الأمانة والبلديات فشلت مع اول قطرة ماء .. فماذا يقول وزير الإدارة المحلية عن لجانه بإهمالهم وقصورهم ..؟؟
خاص / محرر الشؤون البلدية
مضت الجولة الأولى من امطار الخير التي عمت البلاد بحلوها ومرها بعد سجلت فشلاً ذريعاً لاجهزة امانة عمان والبلديات ولجانها التي تغنى في ادائها وزير الإدارة المحلية في وقت سابق وبأنهم من أصحاب الكفاءة والخبرة في العمل البلدي ولكن مع اول موجة شتاء سقطت ورقة التوت التي غطاهم بها معاليه فغرقت العاصمة والمدن والقرى وكان من الممكن ان لا يحدث ذلك لو تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار وجرف مجاري السيول وازالة العوائق واحداث عمق لاستيعاب المياه كما كان رؤساء البلديات يعملون عليه .
أمانة العاصمة بكوادرها الضخمة والبلديات بالدعم التي تلقاه لجانها هذه الأوقات لم يستطيعوا الصمود عند اول منعطف وببداية الموسم المطري فغرقنا وغرقت شوارعنا وسحبت المياه المركبات والشاحنات ولولا لطف الله لكانت الضحايا البشرية بالمئات وهذا كله بسبب الإهمال الواضح للقضايا الهامة والانشغال فقط بالقشور وسفاسف الأمور ولم يتم الانتباه لما يؤثر على حياة البشر والخسائر المادية التي تلحق به وذلك بسبب اللامبالاة من القائمين على البلديات لعلمهم المسبق بعدم وجود المحاسبة والعقاب كيف لا ومعالي وزير الإدارة المحلية مجدهم ووضعهم في صفوف الصحابة والصديقين ومنهم من أوصله لدرجة الملائكية .
المطلوب تشكيل لجان تحقيق من جهات محايدة وبعيدة عن البلديات ويفضل ان تكون قضائية لثقتنا بهذا الجهاز ويعاونهم مختصين بهذا الشأن والعمل على مراجعة أعمال الأمانة والبلديات لما قبل موجة المطر وهل بالفعل قاموا بواجبهم من أعمال الصيانة وتنظيف مناهل تصريف مياه الأمطار وهل بالفعل جرى جرف الأودية والسيول لتستوعب كميات المطر وهل تم إنشاء غرف عمليات لاستقبال شكاوي المواطنين بشكل حقيقي وليس صوري كما أنوه إلى ضرورة فتح باب تسجيل القضايا للمتضررين وإنصافهم بتعويضهم عما لحق بهم من جراء القصور والإهمال الواضح لاجهزة الأمانة والبلديات ..
وللحديث بقية …








