.. عمرو أديب يلمّح إلى قرار صادم على الهواء
ألمح الإعلامي المصري عمرو أديب إلى اقتراب نهاية مسيرته الإعلامية، مشيراً إلى أنه يعيش حالياً آخر شهوره في العمل التلفزيوني، وذلك خلال حلقته الأخيرة من برنامج "الحكاية"، أمس الأحد.
وأشار أديب إلى أنه يعيش مرحلة متقدمة في مسيرته الإعلامية، قائلاً: "أنا في آخر سنواتي أو شهوري في العمل الإعلامي، سواء أحبّني الناس أو كرهوني، فقد قدّمت كل ما يمكن تقديمه، وصلت إلى أرقام غير مسبوقة في المشاهدة وساعات البث، ويمكن أن أدخل موسوعة غينيس بعدد الساعات التي قضيتها في الهواء مباشرة، ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم".
وجاءت تصريحات أديب في سياق ردّه على الانتقادات التي وُجّهت إليه، بسبب احتفائه المستمر منذ أسبوع بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أوضح أنه لم يقصد المبالغة في التغطية، بل أراد أن يشارك المصريين فرحتهم بإنجاز حضاري غير مسبوق.
وأضاف قائلاً: "حين أتحدث عن المتحف المصري الكبير، فأنا أتحدث عن عظمة لا نظير لها في العالم، عن حضارة لا يمكن لأي دولة أن تواكبها. البعض تضايق لأني تحدثت كثيراً عن الفراعنة والآثار، لكن صدقوني بعد يومين سينسى الجميع كل ذلك، ونعود إلى السياسة والمشاكل اليومية".
وتابع أديب بلهجة ساخرة: "عندما أنتقد يقولون إنني أشوّه الصورة، وعندما أُشيد يقولون إني بطبّل، فماذا يريد الناس؟، عمرو أديب لا يبحث عن التريند، هو التريند نفسه، أنا فقط أريد أن أقدّم مادة تُسعد الناس، وتُشعرهم بالفخر".
واختتم حديثه برسالة طريفة إلى جمهوره قائلاً: "هذا المتحف العظيم أنتم من صنعتموه ودفعتم ثمنه، فدعوني أفرح معكم قليلاً.. الأسبوع الماضي قدّمت لكم جرعة فخر وسعادة، لكن لا تقلقوا، الأسبوع القادم أعدكم أن أعود إلى النكد كالمعتاد








