تعرضت لاسوأ انواع التحديات الأمنية والاقتصادية ومرت بمنعطفات حساسة وخطيرة واستطاعت تجاوزها بفضل الوعي والوحدة والتلاحم بين الشعب ومؤسساته العسكرية والامنية .

صحيح أننا نمر بأوقات صعبه على مستوى اقتصادي ونواجه ضغطا عربيا ودوليا  لتوريط الأردن بملفات أمنية خطيرة على مستوى الأقليم ، وصحيح أننا نعاني من فساد وترهل ومديونية عظيمة ،لكننا ورغم كل المحن صابرون ومتمسكون بالوطن ومدافعون عنه ، وسنتقدم للأمام وثقتنا بالدولة عالية جدا ، ولن نفقد الأمال وسنواصل دعمنا لتصويب الأوضاع تحت أي إطار كان وعبر ادواتنا السلمية والتعبيرية الناضجة التي تخشى على الوطن وعلى أمنه واستقراره .

لاتسمعوا لأولئك الحاقدين المأجورين اتباع الدولار والبترو دولار ،فكل ما يقال هراء ثبت الهدف منه نشر الفوضى  وإضعاف ثقة الشعب بمؤسساته الوطنية  وضرب اقتصاده وتهريب اموال ابنائه وهذا ما نجحت به بكل اسف أقلام وتصريحات وخطابات المأجورين في  دول عربية  فكانت حال تلك الدول كما ترونها اليوم !

الخزي والعار لكل مأجور مرتزق مأفون ..

والأسف على من يؤمن وينشر خزعبلاتهم وأكاذيبهم وفتنهم ويشكل لهم بوقا وصدى عبر مواقع التواصل هنا...

حمى الله الاْردن وطناً و ملكاً و شعبا