حديد الأردن يستمر في ثورته البيضاء ويسدد التزاماته التعاقدية مع العمال مُبكراً ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص

تعود شركة حديد الأردن مرة أخرى لواجهة الحدث بعد ان قامت بتسديد الدفعة الثانية من المستحقات المالية لعمالها وموظفيها ملتزمة بذلك ببنود الاتفاقية العمالية المبرمة مع النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين وبموافقة عدد من عمال الشركة المنتهية عقودهم والمسرحين من العمل داخل مصنع حديد الأردن بعد ان دخلت الشركة في طور التصفية والإعسار المالي والتوقف عن العمل .

الالتزام بالدفعة الثانية من الاتفاقية العمالية جاء قبيل الموعد المقرر لزمانها والذي كان بتاريخ 11/5 وهذا يدل  على مصداقية الشركة ومجلس ادارتها وإدارتها التنفيذية والتي يمثلها الاقتصادي المحنك د. مصطفى ياغي والذي كان له بصمات واضحة في انتشال الشركة وحماية مقدراتها والعمل الدؤوب لجلب الاستثمارات الناجحة والتي تم إبرام العديد منها مما انعكس ايجاباً على أوضاع الشركة المالية ناهيك عن عمليات الجدولة التي انجزها ياغي للمدينين ومنهم العمال وشركة الكهرباء الأردنية وغيرهم .

الشركة مستمرة الآن في تعافيها بعد الثورة البيضاء التي تصدرها الدكتور ياغي بمعاونة ودعم مجلس الإدارة وقد تحمل خلالها أعباء كثيرة سواء في التصفيات المالية او الملاحقات القضائية لكل من عبث بمقدرات الشركة وأوصلها الثابتة من معدات واجهزة تم الاعتداء عليها في السابق من قبل عابثين من داخل الشركة وخارجها وما تزال القضايا في اروقة المحاكم وستطال العديد من الشخصيات الإدارية والعمالية .

حديد الأردن بضوء هذه المعطيات يتوقع العالمين ببواطن الأمور بان خط مسيره وخارطة طريقه تسيران وفق الخطط المبرمج لها بكامل حذافيرها ومعطياتها وان تنفيذ الجزء المتبقي من برامجه الاستشفائية لم يعد أمامه سوى الوقت فقط وستعود هذه الشركة إلى سابق عهدها ان لم تكن أقوى وأكبر حجماً بمشاريعها وتوسيع اطر عملها داخل الوطن وخارجه .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences