عائلة أبو ناب: شرطة الاحتلال أعدمت نجلنا بدم بارد
الشريط الإخباري :
القدس المحتلة - تجمع"بالقدس يهتدون
اتهمت عائلة الشاب المقدسي فارس أبو ناب-الذي قتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد في مدينة القدس المحتلة-شرطة الاحتلال بإعدام نجلها بدم بارد بعد إخراجه من مركبته عند حاجز النفق جنوب المدينة.
وقال بسام أبو ناب والد الشاب فارس: إن" وضع مركبة نجله تنفي وتفند رواية شرطة الاحتلال، والتي تقول بأنها أطلقت النار باتجاه السيارة، حيث أن السيارة سليمة ولا يوجد عليها أي آثار لإطلاق الرصاص، مما يشير إلى أنه تم إنزال فارس من السيارة وإطلاق النار باتجاهه تم إعدامه".
وتنتظر العائلة تسلم جثمان نجلها ودفنها، إلا أن شرطة الاحتلال تواصل احتجازه في مستشفى "أبو كبير"، حيث تطالب الأخيرة بتشريحه، بينما ترفض العائلة ذلك، وتعقد المحكمة صباح اليوم جلسة للنظر بطلب الشرطة.
وأوضح والده أبو ناب أن شرطة الاحتلال رفضت إخباره بأي خبر عن نجله، رغم توجهه لعدة مراكز للشرطة، والتي تذرعت بعدم وجود معلومات عن الملف لديها.
وأضاف أنه تلقى بعد ذلك اتصالًا من وحدة "ماحش" وحدة التحقيق مع الشرطة في ساعات العصر، وأكدت له خبر استشهاد نجله وطالبته بالحضور وتقديم شكوى والموافقة على تشريح الجثمان.
وأشارت العائلة إلى أن نجلها يقوم بنقل العمال، والحديث عن إطلاق النار باتجاه المركبة غير صحيح، فالسيارة سليمة ولا آثار للرصاص عليها.
من جانبها، أفادت وحدة "ماحش" أن التحقيق ما زال مستمرًا في حادثة إطلاق النار على الشاب أبو ناب، وتم إطلاق الشرطي الذي أطلق النار بشروط مقيدة.
وكشفت التحقيقات الأولية لوحدة التحقيق مع أفراد "ماحش" أن الشاب أبو ناب أُعدم بدم بارد، حيث يستدل من تحقيقات الشرطة مع أفرادها، أن أبو ناب لم يشكل خطرًا على حياة عناصر الشرطة، وقتل بعد ترجله من السيارة، خلافًا لمزاعم الشرطة، التي قالت إن "إطلاق النار تم أثناء عملية المطاردة".
وأوضح التحقيق أن الشرطي استهدف أبو ناب عقب ترجل كلاهما من مركبتيهما، علمًا بأن الرواية التي قدمتها لشرطة تزعم أن الشرطي اضطر لإطلاق النار خلال مطاردة بولسية.
كما ادعت الشرطة أن أبو ناب "هدد حياة المحققين وغيرهم من مستخدمي الطريق"، وأن "إطلاق النار تم بهدف تحييد الخطر" الذي شكله أبو ناب، بينما رفضت الشرطة توضيح "الكيفية التي هدد بواسطتها السائق (في إشارة إلى أبو ناب) حياة ضباط الشرطة".