"الهاشمية" تُعلن عن عقد المؤتمر الدولي الأول: "الخطاب العربي في الألفية الثالثة" في الثالث من الشهر القادم
الشريط الإخباري :
عقد مختبر تحليل الخطاب في كلية الآداب بالجامعة الهاشمية مؤتمرًا صحفيًا اليوم الثلاثاء 19-12-2019 في قاعة مجلس العمداء، لإشهار فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذي يعقده المختبر بالتعاون مع مركز النهضة العربية للديمقراطية والتنمية بعنوان: "الخطاب العربي في الألفية الثالثة: التحولات والمآلات" في الفترة من 3-4/12/2019 في كلية الآداب/مبنى الملك الحارث الرابع/المدرج الرئيسي، وذلك في محاولة لدراسة الخطاب العربي بشمولية ومنهجية علمية ووضع توصيات جادة أمام صانع القرار والمخطط وراسم السياسات، وكذلك يأتي المؤتمر العلمي لمناقشة التحولات والتغيّرات المتسارعة التي تركت آثارها في اتجاهات متعددة شملت مجمل المشهد العربي: سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا ومعرفيًا وإعلاميًا وتربويًا. ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين من (17) دولة عربية وأجنبية لمناقشة (36 ) بحثاً علميًا رصينًا في موضوعات وقضايا في غاية الأهمية ومن أبرزها: الخطاب العربي والهوية، والخطاب الثقافي والفكري والفلسفي العربي، والخطاب التربوي والإعلامي العربي، والخطاب الأدبي والنقدي العربي، والخطاب السياسي العربي، والخطاب العربي إلى العالم، وخطاب التطرف والعنف وتفكيكه، وخطاب التحديث والحداثة في الخطاب العربي: تجارب سياسية في التحديث من وجهة نظرة صينية.
وتحدث في المؤتمر الصحفي كل من رئيس المؤتمر الدولي للخطاب العربي الأستاذ الدكتور زهير عبيدات عميد كلية الآداب/مدير مختبر تحليل الخطاب، والأستاذ الدكتور جمال الشلبي، والدكتورة خلود العموش أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر بحضور الدكتور أنس الحنيطي، والدكتورة غيداء بلتاجي، والدكتورة عنود الحباشنة أعضاء اللجنة الإعلامية للمؤتمر.
وقال الدكتور عبيدات إن المؤتمر يسعى إلى أنّ يفيد من حقل "تحليل الخطاب" ومنجزاته الماثلة في تحقيق أقصى درجة من المقروئية للخطابات العربية المنجزة في الألفية الثالثة؛ للوقوف على حيثيات المشهد العربي وتوصيفه توصيفاً علمياً من جهة, واستشرافاً لمعالم الصورة المستقبلية لهذا المشهد, وذلك لتزويد صانعي القرارات في العالم العربي بالأدوات اللازمة لتخطيط المرحلة المقبلة من حياة الأمة.
وقال الدكتور عبيدات أن مؤتمر "الخطاب العربي في الألفية الثالثة" يناقش برؤية نقدية لاستنطاق الخطاب العربي وتفكيكه وتأويله وتقويمه، والوقوف على جدلية التحوّلات والمآلات فيه، واستشرافاً لما يمكن أن يشي به من ملامح المستقبل العربي واتجاهاته وتجلياته في مسيرة الاستئناف الحضاري جاء انعقاد هذا المؤتمر.
وتحدث عن محاور المؤتمر التي جاءت على النحو الآتي: المحور الأول: تحوّلات الخطاب العربي:
-المنهج: الحدث والنص.
-المفاهيم والقيم: العدالة، الإصلاح، أنساق الثقافة، القيم الاجتماعية والسياسية.
-جدلية التحوّلات والمآلات.
-الخطاب العربي والهويّة.
المحور الثاني: أشكال الخطاب العربي في عالمٍ متغيّر.
المحور الثالث: الخطاب العربي بين البراغماتيّة والأيديولوجيا.
المحور الرابع: الخطاب العربي والإعلام الجديد.
المحور الخامس: الخطاب العربي، إلى أين؟
وذكر أنه يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين بتحليل الخطاب عموما والخطاب العربي على وجه التعيين، من أساتذة الجامعات والخبراء في السياسة والإعلام والثقافة والاجتماع والاقتصاد, والمهتمين بالشأن العربي عموماً من الأردن وعدد من الدول العربية والغربية.